رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

792

بينها 1946 حالة أطفال..

أطباء بـ «حمد الطبية»: استقبال 2629 حالة طارئة في ثاني أيام العيد

09 يونيو 2025 , 07:00ص
alsharq
❖ هديل صابر

كشف أطباء بمؤسسة حمد الطبية استقبال 2629 حالة طارئة في ثاني أيام عيد الأضحى، منها 683 حالة بين البالغين، و1946 حالة من الأطفال، وجميعها حالات ما بين بسيطة إلى متوسطة.

هذا وقد تلقت خدمة إسعاف مؤسسة حمد الطبية 929 بلاغاً، منها 664 استجابة للحالات العاجلة، و265 استجابة لحالات غير عاجلة، وتم نقل 8 حالات بالإسعاف الجوي، إضافة إلى الاستجابة لـ 21 بلاغاً لحوادث مرورية.

ودعا الأطباء في تصريحات صحفية إلى ضرورة توجه الحالات البسيطة والمتوسطة إلى خدمات الرعاية العاجلة التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والذين يصنفون في الدرجتين الرابعة الخامسة، مما يسهم في تكثيف الرعاية الطبية في أقسام الطوارئ الثانوية على الحالات الحرجة والطارئة فعلا.

وحذر الأطباء من ترك الأطفال دون رقابة لاسيما خلال تواجدهم في الحدائق وعلى الشواطئ لحمايتهم من الأخطار التي قد تلم بهم خلال لعبهم دون رقابة من قبل أحد الوالدين.

- 683 حالة بالغين 

وفي هذا السياق كشفت الدكتورة عائشة السادة –اختصاصي الطوارئ في مستشفى حمد العام بمؤسسة حمد الطبية –، النقاب عن أنَّ قسم الطوارئ بالمستشفى استقبل 683 حالة في ثاني أيام عيد الأضحى، منها قرابة 53 % من الذكور، وأن 242 حالة من إجمالي المراجعين في الفئة العمرية من 15 عاما إلى 30 عاما.

وأوضحت د. عائشة السادة في تصريحات للصحافة المحلية قائلة «إنَّ 137 حالة من مراجعي طوارئ حمد العام لها علاقة بمشكلات الجهاز الهضمي، وأنها الحالات الأكثر شيوعاً في هذه الفترة، وترتبط بتناول الأطعمة، وأن حالات الغثيان والتقيؤ بلغت 15 حالة، وهي حالات لها الكثير من الأسباب من بينها تناول الطعام أو الاجهاد الحراري أو غيرهما من الأسباب، وأن الحوادث المرورية تأتي في المرتبة الثالثة بـ 9 حالات، وهي بسيطة إلى متوسطة».

- مراجعة المراكز الصحية 

وتابعت د. عائشة السادة قائلة «إن نسبة الأشخاص الذين كانوا في حاجة إلى دخول المستشفى بسيطة من إجمالي الحالات التي راجعت طوارئ مستشفى حمد العام، ودعت المراجعين إلى أنَّ يكون الخيار الأول لتلقي الرعاية الصحية هو خدمات الرعاية العاجلة بالمراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وأن هذه الخدمات تصنف الحالات وفي حال كانت بحاجة إلى خدمات الطوارئ يتم تحويلها على مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، وأن هذه الفئة تضم الدرجتين الرابعة والخامسة من التصنيف المتبع للحالات».

- الاعتدال في تناول الطعام 

وقالت د. عائشة السادة «إن أغلب الحالات التي وردت خلال اليومين الأولين لعيد الأضحى لها علاقة بالتلبكات المعوية، لذا ننصح بالاعتدال في تناول السكريات أو الدهون وتنظيم الوجبات، خاصةً مع كثرة الزيارات». 

- الإجهاد الحراري 

وحذرت د. عائشة السادة من الإجهاد الحراري فيجب تفادي الوقت الذي ترتفع فيه درجات الحرارة في ظل أعداد المتنزهين الذين يقصدون الأماكن المفتوحة كالحدائق والشواطئ، وفيما يتعلق بالحوادث المرورية، فدعت إلى أهمية الالتزام بما يأتي من توجيهات من الإدارة العامة بالمرور، حرصاً على سلامة الفرد والمجتمع.

- 1946 حالة أطفال 

بدوره أعلن الدكتور محمد العامري – رئيس قسم الأطفال ومدير طوارئ الأطفال في مؤسسة حمد الطبية –، استقبال 1946 حالة في ثاني أيام عيد الأضحى في أقسام طوارئ الأطفال، منها 961 حالة في طوارئ الأطفال في السد، و394 حالة في طوارئ الريان، أما طوارئ المطار فراجعته 193 حالة، وراجع طوارئ الوكرة 304 حالات، فيما راجع قسم طوارئ الأطفال بمستشفى عائشة العطية 94 حالة.

- حالات بسيطة ومتوسطة 

وأكد د. العامري أن معظم الحالات بسيطة إلى متوسطة، وأن حالة واحدة أدخلت إلى العناية المركزة فقط، نتيجة صعوبة في التنفس، ووضعت تحت الملاحظة، لافتاً إلى أن كافة أقسام الملاحظة في طوارئ الأطفال استقبلت 67 حالة وكلها خرجت إلى منازلها.  وأشار د. العامري إلى أن معظم الحالات هي ارتفاع في درجات الحرارة أو الكحة والزكام، وهي الحالات الناتجة عن الالتهابات الفيروسية، إضافة إلى حالات الالتهابات المعوية، وكلها حالات بسيطة لم تصل إلى درجات شديدة.

- الرقابة ضرورية 

وحذر د. العامري من ترك الأطفال في حمامات السباحة دون مراقبة، إضافة إلى ضرورة الحذر من تعرض الأطفال لضربات الشمس خاصةً في فترات الظهيرة، سواء في الشواطئ أو بحمامات السباحة بالفنادق أو المنازل. 

وأوضح أن حالات التلبكات المعوية ليست متكررة بصورة كبيرة بالنسبة للأطفال، لأنهم يتجنبون تناول الوجبات الدسمة، والتي تتسبب في حدوث هذه التلبكات بالنسبة للبالغين.

- جرعات الأنسولين 

ونصح د. العامري أولياء أمور الأطفال المصابين بالسكري بأهمية تجنب الحلويات قدر الإمكان، وعدم إعطاء الطفل حلويات قد تتسبب في ارتفاع مستوى السكر في الدم، إضافة إلى الالتزام بالحصول على جرعات الأنسولين في وقتها وبالكمية الموصوفة للطفل.

- 745 بلاغاً

أكد السيد علي درويش - مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية – أن إجمالي البلاغات الواردة لخدمة الإسعاف في ثاني أيام عيد الأضحى بلغ 929 بلاغاً، منها 664 استجابة للحالات العاجلة، و265 استجابة لحالات غير عاجلة، وأن طلعات الإسعاف الطائر بلغت 8 طلعات، إضافة إلى الاستجابة لـ 21 بلاغاً لحوادث مرورية.

وأشار السيد درويش إلى أن الحالات باليوم الثاني من بسيطة إلى متوسطة، موضحاً أن تسجيل 664 استجابة لحالات عاجلة هي أثناء البلاغ، ولكن بعد الوصول يتبين أن الحالة متوسطة وليست عاجلة، فيتم علاجها ونقلها إلى المستشفى، سواء كانت حالة مرضية أو إصابة، وأن طواقم الإسعاف تتحرك على أساس أن الحالة عاجلة بناء على البلاغ الوارد، أما الحالات غير العاجلة، فهي مسجلة من البداية على هذا الأساس.

- تحديث على الخطة 

وتابع السيد درويش قائلا «إن خدمة الإسعاف درست بعض الأماكن التي تشهد زحاما، خاصةً من المشاة، وتمت تغطيتها بسيارات الإسعاف، وأن هناك فوارق بين عيد الفطر وعيد الأضحى، وأن عيد الفطر له طابع خاص وتغيير في أوقات ذروة العمل حسب الصيام والإفطار، وأن عيد الأضحى كسائر الأيام بالنسبة لتحديد أوقات الذروة المتبعة قبل العيد، وأن الخطط تم العمل بها منذ سنوات، ولكن تم تحديث الخطة بناء على المستجدات لهذا العام».

وقال السيد درويش إنه لم يتم طلب الإسعاف في المنافذ (مطار حمد الدولي – ومنفذ أبو سمرة) حتى الآن، وأن خدمات الإسعاف تغطي هذه المنافذ تحسباً لطلبها، لأن الكثير من الأسر في دول الجوار تحرص على قضاء عطلة العيد في دولة قطر، الأمر الذي يتسبب في زحام بالدخول، لذا تم توفير خدمات الإسعاف من باب التحوط.

وأشار إلى أن سرعة الوصول للحالات داخل الدوحة يبلغ 10 دقائق، فيما يصل إلى الحالات خارج الدوحة 15 دقيقة، وأن التطور التكنولوجي الذي أدخلته خدمات الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية أسهم بصورة كبيرة في الوصول بسرعة كبيرة لكافة الحالات، وأن احدث هذه التقنيات هي خدمة فتح الإشارات.

- تقنيات حديثة 

وأوضح السيد درويش قائلا «إن التطور الكبير في التقنيات التي تستخدمها الإسعاف أسهم في التغلب على العديد من الصعوبات في حالات الوصول لموقع المريض أو المصاب، وأيضاً حالات نقل المريض من موقع الإصابة إلى المستشفى الأقرب، كما تم التصدي لجميع التحديات بإضافة التكنولوجيا الحديثة وتحديث السيارات، وعملية التواصل بين مركز القيادة الوطني وسيارة الإسعاف، وقد تمكنت خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية من الوصول في 10 دقائق بـ 95 % من البلاغات».

مساحة إعلانية