رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

768

قطر: المحاولة عمل إرهابي يستهدف الدولة العراقية

08 نوفمبر 2021 , 07:00ص
alsharq
مدرعة عسكرية أمام مدخل المنطقة الخضراء في بغداد - رويترز
الدوحة - بغداد - قنا - وكالات

أعربت دولة قطر، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولة الاغتيال التي استهدفت دولة السيد مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء بجمهورية العراق الشقيقة.

واعتبرت وزارة الخارجية، في بيان امس، هذه المحاولة عملاً إرهابياً يستهدف الدولة العراقية الشقيقة، وشددت على ضرورة ملاحقة الضالعين فيها وتقديمهم للعدالة.وجددت الوزارة، موقف دولة قطر الثابت الداعم لوحدة واستقرار وسيادة العراق، وتطلعات شعبه الشقيق في الأمن والاستقرار والتنمية. وكان الجيش العراقي أعلن، في بيان، فجر أمس، نجاة الكاظمي من محاولة اغتيال عبر هجوم على مقر إقامته بالمنطقة الخضراء في بغداد بـ3 طائرات مسيرة مفخخة، تم إسقاط 2 منها. وقال الكاظمي، في كلمة متلفزة عقب نجاته من محاولة الاغتيال، إن المسيرات والصواريخ «الجبانة» لا تبني أوطانا. وأفادت خلية الإعلام الأمني العراقي، في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية، بأن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حينما حاولت استهداف مقر إقامته في الساحة الخضراء غير أنه تم التصدي لها، مضيفة أن «القوات الأمنية تقوم بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة».

إلى ذلك، قال الكاظمي، الذي كان متواجدا في مقر إقامته حينما وقعت الحادثة، في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي /‏‏تويتر/‏‏، إنه بخير، داعيا عموم العراقيين إلى التهدئة وضبط النفس.

وقالت مصادر أمنية إن ستة من أفراد قوة الحراسة الشخصية للكاظمي المتمركزة خارج منزله في المنطقة الخضراء أصيبوا. وأظهرت لقطات مصورة بثها مكتب رئيس الوزراء أضرارا في بعض أجزاء من منزل رئيس الوزراء وسيارة دفع رباعي متضررة متوقفة في المرأب. كما أظهرت اللقطات المصورة أيضا ذخائر غير منفجرة على سطح منزل رئيس الوزراء بعد هجوم الطائرة المسيرة. وقال مسؤول أمني مطلع على ما حدث لرويترز إن قوات الأمن جمعت بقايا الطائرة المسيرة الصغيرة المحملة بالمتفجرات لفحصها.

وأوضح المصدر الذي طلب عدم الإشارة لاسمه، أن «المقذوف عبارة عن علبة تحمل متفجرات ألقتها إحدى الطائرات المسيرة التي استهدفت مقر إقامة الكاظمي».

غضب عراقي

وظهر الكاظمي في مقطع مصور نشره مكتبه وهو يرأس اجتماعا مع كبار قادة الأمن لبحث هجوم الطائرة المسيرة. وذكر مكتب الكاظمي في بيان بعد الاجتماع أن «الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف منزل رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بهدف اغتياله، يعد استهدافا خطيرا للدولة العراقية». وتعّهد المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي، الذي يترأسه الكاظمي باعتباره القائد العام للقوات المسلحة، بملاحقة المتورطين في المحاولة، معتبرا إياها «استهدافاً خطيراً للدولة العراقية على يد جماعات مسلحة مجرمة». وقال الرئيس العراقي برهم صالح، إن استهداف رئيس الوزراء «تجاوز خطير وجريمة نكراء بحق العراق». وأضاف في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر، «لا نقبل بجر العراق إلى الفوضى والانقلاب على النظام الدستوري»، داعيا إلى «وحدة الموقف في مجابهة الأشرار المتربصين بأمن هذا الوطن وسلامة شعبه». بدوره، اعتبر رئيس إقليم كردستان شمالي العراق نيجيرفان بارزاني، محاولة الاغتيال «تطور خطير يهدد أمن واستقرار البلد». وكتب بارزاني في تغريدة له على تويتر «هذا العمل الإرهابي تطور خطير يهدد الأمن والاستقرار في البلاد وينذر بعواقب وخيمة». الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، اعتبر بدوره، محاولة اغتيال الكاظمي «عملاً إرهابياً». وكتب في تغريدة له على تويتر: «العمل الإرهابي الذي استهدف الجهة العليا في البلاد، لهو استهداف واضح وصريح للعراق وشعبه، ويستهدف أمنه واستقراره وإرجاعه إلى حالة الفوضى لتسيطر عليه قوى اللادولة، ليعيش العراق تحت طائلة الشغب والعنف والإرهاب، فتعصف به المخاطر وتدخلات الخارج من هنا وهناك».

إدانات واسعة

وعقب المحاولة، توالت إدانات عربية ودولية واسعة، لمحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي.

وعربيا، أدانت مصر والمملكة العربية السعودية والكويت والامارات والبحرين والاردن ولبنان وفلسطين واليمن ومجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية، محاولة الاغتيال. وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عبر فيسبوك: «تابعت بقلق بالغ أنباء محاولة الاغتيال الآثمة، داعيا كافة الأطراف والقوي السياسية بالعراق إلى التهدئة ونبذ العنف والتكاتف من أجل الحفاظ على استقرار الدولة. وأدانت وزارة الخارجية السعودية بشدة، في بيان، «العمل الإرهابي الجبان»، وأكدت «وقوفها صفاً واحداً إلى جانب العراق الشقيق، حكومة وشعباً، في التصدي لجميع الإرهابيين الذين يحاولون عبثاً منع العراق الشقيق من استعادة عافيته ودوره».

وقالت الكويت في بيان إن: «المحاولة لم تستهدف الكاظمي فقط، وإنما ما تحقق للعراق وشعبه من وحدة وإنجازات على الصعد كافة»، داعية العراقيين إلى «تفويت الفرصة» على من أراد بوطنهم ووحدتهم السوء.

من جانبه، أعرب أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف مبارك، عن الرفض القاطع لمثل هذه الاعتداءات الإجرامية، مشددا في بيان على «التضامن مع العراق والشعب العراقي للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه.. أمن العراق من أمن دول المجلس».

وعلى الصعيد الاقليمي والدولي، أدانت تركيا بأشد العبارات «الهجوم الإرهابي» الذي استهداف الكاظمي، مؤكدة أنها ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب العراقي ودولته وحربها ضد الإرهاب بغض النظر عن مصدره.

من جهته، اعتبر أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، عبر تويتر أن محاولة الاغتيال هي فتنة جديدة يجب التحري عنها في مراكز الفكر الأجنبية، والتي لم تجلب منذ سنوات، من خلال خلق ودعم الجماعات الإرهابية واحتلال البلاد، سوى انعدام الأمن والخلافات وعدم الاستقرار للشعب العراقي المظلوم.

وأدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة في بيان «محاولة الاغتيال الدنيئة»، وقال أمينها العام يوسف العثيمين، إن «هذا الهجوم عمل إرهابي يستهدف وحدة العراق وأمنه واستقراره»، داعيا كافة الفاعلين السياسيين العراقيين إلى التهدئة واعتماد الحوار لتجاوز الصعاب.

وبدورها، أدانت وزارة الخارجية الأمريكية محاولة الاغتيال، كما عرضت المساعدة في التحقيقات بالهجوم. وفي باريس، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محاولة اغتيال الكاظمي، في اتصال هاتفي مع الأخير، وفق بيان أصدره المكتب الإعلامي للكاظمي. كما أدانت الخارجية البريطانية، محاولة اغتيال الكاظمي معربة عن دعمها لدعوته للهدوء وضبط النفس. وقالت وزيرة الخارجية ليز تراس، في بيان نشرته على تويتر: «ندين الهجوم على رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي». وأضافت: «نشعر بالارتياح لأن رئيس الوزراء بخير وصحة جيدة لكن تمنياتنا بالشفاء لأولئك الذين جرحوا إثر الحادث».وتابعت الوزيرة البريطانية: «نقف مع الحكومة العراقية وقوات الأمن والشعب العراقي في رفضهم للعنف السياسي وندعم بقوة دعوة رئيس الوزراء الى الهدوء وضبط النفس». من جهته، أعرب الاتحاد الأوروبي عن إدانته محاولة اغتيال الكاظمي، داعيا لمحاسبة المسؤولين عنها. وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان، إن «الاتحاد الأوروبي يدين بشدة محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي». وأضاف البيان الذي نشر على الموقع الإلكتروني للدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية الأوروبية: «يجب محاسبة مرتكبي محاولة الهجوم هذه، ونرفض كل أشكال العنف ولا يمكن السماح بتهديد العملية الديمقراطية في العراق». وتابع البيان: «الهدوء وضبط النفس والحوار أمور أساسية في فترة ما بعد الانتخابات. يجب على جميع الأطراف الانخراط في الحوار السياسي والتعاون لمواجهة التحديات التي يواجهها العراق، لصالح البلد والشعب».

كما أدانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق بأشد العبارات محاولة اغتيال الكاظمي، مضيفة في بيان: «يجب ألَّا يسمح للإرهاب والعنف والأعمال غير الشرعية بتقويض استقرار العراق وعرقلة عمليته الديمقراطية».

اقرأ المزيد

alsharq جدل في مصر.. اختفاء سوار ذهبي أثري من المتحف المصري والسلطات تحقق

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية أنها أحالت واقعة اختفاء إحدى الأساور الأثرية من معمل الترميم بالمتحف المصري بالتحرير... اقرأ المزيد

70

| 17 سبتمبر 2025

alsharq ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 65062 شهيدا و 165697 مصابا

ارتفعت حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع منذ أكتوبر 2023، إلى 65 ألفا... اقرأ المزيد

50

| 17 سبتمبر 2025

alsharq 45 شهيدا بينهم 23 من مدينة غزة في قصف للاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم

استشهد 45 فلسطينيا بينهم 23 من مدينة غزة، وأصيب آخرون في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة... اقرأ المزيد

64

| 17 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية