رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

2138

ديفيد ديروس: خطاب ترامب هدأ المخاوف الدولية لتفاقم التصعيد

09 يناير 2020 , 07:00ص
alsharq
ترامب وروحاني - واشنطن بوست
واشنطن - الشرق

 

الآمال معلقة على اتفاق نووي جديد يضع نهاية للتوتر مع طهران

الخطاب كان رئاسياً ومؤسسياً هدأ من أجواء الفزع من حرب محتملة

دور كبير يقع على عاتق المجتمع الدولي لإحياء المفاوضات

 

 

قال ديفيد ديروس، أستاذ السياسة الدولية والخبير بشؤون الشرق الأوسط بمركز التأثير والقرار بجامعة جيمس ماديسون الأمريكية: إن العديد من الخبراء والمراقبين بالمشهد السياسي الأمريكي، استقبلوا خطاب الرئيس دونالد ترامب عقب الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت قاعدتين عسكريتين أمريكيتين بالعراق، بارتياح إيجابي وذلك لعدم إعلان ترامب عن رد عسكري أو قيام أمريكا باتخاذ أي ردود فعل تتضمن القيام بعملية عسكرية جديدة، وأيضاً انفتاح الإدارة الأمريكية على التفاوض حول اتفاق نووي جديد ومعدل يفتح الأبواب مرة أخرى للتفاوض ويكون من شأنه أن يكون مظلة فاصلة تحتضن في طياتها الكثير من التوتر بين كل من طهران وواشنطن.

وأكد ديروس في تصريحات لـ"الشرق" أن الملاحظ على خطاب الرئيس ترامب أنه كان خطاباً مثقلاً ومصاغا بعناية وبعد مباحثات تناولت عدة جوانب تتعلق بطبيعة المفاوضات المستقبلية وأيضاً برد الفعل الأمريكي، وبصورة أكثر وضوحاً فإنه بالفعل كان يوجد هناك الكثير من المخاوف المتزايدة بشأن ما قد يشتمله خطاب الرئيس الأمريكي، والذي جاء هذه المرة ليخفف من حدة تلك المخاوف بإعلان عدم قيام أمريكا بأي رد عسكري على إيران، ومباشرة فرض عقوبات اقتصادية جديدة ولكن يجب انتظار مضامينها من وزارة الخزانة حتى قراءة المشهد بالصورة الأوضح. وفي كل الأحوال فإن خطاب الرئيس ترامب كان رئاسياً ومقتضباً ومركزاً يفتح أبواباً للتفاؤل يحتوي به ولو بنسبة ضئيلة حالة الفزع الدولية لدى كل الأطراف بشأن ما آلت إليه الأوضاع وبشأن احتمالية وجود حرب أمريكية إيرانية، ومن الإشارات الأخرى سواء بتأخر الخطاب لصياغة مضامينه أو بتواجد نائب الرئيس ووزير الدفاع وقادة البنتاغون بجوار ترامب، يعكس الانطباع المؤسسي لصياغة الموقف الأمريكي وهو أمر مهم للغاية في ظل خشية الكثيرين من كون آلية القرار في عهد الرئيس ترامب تفتقر إلى الصفة المؤسسية بالصورة الكاملة.

وأوضح أن خطاب الرئيس ترامب وإن كان موجزاً ومقتضباً ولكنه كان مكثفاً في نقاطه الرئيسية في الوقت ذاته، ولم يفتح الرئيس الباب هذه المرة للأسئلة الصحفية، والتي في تقديري أمر جيد في مشهد مماثل، فرغم أهمية التفسير والتحليل في الأسئلة الصحفية والكثير من المخاوف الدولية التي كان من الممكن أن ينقلها مراسلو البيت الأبيض، ولكن لم يكن هناك حاجة للأسئلة الظنية أو التأويلات التي يمكنها أن تنصرف إلى مناطق أخرى ينسحب عليها التركيز، والذي كان يجب أن يوضع أغلبه حول الرد بعقوبات اقتصادية ليس بعمل عسكري، وبحث تواجد القوات العسكرية الأمريكية بالعراق بالتواصل مع الشركاء والحلفاء بالناتو مع إشارة ضمنية بأن الهدف الأكبر من التواجد الأمريكي في العراق قد تحقق بتقويض المخاطر الإرهابية، وأيضاً طرح إمكانية عقد صفقة نووية جديدة ومعدلة تحيي الاتفاق النووي الذي كان مقتل سليماني بمثابة إعلان نهاية ضمنية له وبدأ إيران لتخفيض كافة التزاماتها ببنوده، بينما الآن هناك دور كبير يقع على عاتق المجتمع الدولي والدول الكبرى في إعادة إحياء سبل للحوار ترتفع معها الآمال لأن تنهي كافة أشكال التوتر التي عاشها العالم منذ بدأت الاحتجاجات أمام السفارة العراقية ببغداد، واحتباس الأنفاس الذي لازم اغتيال قاسم سليماني والضربات الصاروخية الإيرانية على القاعدتين العسكريتين بالعراق.

اقرأ المزيد

alsharq مجلس الشيوخ الأمريكي يقر مشروع قانون لفتح الحكومة وتوفير التمويل حتى يناير

أقر مجلس الشيوخ الأمريكي مساء الاثنين تشريعا لإعادة فتح الحكومة بعد أن صوتت مجموعة من الديمقراطيين لصالح الاتفاق... اقرأ المزيد

68

| 11 نوفمبر 2025

alsharq الأمم المتحدة: نحو 11 مليون شخص يخسرون المساعدات الإنسانية بسبب تفاقم أزمة خفض التمويل

قالت الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن ما يصل إلى 11.6 مليون لاجئ وغيرهم ممن اضطروا للفرار من ديارهم... اقرأ المزيد

48

| 11 نوفمبر 2025

alsharq وزيرا الخارجية الأمريكي والتركي يبحثان ملفي غزة وأوكرانيا في العاصمة الأمريكية

بحث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع نظيره التركي هاكان فيدان، قضايا ثنائية وإقليمية، لاسيما وقف إطلاق النار... اقرأ المزيد

74

| 11 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية