رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

680

روسيا تستقطب مرتزقة للقتال مع حفتر

08 مايو 2020 , 07:00ص
alsharq
مرتزقة في صفوف حفتر
درعا - نيويورك - الأناضول

 

 

اتفقت روسيا مع عدد من قادة المسلحين في درعا السورية، على جمع مقاتلين وإرسالهم للقتال في ليبيا ضمن صفوف الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.

وأوضحت مصادر مطلعة امس أن ضابطاً روسياً رفيع المستوى زار محافظة درعا (جنوبي سوريا) في 24 أبريل/ نيسان الماضي.

وعقد الضابط الروسي الرفيع عدة لقاءات مع قادة المسلحين الذين انضموا لقوات النظام بعد سيطرة الأخير على كامل محافظة درعا، وعرض عليهم الذهاب للقتال في ليبيا بصفوف حفتر.

وأوضحت المصادر أن اللقاءات استمرت لأيام، ونجم عنها موافقة بعض قادة المسلحين للعرض الروسي، فيما رفضه آخرون.

وأشارت إلى أن العرض الروسي يتضمن عقودا لـ3 أشهر قابلة للتجديد، وبراتب شهري مقداره ألف دولار للمقاتل الواحد.

ومن المنتظر أن يقوم الموافقون على العرض الروسي بجمع عناصرهم قريباً وتجهيزهم للقتال في ليبيا، بحسب المصادر نفسها.

في السياق، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن "القلق الشديد" إزاء استخدام المرتزقة في الصراع الحالي بليبيا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين مساء امس الاول بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.

وأجاب دوجاريك عن أسئلة الصحفيين بشأن موقف غوتيريش من تقرير معروض على مجلس الأمن الدولي، يتحدث عن دور المرتزقة الأجانب في إذكاء الصراع الدائر بين الحكومة الليبية المعترف بها دوليا ومليشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.

وقال: "نحن قلقون بشدة من تواجد المرتزقة في ليبيا، وغوتيريش تحدث مرارا عن ذلك علانية".

وأضاف أن "ليبيا لا تحتاج إلى مرتزقة، بل إلى مصالحة تقود نحو تسوية سياسية للأزمة".

وأعربت الأمم المتحدة، عن استعدادها لاستئناف المسار السياسي الليبي- الليبي، برعاية أممية، عبر اتصال مرئي، إذا لزم الأمر،

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، ستيفاني وليامز، ورئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، فائز السراج، وفق بيان للبعثة الأممية في ليبيا.

ودعا السراج جميع الأطراف والقوى السياسية إلى الإسراع باستئناف الحوار السياسي، برعاية أممية، للبحث عن حل سلمي للأزمة الليبية، "بعيدا عن الاقتتال وفرض الأمر الواقع بقوة السلاح".

وطالب السراج بمراقبة متكاملة لحظر تصدير السلاح إلى ليبيا، تنفيذًا لقرار صدر عن مجلس الأمن الدولي، عام 2011.

وجدد السراج، خلال اتصال هاتفي تلقاه من وزير الخارجية الإيطالي لويدجي دي مايو، الإعراب عن اعتراضه على عملية "إيريني"، التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في البحر المتوسط، منذ بداية أبريل/ نيسان الماضي، لمراقبة حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا،

وأوضح أن اعتراضه على هذه العملية يعود إلى أنها تقصر المراقبة على البحر، مشددًا على ضرورة أن تكون العملية متكاملة برًا وجوًا وبحرًا.

فيما انتقد أحمد معيتيق، نائب رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، سياسات إيطاليا في بلاده، قائلا إن "روما لا تعرف ما الذي تريده في ليبيا".

جاء ذلك في مقابلة أجراها المسؤول الليبي، مع صحيفة "لا ريبوبليكا" (La Repubblica) الإيطالية.

وقال معيتيق، إن روما لم تكن على علاقة جيدة مع الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، في بداية الأزمة، إلا أن ذلك الأمر تغير منذ انعقاد مؤتمر "باليرمو" حول ليبيا، عام 2018.

وأشار إلى أن إيطاليا تعاني من غياب الحكومات المستقرة، وبالتالي تفتقر إلى خارطة طريق واضحة حول ليبيا.

وأردف "إيطاليا لا تعرف ما الذي تريده في ليبيا. وبالتالي فإنها لا تدرك الوجهة التي تتجه إليها هناك.

مساحة إعلانية