رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

3130

بدء العد التنازلي لافتتاح الصرح العريق..

"البشتخته" اكتشاف أثري جديد يعرضه متحف قطر الوطني

09 مارس 2019 , 07:59ص
alsharq
سمية تيشة

بدأ العد التنازلي لافتتاح متحف قطر الوطني الجديد، والذي سيكون في الـ 28 من الشهر الجاري، والعمل جار على قدم وساق من نقل المحتويات، والاكتشافات الأثرية التي يتم ترميمها لعرضها في المتحف الجديد.

ويعد متحف قطر الوطني الجديد- الذي أبدعه المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل- من أهم المتاحف في قطر والعالم، حيث يروي فصول قصة نشأة قطر جيولوجيا منذ أكثر من 700 مليون عام، مانحا قطر صوتا للتعريف بتراثها الثري وثقافتها الغنية والتعبير عن طموحات شعبها المستقبلية النابضة بالحياة.

ويعمل المرممون حالياً على معثورات تاريخية وأثرية جديدة ومهمة منها "البشتخته" الذي يعتقد أنها تعود إلى القرن التاسع عشر، وقد استعان متحف قطر الوطني بفريق من المتخصصين لاستعادته إلى شكله الأصلي، وستكون "البشتخته" أحد المعالم الرئيسية وستعرض في القسم الخاص بالزبارة في المتحف الجديد..

رحلة تاريخية

يضم متحف قطر الوطني الجديد الممتد على مساحة 40 ألف متر مربع (430 ألف قدم مربعة) أعمالا فنية مبتكرة صممت خصيصا على يد فنانين قطريين ودوليين لعرضها بالمتحف، بالإضافة لمقتنيات نادرة وثمينة، ومواد وثائقية، وأنشطة للتعلم التفاعلي، وينقسم المتحف الجديد إلى ثلاثة أقسام وهي: البدايات، والحياة في قطر، وبناء الأمة. وتعرض محتويات هذه الأقسام في 11 صالة عرض.

وللاستمتاع بمشاهدة المحتويات، ينطلق الزائر في رحلة زمنية يقطع خلالها مسافة 2.7 كيلومتر، يبدأها مع الحقبة الجيولوجية قبل استيطان الجزيرة العربية، ثم ينتقل من محطة لأخرى عبر التاريخ وصولا إلى وقتنا الحالي، مستكشفا على طول الطريق محتويات مدهشة حتى يصل إلى درة تاج المتحف، وهي قصر الشيخ عبدالله الذي يمثل جوهر الهوية القطرية الوطنية.

وستتنوع هذه المحتويات بين المرويات التاريخية والصور الأرشيفية والأعمال الفنية وسماع الحكايات والروائح المرتبطة بالذكريات التي تمنح الزائر تجربة حسية عميقة تجعله يندمج مع مجموعة مذهلة من المقتنيات الأثرية والتراثية.

إبداعات قطرية

مؤخراً تم إضافة أعمال فنية جديدة لمتحف قطر الوطني من إبداع 4 فنانين قطريين صمموها خصيصًا للعرض في المتحف، وجاء تنفيذ الأعمال الجديدة ضمن برنامج الفن العام في متاحف قطر، ويشارك من خلالها الفنانون في رواية قصة قطر في الماضي والحاضر والمستقبل، حيث تلقي أعمالهم الضوء على عادات قطرية أصيلة وتكشف جانبًا من حياة الشعب القطري، لتنضم بذلك إلى العديد من أعمال أبرز الفنانين القطريين الموجودة بصالات المتحف وساحاته العامة والتي تتوقف هي الأخرى عند لحظات مهمة في التاريخ القطريّ وتتناول موضوعات تتعلق بالهوية القطرية، والفنانون الأربعة هم عائشة ناصر السويدي، وعلي حسن، وبثينة المفتاح، والشيخ حسن بن محمد آل ثاني. وجرى اختيارهم جميعًا - بعد بحثٍ مكثَّف - نظرًا لتميّز أعمالهم ورؤاهم الفنية، وقد استلهم كل فنان في عمله أحداثًا تاريخية وذكريات شخصية ليُخرج في النهاية منتجًا إبداعيًا يتماشى مع مضمون متحف قطر الوطني، كاشفًا من خلاله للزائرين جانبًا من قصة قطر وحياة شعبها بطريقة مبتكرة.

مساحة إعلانية