رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

873

الاتحاد الأوروبي يؤكد تصميمه على الحفاظ على الاتفاق النووي الايراني

09 مايو 2018 , 01:37ص
alsharq
الاتحاد الأوروبي
 بروكسل - قنا

 أكد الاتحاد الأوروبي الليلة تصميمه على الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني والمكاسب التي حققها رغم قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب منه، داعيا إيران إلى مواصلة الالتزام بهذا الاتفاق.

ودافعت فيديريكا موغيريني وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، في تصريح صحفي، بشدة عن الاتفاق النووي المبرم مع طهران في العام 2015،مؤكدة أنه "من أكبر النجاحات التي تحققت على مستوى الدبلوماسية".

وقالت موغيريني "ما دامت ايران تواصل الوفاء بالتزاماتها المرتبطة بالنووي، وهو أمر قامت به حتى اليوم، فإن الاتحاد الاوروبي سيبقى ملتزما بمواصلة التنفيذ الكامل والفعلي للاتفاق النووي".

من جهة أخرى ، أعربت المسؤولة الأوروبية عن "قلقها الشديد" حيال إعلان ترامب معاودة العمل بالعقوبات الاميركية على طهران، لافتة إلى أن "رفع العقوبات المرتبطة بالنووي هو جزء أساسي من الاتفاق".

وأضافت موغيريني "لقد شدد الاتحاد الاوروبي مرارا على أن رفع هذه العقوبات كان له تأثير ايجابي على العلاقات التجارية والاقتصادية مع ايران وأتى بفوائد جوهرية للشعب الايراني"، مؤكدة أن الاتحاد مصمم على التحرك بما ينسجم مع مصالحه الامنية وحماية استثماراته الاقتصادية.

من جهته، وعد السيد /دونالد توسك/ رئيس المجلس الاوروبي بـ "مقاربة أوروبية موحدة" حيال الاتفاق النووي الإيراني، موضحا أن القادة الاوروبيين سيبحثون الازمة النووية الايرانية خلال قمتهم الاسبوع المقبل في بلغاريا.

ويأتي موقف الاتحاد الأوروبي من الاتفاق النووي الإيراني ردا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التخلي عن هذا الاتفاق الذي كانت بلاده طرفا فيه ووقعته مع إيران في عهد سلفه باراك أوباما في العام 2015.

وشمل قرار الرئيس ترامب إعادة العمل بالعقوبات الاميركية على طهران، و هوالأمر الذي يشكل تهديدا لهيكل الاتفاق النووي حيث ينص على تعهد إيران بعدم السعي لإنتاج أو تطوير أي أسلحة نووية، في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الغربية التي كانت مفروضة عليها.

من جانبها، أكدت بريطانيا وألمانيا وفرنسا، في وقت سابق، التزامها المستمر بالاتفاق النووي الذي أبرمته مع إيران رغم قرار الإدارة الأمريكية الانسحاب منه وحثت الولايات المتحدة على عدم اتخاذ خطوات تعرقل تنفيذ الدول الأخرى الموقعة للاتفاق النووي مع طهران وعدم المساس بهيكل الاتفاق.

وكان طهران قد قللت من أهمية انسحاب الولايات المتحدة من هذا الاتفاق واستثنتها منه، مؤكدة أنها باقية على الاتفاق طالما أن مصالحها محفوظة مع بقية الأطراف الموقعة على الاتفاق.

ووقعت إيران والقوى الدولية الست (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا)، على الاتفاق النووي في النمسا عام 2015، وبموجبه تعهدت إيران بعدم السعي لإنتاج أو تطوير أي أسلحة نووية، في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الغربية التي كانت مفروضة عليها بسبب الشكوك في برنامجها النووي.

مساحة إعلانية