رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رمضان 1436

12781

د. عبد الكافي :سورة يوسف توضح أن القرب من الله أساس تفريج الكربات

09 يوليو 2015 , 03:58م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

تستمر المحاضرات التي يستضيفها مسجد "كتارا" الكبير بالتعاون مع قطر الخيرية ويتناوب على إلقائها نخبة من كبار العلماء والدعاة في العالم العربي والإسلامي، حيث ألقى فضيلة الشيخ الدكتور عمر عبد الكافي محاضرة عن أسرار سورة يوسف ودورها في تفريج الهم، موضحا أن سورة يوسف تعد من أروع القصص وأعجبه في القرآن الكريم؛ وذلك لما فيها من العبر والعظات، وأنواع التنقلات من حال إلى حال، ومن ذل إلى عزّ، ومن فرقة وشتات إلى اجتماع وائتلاف، وفيها يظهر لطف الله تعالى وعنايته بأوليائه وأصفيائه، وتأييد الله لهم في أحلك الظروف وأشدها، وغير ذلك.

وأضاف الدكتور عبد الكافي : " إن سورة يوسف عليه الصلاة والسلام مليئة بالوعظ والتذكير، والترغيب والترهيب، ويتبين من خلالها الفرج بعد الشدة، وتيسير الأمور بعد تعسرها، وحسن العواقب، منوها بأن علينا أن نأخذ من هذه القصة العظة والعبرة، لا سيما وأن المبتلى في هذه القصة نبي من خيار أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام.وقد اشتملت على محن وعلى أمور عظام تعجز عن حملها الجبال، ثم يتحملها نبي من أنبياء الله عز وجل؛ لنأخذ من قصته الدروس والعبر.

وأكد أن لا يوجد شخص مؤمن كان به هم وحزن أو غم أو ضيق وتوضأ وقرأ صادقا سورة يوسف إلا فرج الله همه وما به من ضيق ، مشيرا إلى أنه الله يحب أن ينجي عبدا من عباده يسوق إليه سببا من الأسباب التي لا تخطر على قلب أحد وهو ما حدث مع سيدنا يوسف بأن أخرجه الله من السجن بسبب رؤيا رآها الملك في نومه وعجز خاصته وحاشيته عن تفسيرها ولم يفسرها إلا سيدنا يوسف لتكون سببا في خروجه من السجن ويصبح من بعدها عزيز مصر

قيمة العشر الأواخر

وفي سياق متصل ألقى فضيلة الشيخ الشيخ الداعية سلطان الدغيلبي محاضرة في ثنايا صلاة التراويح ، أكد فيها أهمية اغتنام ما تبقى من الأيام الفضيلة لشهر رمضان المبارك في الطاعة والقيام وتلاوة القرآن، وعدم التفريط واضاعة الوقت في التسوق، مشيرا الى أن رمضان المبارك الذي شارفت أيامه ولياليه على الانتهاء والزوال ، هي أيام ثمينة وغالية ، ويجب أن نتدارك ما فاتنا فيها في التقوى وصالح الأعمال .

وحث الداعية جموع المصلين عن اغتنام العشر الأواخر في بالعزائم الصادقة والهمم العالية ، وبذل المعروف والإحسان وأعمال البر والخيرات ، والتوجه الى الله بقلب سليم ، وذلك لتحري ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر . ، والاستفادة من نفحات الإيمان فيها ، وأجوائها الروحانية ، بالدعاء والتضرع الى الله والاستغفار والتوبة ، مشير إلى أنها ليلة مباركة تنزل فيها الملائكة من السماء، وتكثُر فيها الخيرات والمصالح والنعماء، من قامها إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم من الذنوب، ومن فرط فيها، وحُرِمَ خيرها فهو الملوم المحروم.

مساحة إعلانية