رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

622

تعرف على الرباعي التونسي الحائز على نوبل للسلام

09 أكتوبر 2015 , 03:59م
alsharq
تونس – بوابة الشرق، وكالات

أعلنت الهيئة المنظمة لجائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة، عن فوز الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس بجائزة نوبل للسلام للعام 2015.

وتشكل الرباعي الراعي للحوار في تونس سنة 2013 إثر أزمة سياسية وأمنية عصفت بالبلاد، تمثلت في اغتيالات سياسية وأعمال إرهابية أودت بحياة زعيمين للمعارضة اليسارية وعددًا من الجنود في مرتفعات الشعانبي غرب البلاد.

وتكون الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس من أربعة منظمات كبرى في البلاد وهي:

الاتحاد العام التونسي للشغل

وقد تأسس الاتحاد سنة 1946 على يد الزعيم النقابي فرحات حشاد، ويشمل غالبية العمال التونسيين ويرأسه اليوم الأمين العام للاتحاد حسين العباسي.

الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية

وقد تأسس سنة 1947 ويشمل غالبية الصناعيين والتجار في تونس، وتقوده الآن وداد بوشماوي.

الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان

وهي منظمة تدافع عن حقوق الإنسان، تأسست سنة 1977 من قبل ليبراليين تونسيين، ويرأسها حاليًا المحامي عبد الستار بن موسى.

الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين

ويرأسها حاليًا عميدها المحامي "محمد فاضل".

ومر الحوار الوطني بعدة مراحلللخروج من المأزق السياسي الذي سبب انسدادا في الأفق السياسي التونسي.

ففي 17 من سبتمبر 2013، أصدر الرباعي الراعي للحوار الوطني مبادرة جاء فيها "تقديرًا لدقة وحساسية المرحلة التي تمر بها البلاد في هذا الظرف من مسار الانتقال الديمقراطي، وسعيا للوصول إلى مرحلة المؤسسات الديمقراطية بما يحقق أهداف الثورة، وشعورًا من كل الأطراف بضرورة تغليب المصلحة العليا للوطن، تتقدم المنظمات الراعية للحوار الوطني (الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والهيئة الوطنية للمحامين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان) خارطة طريق تُجسد إرادة الأطراف السياسية في الخروج من الأزمة، وتمثل تفعيلاً لمبادرتها، بعد أن عرضتها وناقشتها مع الأحزاب السياسية".

وأهم ما جاء في مبادرة الحوار الوطني، هو القبول بتشكيل حكومة كفاءات ترأسها شخصية مستقلة، لا تترشح للانتخابات القادمة، تحل محل الحكومة الحالية [حكومة علي العريض من حركة النهضة]، واستئناف المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان المؤقت) لجلساته وتحديد مهامه ونهاية أشغاله.

وفي 5 أكتوبر، انطلقت أولى جلسات الحوار الوطني، الذي استمر إلى حدود المصادقة على اسم رئيس الحكومة الجديد.

وبعد تجاذبات عديدة وتعهد علي العريض باستقالة حكومته بعد المصادقة على الدستور، تم يوم 14 ديسمبر 2014، اختيار مهدي جمعة وزير الصناعة في حكومة علي العريض، رئيسا للحكومة المؤقتة المكلفة بإنجاز الانتخابات القادمة.

في 9 يناير 2014، أعلن علي العريض استقالة حكومته ليفسح المجال لحكومة المهدي جمعة.

وفي 26 يناير 2014، تمت المصادقة على الدستور ليتسلم مهدي جمعة مهامه رسميًا في 29 يناير 2014.

ورغم تواصل أعمال العنف، فقد تمكنت تونس من إنجاز انتخابات تشريعية، يوم 26 أكتوبر 2014 فازت بها حركة "نداء تونس"، وانتخابات رئاسية في دورتين فاز في الدور الثاني منها - 21 ديسمبر 2014 - الباجي قايد السبسي رئيس الحركة على منافسه الرئيس السابق المنصف المرزوقي.

مساحة إعلانية