رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

14435

ناصر الخاطر يكشف العدد الحقيقي لوفيات عمال كأس العالم ويؤكد: لا نرد على الصحف الصفراء

08 نوفمبر 2022 , 12:15ص
alsharq
الدوحة - موقع الشرق

كشف ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 العدد الحقيقي لوفيات عمال كأس العالم، مؤكداً أن بعض الانتقادات يتم الرد عليها إعلامياً وقانونياً وبعضها لا تستحق الرد، مجدداً التأكيد على أن قطر ستقدم بطولة ناجحة واستثنائية في تاريخ كأس العالم.

وقال خلال مقابلة مع برنامج "للقصة بقية" على قناة الجزيرة مساء اليوم الإثنين إن قطر تتعرض لحملة شرسة منذ ترشحها وفوزها باستضافة مونديال 2022، وأنه لا يهتم كثيراً بالحملات التي تشنها صحف "صفراء" ومحطات إعلامية.

 

ولكنه أوضح أن هناك انتقادات يتم الرد عليها إعلامياً أو قانونياً، وبعضها لا يستحق الرد، مشيراً إلى أن الدول الأوروبية تريد أن تكون بطولة كأس العالم حكراً عليها، لافتاً إلى أنها احتكرت تنظيم 11 بطولة من بين 22.

 

وأشار إلى الإقبال الجماهيري الكبير من مختلف دول العالم لشراء تذاكر كأس العالم 2022 في قطر، حيث بلغ عدد طلبات شراء التذاكر إلى 40 مليون بيع منها 3 ملايين تذكرة، وأن 1.2 مليون مشجع سيحضرون إلى قطر، مؤكداً أن قطر ترحب بالجميع لكن عليهم أن يحترموا ثقافتنا.

 

وجدد التأكيد على أن كل المؤشرات تقول إن قطر ستنظم بطولة ستكون الأنجح في تاريخ كأس العالم، مشيراً إلى أن حملة الانتقادات ضد قطر ترجع إلى عدم قبول البعض أن تنظم دولة عربية وإسلامية هذا الحدث العالمي الكبير.

 

وقال إن هناك جرائد كان يتوقع منها المصداقية والشفافية والمسؤولية المهنية إلا أنها أصبحت "جرائد صفراء"، متطرقاً إلى ادعاءات صحيفة الجارديان البريطانية بشأن عدد وفيات عمال كأس العالم 2022، والتي زعمت أن العدد 6500.

 

وكشف عن أن الوفيات التي حدثت كانت 3 فقط وأن المنظمات الدولية قالت إن الرقم الذي نشرته الجارديان كان خاطئاً وقد اعتذرت الصحيفة، مشدداً على أن معايير الصحة والسلامة في الاستادات المونديالية على أعلى المستويات.

 

وحول الاستراتيجية الإعلامية للرد على هذه الادعاءات؟ قال ناصر الخاطر إن هناك حالات كان لابد من الرد عليها بطريقة إعلامية أو بطرق قانونية والبعض الآخر لا يعيرها أي اهتمام.

 

وأكد أنه مع مرور الوقت تكشّف أن هذه الانتقادات لها أهداف سياسية وعنصرية لعدم قبولهم أن دولة مثل قطر عربية وإسلامية استطاعت أن تقارع دول كبيرة في الفوز بتنظيم هذه البطولة.

 

مونديال العرب:

 

وجدد ناصر الخاطر التأكيد على أن مونديال قطر بطولة لكل العرب وأن ذلك يزيد قطر حماساً واحساساً بالمسؤولية ورغبة في إنجاح البطولة نيابة عن كل العرب.

 

وانتقد الخطاب الإعلامي الغربي الذي يصور المنطقة على أنها منطقة حروب ونزاعات، مؤكداً أن مونديال قطر الذي سيشاهده 3.2 مليار نسمة حول العالم سيغير الصورة التي يرسمها الغرب عن العرب.

 

وأشار إلى أن من مونديال قطر سيترك من بين ما سيتركه إرثاً بيئياً خاصة أن تشييد الاستادات تم على أسس صديقة للبيئة وستكون بطولة خالية من الكربون، لافتاً بأن الكثير من المنشآت في أوروبا يتم تدفئتها في فصل الشتاء والتدفئة تستهلك طاقة أكثر من التبريد.

 

وأضاف أن الانتقادات الموجهة ضد مونديال قطر لن تنتهي ومن يقفون ورائها سيحاولون في وقت البطولة البحث عن أي شئ لمواصلة حملاتهم.

 

وبشأن الإصلاحيات العمالية وارتباطها بكأس العالم، قال الخاطر إن رؤية قطر 2030 التي تم اعتمادها في 2008 تتضمن حقوق العمال ورفاهيتهم، أي أن الاهتمام بهذا الملف كان قبل كأس العالم ولكن البطولة كان لها دوراً في تسريع وتيرة الإصلاح في التشريعات العمالية.

 

وأضاف أنه تم أيضاً توظيف البطولة لتسريع وتيرة التقدم في قطر لصالح الدولة والمواطن والمقيم، مجدداً التأكيد أن قطر جاهزة للمونديال وستنظم بطولة استثنائية تشرف العرب.

 

 

وتتبع برنامج "للقصة بقية" على قناة الجزيرة والذي تقدمه وتشرف عليه الإعلامية فيروز زياني جذور الحملات الموجّهة للتحريض على استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022 في بعض الدول الأوروبية.

 

وكشفت الحلقة الخيوط التي ربطت مصالح مالية وأخرى متعلقة بأيديولوجيات رافضة للاستضافة العربية تقودها جهات متنفذة في اليمين المتطرف في أوروبا.

 

استطاع البرنامج توثيق شهادات حصرية لشخصيات أممية وحقوقية أوروبية زارت قطر في إطار تقصّي حقيقة الادّعاءات التي نشرتها وسائل إعلام غربية وكان على رأسها تقرير صحيفة "الغارديان" البريطانية فيما يتعلق بوفاة 6500 من عمّال منشآت المونديال في قطر خلال عشرة سنوات.

 

وأكّدت "شاران بورو" الأمينة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمّال في تصريح حصريّ لبرنامج للقصة بقية أنّ أعداد وفيات عمّال كأس العالم في قطر الذي نشرته "الغارديان" كانت خاطئة وجزافية.

 

وفي تحقيق مستقل أجرته هيئة مراقبة أخلاق ولوائح الفيفا أكّدت ألا توجد أدلة تدعم الادّعاء بوفاة 6500 عامل في مواقع كأس العالم في قطر، وكانت لدى الهيئة أسئلة مهمة لم تتلق إجابات واضحة عليها حول كيفية توصّل الصحيفة للرقم.

 

وتُقدّر الهيئة أن التعداد كان شاملًا للوفيات بين العاملين الوافدين بأكمله في قطر على مدار السنوات العشر الماضية بالإضافة إلى كون سجّلات الوفاة لم تكن مصنفة بحسب المهنة أو مكان العمل، ووفق تحقيق مراقبة أخلاق ولوائح الفيفا فإنّ قطر لهجمة هي الأشرس إعلاميًا، بالمقارنة مع دول كبرى لا سيما الصين وروسيا.

 

وكشف "أليستير تومسون" مسؤول مكتب مراقبة أخلاق ولوائح الفيفا في لندن لبرنامج "للقصة بقية" أنّهم أجروا مقارنة بين أعداد العاملين في مواقع كأس العالم، وبين العاملين في مواقع الإنشاءات الإسكانية والتجارية في المملكة المتحدة ووجدوا أرقامًا متماثلة من الحوادث.

 

عاين تومسون بنفسه عدداً من مساكن العمال الوافدين للنظر في ظروف الإقامة وشروط الرعاية الصحية ووجد بالدراسة أنّ الرعاية الصحية المقدمة للعاملين يمكن مقارنتها بما هو في المملكة المتحدة.

 

وانتقل البرنامج للبحث في حقيقة الهجمة التي قادتها شركة الملابس الرياضية الدنماركية Hummel International والاتحاد الدنماركي لكرة القدم، حيث تبيّن أنّ شركة Hummel تعتمد في 93% من إنتاجها على عمالة في دول تم الإبلاغ فيها عن مخاوف بشأن حقوق الإنسان وقوانين العمل، ومنها دول تمارس العمل القسري على الأقليات لديها للعمل في شركات ملابس كبرى.

 

ووفقاً لتقرير رويترز واجه تصميم الشركة الرفض من جهات رأت فيه حيلة تسويقية لزيادة مبيعاتها، كون الفريق الدنماركي هو الوحيد الذي تعاقد مع Hummel كمصنع للأطقم الخاصة بهم لكأس العالم 2022، في حين حصلت شركات الألبسة الرياضية الأخرى على عقود مع فرق عدة.

 

 

ومن خلال رصد البرنامج لملف الاتحاد الدنماركي لكرة القدم وجد أنّ اتهامات بالعنصرية تلاحقه ليس بدءًا بانتقاص حقوق المنتخب الدنماركي لكرة القدم للسيدات برفض الاتحاد مساواةَ أجورهِن المتدنية بأجور اللاعبين الذكور، علاوة على المعاملة السيئة لهن، والاستعداد الرديء لبطولات السيدات، ولا انتهاءً بالشعارات العنصرية التي تُرفع في مدرجات الملاعب الدنماركية حتى تجاه الأوروبيِّ غيرِ الدنماركي.

 

 

وأكّد "أوغموندوريوناسون" عضو المفوضية الأوروبية لمناهضة العنصرية والتعصب الذي أعّد تقريرا في 44 صفحة نُشر في يونيو 2022 تتبع فيه على مدار عامين الممارسات العنصرية في الدنمارك، أنّ المصطلحات القانونية المشرّعة في القانون الدنماركي وفي الحديث السياسيّ في الدولة، تحتوي في ذاتها على التمييز العنصريّ، فعلى سبيل المثال، مصطلح (غيتو Guehto) يستخدم لوصف المجتمعات، أو أجزاء من المدن والبلدات التي يشكل غالبيتَها أناسٌ غير غربيين، وهو مصطلح قانوني في الدنمارك اُستبدل مؤخرا بمصطلح آخر وهو (المجتمع الموازي).

 

 

 

 

 

وفي فرنسا التي اختارت سياسة الشاشات السوداء لمقاطعة عرض مباريات المونديال في الأماكن العامة بدعاوى حماية البيئة وحقوق العمّال، توصّل البرنامج بالاعتماد على الوثائق وشهادات خبراء متخصصين أن دعوات المقاطعة تأتي في الغالب من أشخاص لا يهتمون كثيرًا بكرة القدم وأن هواة كرة القدم غالبًا ليسوا في وارد دعوات المقاطعة هذه وفق فريدريك ليغات مؤرخ متخصص في المصالح الجيوسياسية لكرة القدم.

 

أما باسكال بونيفاس مؤسس ومدير معهد العلاقات الدولية الاستراتيجية فأكّد لبرنامج "للقصة بقية" أن من بين من يدعون للمقاطعة من لا يحبذون رؤية بلد مسلم ينظم بطولة كأس العالم، وأن دعوات المقاطعة الحالية في فرنسا يمكن وصف البعض منها بسلوك القطيع حيث يحتج البعض ويتبعه الآخرون كالقطعان. كما عرّج البرنامج على تحقيق تناول تأثير شركات فرنسية مدفوعة من جهات إقليمية ساهمت في التجييش على استضافة قطر للمونديال.

اقرأ المزيد

alsharq إنجاز جديد لرونالدو في سباق الأرقام القياسية

قاد الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو منتخب بلاده لتحقيق فوز كبير بخمسة أهداف نظيفة على أرمينيا مساء السبت ضمن... اقرأ المزيد

154

| 07 سبتمبر 2025

alsharq تصفيات مونديال 2026.. ثنائية رونالدو تقود البرتغال لاكتساح أرمينيا

قاد النجم كريستيانو رونالدو المنتخب البرتغالي المتوج أخيرا بلقب دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، إلى افتتاح مشواره... اقرأ المزيد

116

| 07 سبتمبر 2025

alsharq أدعم الطائرة يواجه نظيره الأوكراني اليوم

يواجه منتخبنا الوطني الأول للكرة الطائرة نظيره الأوكراني مساء اليوم، وذلك للمرة الثالثة، على صالة الاتحاد القطري للعبة... اقرأ المزيد

70

| 07 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية