رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

513

مؤتمر "سرطان الثدي" يناقش دور الوراثة في الإصابة بالمرض

08 نوفمبر 2014 , 01:57م
alsharq
الدوحة - قنا

عقدت مؤسسة حمد الطبية المؤتمر السنوي لسرطان الثدي لعام 2014 بهدف نشر الوعي حول طرق الوقاية من سرطان الثدي وأهمية التشخيص المبكر للمرض وكيفية التعامل معه.

وركز المؤتمر على دور العامل الوراثي في الإصابة بسرطانات الثدي والمبيض التي تحدث نتيجة توارث جينات معينة من جيل إلى آخر في العائلة.

ناقش المؤتمر مواضيع عديدة كالجينات وعلم خلايا سرطان الثدي والمبيض الوراثي ودور المرشد المختص بالجينات بالحد من هذا المرض وتشخيصه بشكل مبكر، إلى جانب المستجدات الدولية في مجال جراحة الثدي والخبرة القطرية في مجال جراحة الثدي والمراقبة الإشعاعية والعلاج المنظم لسرطان الثدي الوراثي.

وأتاح المؤتمر الفرصة لأكثر من 300 مشارك منهم مختصون في الأورام وجراحون وممرضون ومختصو رعاية صحية لمناقشة التطورات المتعلقة بالجينات وعلم الأورام لسرطان الثدي والمبيض الوراثي، فضلا عن التعرف على استراتيجيات الكشف المبكر للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بالمرض ، إلى جانب معرفة الحلول الجراحية التي يتم إجراؤها للمصابين.

وخلال المؤتمر قالت الدكتورة صالحة بوجسوم البدر، استشاري أول الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بمؤسسة حمد الطبية، مدير برنامج الكشف عن سرطان الثدي " إذا وجدت حالة لسرطان الثدي في العائلة، فهناك احتمالية كبيرة للإصابة بسرطان الثدي، لذا فإنه من المهم جدًا أن يتم تقييم مدى خطورة ذلك على الشخص من وجهة نظر طبية".

وأشارت إلى أهمية إجراء الاختبارات والفحوص لمعرفة مدى خطورة الإصابة بسرطان الثدي والمبيض الوراثي خاصة في حال تكرار الإصابة بهذه السرطانات في العائلة الواحدة أو عند إصابة المرأة نفسها بسرطان الثدي والمبيض .

وأكدت الدكتورة بوجسوم على استراتيجيات عدة تسهم في الحد من الإصابة بسرطان الثدي والمبيض الوراثي كتغيير نمط الحياة والمراقبة المستمرة ، مشيرة الى أن هناك معايير وقائية يمكن اتخاذها للتقليل من خطر الإصابة بمرض السرطان الوراثي كالعمليات الجراحية والعلاجات الأخرى، والتي يمكنها تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض بنسبة 90 بالمائة.

وبينت أن احتمالية إصابة النساء بسرطان الثدي أو المبيض الوراثي يزيد لدى اللاتي تفوق أعمارهن 45 عاما .

من جانبه اعتبر الدكتور مصطفى حمدي، رئيس قسم جراحة التجميل والترميم في مستشفى بروكسل الجامعي ، المؤتمر فرصة كبيرة للحديث عن سرطان الثدي مع الجمهور وليس مع المختصين في الرعاية الصحية فقط . وقال " إن سرطان الثدي لا يقتصر على كونه مرضًا فحسب بل هو مرض يؤثر على العائلة ككل، لذا ينبغي أن يتعاون الجميع من أجل التعامل معه".

يذكر أن المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان يوفر عيادة مختصة لتقييم خطر الإصابة بالسرطان للأفراد والعائلات. وقد تم إنشاء هذه العيادة في مارس عام 2013 ، وهى تضم أطباء من اختصاصات مختلفة يقومون بتقييم عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض الوراثي وإجراء تقييم طبي للحالة.

وقد تم تحويل 346 مريضة إلى هذه العيادة منذ مارس 2013 إلى أبريل 2014 حيث تبين وجود 253 امرأة معرضة للإصابة بالمرض، علما أن العيادة توفر أيضًا استشارة جينية للمرضى المعرضين لخطر عال للإصابة بهذا المرض.

مساحة إعلانية