رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

544

مليون ريال من "راف" لإغاثة 17 ألف لاجئ من إفريقيا الوسطى بالكاميرون

09 يناير 2016 , 06:11م
alsharq
الدوحة - الشرق

سيّرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قافلة إغاثية جديدة لصالح 17 ألف لاجئ من إفريقيا الوسطى إلى الكاميرون تضمنت توزيع 180 طنا من المواد التموينية والأدوية على اللاجئين، وذلك بتكلفة بلغت مليونا و125 ألف ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر.

واشتملت قافلة راف التي تم تسييرها بالتعاون مع منظمة ذي النورين الخيرية "شريكة راف في السودان" على المواد التموينية الضرورية والمواد الإغاثية الأولية، إضافة الى معدات معمل طبي والأدوية العلاجية والتي تمثلت في علاجات الملاريا مثل الحقن والحبوب، والمضادات الحيوية، والأدوية الطاردة للديدان، والفيتامينات والمقويات والمعوضات، وعلاجات الأمراض الباطنة والنزلات المعوية، ومسكنات الألم والتهابات المعدة وأدوية الكحة والنزلات والالتهابات.

وتشكلت المواد التموينية من: السكر، والشاي، والزيت، والأرز، والدقيق، والصلصة، وملح الطعام،والفول السوداني، واللوبيا، والذرة الشامية، والصابون.

علاج الوضع المتردي

وتهدف هذه القافلة إلى إغاثة العائلات المسلمة التي لجأت إلى الكاميرون هربا من المجازر التي كانت تتعرض لها في إفريقيا الوسطى، وخصوصا الذين تضرروا من الحرب والإبادة والتطهير العرقي والتهجير وتوفير احتياجاتهم من المواد الغذائية بجانب الاحتياجات الصحية والعلاجية.

بالإضافة إلى تلبية الحاجات الملحة والماسة لهم في أعقاب الحرب خصوصاً العائلات التي لا تتمكن من توفير المواد الغذائية، بعد تدمير منازلها وضياع محتوياتها مع بقية الممتلكات وقد لجأوا إلى الكاميرون حيث تتوافر بها نسبة من الامن والاستقرار لهم.

وتأتي هذه القافلة لتخفيف المعاناة ونسبة الفقر وعلماً بأن اخوانهم من المحسنين لم يتخلوا عنهم في مثل هذه الظروف، هذا بالإضافة إلى تخفيف نسبة الفقر بشكل عام.

وتتضح أهمية هذه القافلة في كونها تساهم في إحياء روح التكافل والتعاطف والتراحم بين المسلمين، كما أنها تأتي استكمالاً للدور الأساسي والمهم الذي تقوم به مؤسسة راف في دعم المسلمين في أنحاء العالم.

وقد سارعت مؤسسة "راف" بالتحرك لهذه المناطق للمساهمة في علاج الوضع المتردي في هذه المناطق، فبحسب الإحصائيات التقديرية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإنّ عدد لاجئي أفريقيا الوسطى بلغ 234 ألف شخص، معظمهم من الأرامل، ممّن فقدن أزواجهن خلال الأزمة الطائفية التي هزّت أفريقيا الوسطى، واضطررن للجوء إلى المدن الكاميرونية الواقعة على طول الحدود مع بلدهن الأصلي وأهمها مخيمات "دوالا فيلاج جنوب غرب الكاميرون، غروبلاي في شرق الكاميرون.

شكر خاص لـ"راف"

وقد حضر كبار المسؤولين في منطقتي التوزيع عملية التوزيع، وأشادوا بدور دولة قطر السباقة للخير، مؤكدين على أهمية هذه المساعدات في ظل عدم وجود فرص عمل للاجئين واعتمادهم المباشر على ما يجود به أهل الخير، وأن مثل هذا الدعم الدائم والمستمر من مؤسسة راف له بعد إنساني كبير، واستجابة فاعلة وسريعة للوضع الإنساني المتفاقم للاجئي إفريقيا الوسطى، ووجهوا رسالة شكر خاص لمؤسسة راف على هذا الجهد الإنساني غير المسبوق.

رسالة رحمة

قدمت هذه الإغاثات الضرورية والعاجلة للتخفيف من حدة الأزمة التي يعيشها مسلمو إفريقيا الوسطى المهجرين، وتوفير احتياجاتهم من المواد الغذائية بجانب الاحتياجات الصحية والعلاجية، وتلبية الحاجات الملحة والماسة لهم في أعقاب الحرب خصوصاً العائلات التي لا تتمكن من توفير المواد الغذائية، بعد تدمير منازلها وضياع محتوياتها مع بقية الممتلكات وقد لجأوا الى الكاميرون حيث توجد بها نسبة من الامن والاستقرار لهم.

وتحمل هذه القافلة رسالة رحمة وتخفيف من شدة المعاناة ونسبة الفقر الواقع بهم، وأن اخوانهم من المحسنين من أهل قطر الخير لم يتخلوا عنهم في مثل هذه الظروف، هذا بالإضافة إلى تخفيف نسبة الفقر بشكل ما، وإحياء روح التكافل والتعاطف والتراحم بين المسلمين.

وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة من محسني أهل قطر الخير والعطاء في تقديم يد العون لمسلمي افريقيا الوسطى، أو غيرها من البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبناها المؤسسة في 90 دولة حول العالم، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

مساحة إعلانية