رياضة

227

الفدائي الفلسطيني يواجه الأخضر السعودي في لقاء الأزمة

تترقب الجماهير الفلسطينية والسعودية اللقاء المنتظر ما بين المنتخب الفلسطيني وضيفه المنتخب السعودي، اليوم الإثنين، على استاد عمان الدولي، ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة.

وكان يفترض أن يقام هذا اللقاء " الأزمة" في استاد الشهيد فيصل الحسيني برام الله، لكن لدواع أمنية ولرفض المنتخب السعودي التوجه إلى رام الله، تم نقل اللقاء إلى الأردن، إضافة للقاء ماليزيا المقرر يوم الخميس القادم 12 نوفمبر الجاري ضمن نفس التصفيات.

ويحظى هذا اللقاء باهتمام فلسطيني وسعودي غير مسبوق على المستويين الرسمي والشعبي، خاصة أن هذا اللقاء صدر به أكثر من قرار منذ العاشر من شهر يونيو الماضي حتى المواجهة الأولى بين المنتخبين التي انتهت بفوز الأخضر السعودي بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

ويتطلع الأخضر للعودة بالعلامة الكاملة من أجل وضع قدم في النهائيات على اعتبار أنه سيخوض بعد ذلك مواجهتين سهلتين أمام تيمور الشرقية وماليزيا والفوز فيهما سيكون كفيلا بإعلان التأهل بصفة رسمية دون النظر لنتيجة مباراته الأخيرة أمام منتخب الإمارات الذي يتخلف عنه حاليا بفارق خمس نقاط.

وبدوره، يسعى المنتخب الفلسطيني الذي يقدم مستويات مميزة في التصفيات حتى الآن وأحرج المنتخب السعودي في مباراة الذهاب في الدمام (2-3)، إلى تحقيق فوزه التاريخي الأول على الأخضر وخلط أوراق المجموعة مع أن حظوظه منطقيا تكاد تكون معدومة.

ويدخل المنتخب السعودي المباراة وهو في صدارة المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة 12 نقطة من 4 مباريات سجل فيها هجومه 15 هدفا بينما اهتزت شباكه 3 مرات فقط.

ويبرز في صفوف المنتخب السعودي أسامة هوساوي وياسر الشهري وعبدالملك الخيبري وتيسير الجاسم وسلمان المؤشر وسلمان الفرج ويحيى الشهري ومحمد السهلاوي.

أما المنتخب الفلسطيني فيدخل المباراة وهو في المركز الثالث برصيد 5 نقاط جمعها من 4 مباريات حيث فاز في واحدة وخسر مثلها وتعادل في مباراتين وسجل هجومه 9 أهداف واستقبلت شباكه 4 أهداف.

ويبرز في صفوف المنتخب الفلسطيني بابلو برافو وماتياس حذوة ومصعب البطاط وسامح مراعبة وتامر صيام وخضر أبو حماد وأحمد أبو ناهية.

وركز الفدائي في تدريباته على العامل النفسي والروح العالية المعروف عنها بالفدائي، لتعويض حزن الوفد واللاعبين على عدم اللعب في الملعب البيتي في اللقاءين القادمين.

في المقابل وصل المنتخب السعودي إلى عمان على متن طائرة خاصة، واختار مديره الفني الهولندي فان مرفيك أن يخوض مراناً واحداً قبل اللقاء مباشرة.

وينتظر أن يلعب المنتخب الفلسطيني بتشكيل مكون من توفيق أبو حماد في حراسة المرمى، وأمامه رباعي الدفاعي عبد اللطيف البهداري وهيثم ذيب وتامر صلاح وعبدالله جابر، وفي خط الوسط الخماسي بابلو برافو وعماد زعترة وجاكا جبيشة وماتيوس حذوة ومحمد درويش وفي الهجوم سامح مراعبة.

كما هنالك خيارات أخرى للمدير الفني بركات في ظل عودة النجمين عبد الحميد أبو حبيب، والمهاجم أشرف نعمان، وعليه قد يحدث أي تعديل على التشكيل بناءً على المران الأخير للمنتخب والأسلوب التكتيكي الذي ينتهجه المنتخب، إضافة اللاعب أحمد أبو ناهية الذي سجل هدف التعادل لفلسطين في لقاء تيمور الشرقية السابق.