اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
لم يدر في خلد رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، 55 عاماً، ان يصاب بفيروس كورونا، ويدخل العناية المركزة، في مستشفى سانت توماس في لندن، وهو من حذر البريطانيين الخميس 12 مارس في خطاب مرعب، بان العديد من العائلات "ستفقد احباءها قبل الأوان"، ووصف الوباء بأنه «أسوأ كارثة صحية منذ أجيال» وسيستمر في الأشهر المقبلة، وقال إن الأسوأ فيما يتعلق بتفشى الفيروس فى بريطانيا "لم يبدأ بعد" وفي 27 مارس اصابه الفيروس.
وعقب الاعلان عن ذلك رسميا فر كبير مستشاريه دومينيك كامينغز من مقر رئاسة الحكومة، وبعد عشرة ايام من اصابته، نُقل جونسون، الى قسم العناية الفائقة في المستشفى بعد أن "ساءت" صحته وبناءً على نصيحة من فريقه الطبي، وطلب جونسون من وزير الخارجية، دومينيك راب، أن ينوب عنه "وفق الضرورة "، وتتواصل الحكومة مع الملكة إليزابيث الثانية لإبلاغها بالتطورات المتعلقة بصحة رئيس الوزراء.
ونزل خبر نقل بوريس جونسون إلى العناية المركزة كالصاعقة على البريطانيين الذين كانوا يتوقعون عودة قريبة لرئيس وزرائهم بعد ظهوره قبل أيام قليلة أمام مقر إقامته في الداونينغ ستريت مصفقا للأطقم الطبية في البلاد، وهو ما دفع كثيرين للترجيح بأن جونسون سيعود قريبا إلى عمله بشكل طبيعي، لكن الذي حدث هو العكس.من جهته قال المتحدث باسم بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني إن حالته استقرت في العناية المركزة مضيفا أن معنوياته لا تزال مرتفعة.
وقال المتحدث إن رئيس الوزراء، الذي نُقل إلى المستشفى الأحد، تلقى علاجا عاديا بالأكسجين ويتنفس دون مساعدة ولا يحتاج إلى جهاز تنفس صناعي.
وقالت صحيفة "الغارديان" ان جونسون لا يزال في العناية المركزة بالأكسجين ولكن دون الحاجة إلى جهاز تهوية ولا يعاني من الالتهاب الرئوي وان حالته"مستقرة" ولا يزال "في حالة معنوية جيدة".
مناعة القطيع
مسار تراجيدي ذلك الذي سطره جونسون في تعامله مع وباء كورونا، لم يؤثر على البلاد فقط وإنما أثر عليه هو شخصيا، ومنذ بداية الأزمة خطف جونسون الأضواء وأثار الجدل بإعلان مستشاره العلمي أن البلاد تتجه لاعتماد سياسة "مناعة القطيع"، مرورا بإعلان جونسون عن إصابته بفيروس كورونا، وصولا إلى نقله للعناية المركزة بسبب تدهور وضعه الصحي.
ربط جونسون نوعا من العلاقة الدرامية مع وباء كورونا عندما ظهر في أول خطاب له موجه إلى الشعب للحديث عن الوباء، وألقى بتصريحه الثقيل "كثيرون سيفقدون أحبابهم"، ثم لعبه على إستراتيجية عالية المخاطر، وهي "مناعة القطيع".
كانت بريطانيا أول دولة تعلن صراحة أنها تنوي تطبيق سياسة "مناعة القطيع"، وجاء ذلك على لسان المستشار العلمي للحكومة السير باتريك فالانس الذي برر الأمر باحتمال عودة الفيروس مرة ثانية مع قدوم الخريف المقبل، وسيكون من الجيد أن يتعرض له حوالي 60% من المواطنين من أجل تطوير مناعة ذاتية من الفيروس.
ومن المبررات التي قدمتها الحكومة لاتباع هذه الإستراتيجية الخطيرة أيضا هو تخفيف الضغط على القطاع الصحي البريطاني الذي أظهرت الأيام أنه غير جاهز للتعامل مع تفشي الوباء ومهدد بالانهيار في أي لحظة.
دفاع الحكومة البريطانية وفريقها العلمي لم يكن مقنعا للعشرات من العلماء البريطانيين في علم الأوبئة وصناعة الأدوية، والذين خاطبوا الحكومة البريطانية للاحتجاج على هذه السياسة واعتبارها مخاطرة بحياة الناس، خصوصا كبار السن الذين يعتبرون الفئة الأكثر هشاشة في مواجهة فيروس كورونا.
تأخر جونسون في سن إجراءات الحجر كانت له أبعاد اقتصادية، فبلاده -خصوصا لندن- قائمة على الخدمات المالية، وبدونها يتعرض الاقتصاد لضربة قوية، خصوصا أن المملكة ما زالت تحصي خسائرها بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ولهذا ظل جونسون حريصا في كل مداخلاته وندواته على أنه يجب الحفاظ على عجلة الاقتصاد والمصالح المالية للبلاد.
وكشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن أكثر من وزير في حكومة جونسون عبر عن عدم رضاه لإصرار جونسون على مواصلة عمله بشكل طبيعي وإن عن بعد، عوض الاستراحة والعودة السريعة إلى عمله.
وتقول الصحيفة إن اجتماع "غرفة الحرب" -الذي ترأسه وزير الخارجية نيابة عن جونسون- أعطى الانطباع بأن جونسون لا يريد التخلي عن صلاحياته ولو مؤقتا، وهو ما شكل عائقا في اتخاذ القرارات ورفض جونسون مناشدات وزرائه تخفيف العبء عنه.
وكان واضحا عدم انسجام الرسائل الحكومية في التعامل مع وباء كورونا، خصوصا بين وزيري الصحة والمالية، وتزايد الخلافات بينهما بشأن التأثير الاقتصادي لهذا الوباء، هذا فضلا عن تأخر تنفيذ وعد الحكومة برفع عدد الفحوصات اليومية بسبب تأخر وصول أجهزة الفحص.
لكن قوة الفيروس كانت أقوى من إصرار جونسون، بدخوله غرفة العنايات المركزة التي يجهل متى سيخرج منها، والآن باتت المسؤولية على عاتق وزير الخارجية دومينيك راب الذي سيواجه هذه الأزمة في ظل غياب المراقب الطبي العام لبريطانيا الذي ما زال هو الآخر في الحجر الصحي، وغياب دومينيك كامينغز كبير مستشاري جونسون الموجود في الحجر أيضا.وذلك بحسب" الجزيرة نت".
هزيمة كورونا
في غياب جونسون أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الذي كلّفه رئيس الوزراء بوريس جونسون الحلول محلّه ريثما يتحسّن وضعه الصحّي بعد دخوله قسم العناية المركّزة بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجدّ، أنّ الحكومة ستستمر في تنفيذ الخطط الموضوعة لـ"هزيمة" الوباء.
وقال راب في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إنّ "تركيز الحكومة سيكون على التأكّد من أنّ توجيهات رئيس الوزراء وجميع الخطط الموضوعة لهزيمة فيروس كورونا وتمكين البلاد بأسرها من تجاوز هذه المحنة ستمضي قدماً".
وأكّد القائم بأعمال رئيس الوزراء من جهة ثانية أنّ جونسون موجود "بين أيدٍ أمينة" في مستشفى سانت توماس الواقع قبالة مبنى البرلمان في وسط لندن.
وبحسب راب فإنّ "عمل الحكومة سيتواصل" كالمعتاد حتّى وإن كان رئيسها في العناية الفائقة، وكان راب حلّ الإثنين محلّ جونسون في رئاسة الاجتماع الدوري الخاص بتطورات كورونا المستجد.
واصدرت رئاسة الوزراء البريطانية إثر إدخال بوريس جونسون قسم العناية المركّزة في مستشفى سانت توماس بوسط لندن بعد تدهور حالته الصحّية من جرّاء إصابته بفيروس كورونا المستجدّ:"منذ الأحد، يتولّى الأطباء في مستشفى سانت توماس في لندن رعاية رئيس الوزراء بعدما أُدخل المستشفى وعليه عوارض مستمرّة لفيروس كورونا خلال فترة ما بعد ظهر (الإثنين)، تدهورت صحّة رئيس الوزراء، وبناءً على نصيحة فريقه الطبي، تم نقله إلى وحدة العناية المركّزة في المستشفى لقد طلب رئيس الوزراء من وزير الخارجية دومينيك راب، النائب الأول لرئيس الوزراء، أن ينوب عنه حيثما تقتضي الحاجة.رئيس الوزراء يحظى برعاية ممتازة ويشكر جميع العاملين في الخدمات الصحيّة الوطنية على عملهم الشاقّ وتفانيهم".
تضامن عالمي
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في أن يتعافى سريعاً "صديقه العزيز" مشيراً إلى أنّ الأمريكيين "يصلّون من أجل شفائه" وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي "أريد أيضاً أن أرسل أفضل تمنياتي إلى صديق عزيز جداً عليّ وصديق لأمّتنا، رئيس الوزراء بوريس جونسون".
وأضاف "لقد شعرنا بحزن شديد عندما سمعنا أنّه نُقل إلى العناية المركّزة بعد ظهر هذا اليوم - امس-، قبل قليل. الأمريكيون يصلّون من أجل شفائه".
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أنّ واشنطن عرضت على لندن تقديم مساعدة طبيّة إذا لزم الأمر، وقال "سنرى ما إذا كان بإمكاننا تقديم أيّ مساعدة، لقد اتّصلنا بجميع أطباء بوريس وسنرى ما سيحدث"، من دون مزيد من التوضيحات.
وتربط بين ترامب وجونسون علاقة وثيقة لا سيّما وأنّ كلا الزعيمين يرفع لواء القومية ومحاربة الهجرة والاتفاقات التجارية الثنائية عوضاً عن الاتفاقات التجارية الإقليمية والدولية.
من جهته، تمنى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشفاء العاجل لجونسون، وقال ماكرون في حسابه على تويتر "كل الدعم لبوريس جونسون واسرته والشعب البريطاني في هذه الأوقات الصعبة"، وأضاف "أتمنى أن يتجاوز هذه المحنة سريعا".
وتمنى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس "الشفاء العاجل" لرئيس الوزراء البريطاني وقال بوتين في برقية وجهها إلى جونسون ونقلها بيان صادر عن الكرملين "أنا واثق من أن طاقتكم وتفاؤلكم وحسكم الفكاهي ستساعدكم في التغلّب على المرض"، وأضاف "أرغب في أن أعبّر لكم عن دعمي الخالص في هذه اللحظة الصعبة بالنسبة إليكم"، من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه مقتنع بأن "أطباء ذوي مؤهلات مناسبة" يعالجون جونسون.
من جانبه، أعرب مدير منظمة الصحة العالمية تيودر أدهانوم عن تضامنه مع جونسون بعد دخوله العناية المركزة من خلال تغريدة على تويتر قال فيها: «أفكاري مع صديقي بوريس جونسون الليلة.. وأرسل أطيب تمنياتي الصادقة وتمنيات منظمة الصحة العالمية لجونسون وهو يحارب كورونا”.
أهالي غزة.. المأوى أكبر تحدياتهم مع دخول الشتاء
تعاني ما تبقت من منازل سكنية في قطاع غزة من أضرار جسيمة مثل تشقق الجدران وانهيار السقوف، الأمر... اقرأ المزيد
36
| 27 أكتوبر 2025
وزيرة التعاون الدولي: قطر مستمرة في جهودها لمد يد العون لأهل غزة
أعلنت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة أنها وزعت دفعة من حزم الإيواء وسلال النظافة الشخصية على الأسر النازحة... اقرأ المزيد
214
| 27 أكتوبر 2025
الأمين العام لمجلس التعاون يبحث مع مسؤول إيطالي المستجدات الإقليمية والدولية
بحث السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ،اليوم، مع روبيرتو ستوراسي المستشار الدبلوماسي... اقرأ المزيد
58
| 27 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
24503
| 24 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
14306
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
12082
| 25 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
8644
| 24 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
نالت مجموعة بنك قطر الوطني QNB (شركة مساهمة عامة قطرية) جائزة التميز في حماية البيانات والخصوصية لعام 2025 للعام الثاني على التوالي، خلال...
14
| 27 أكتوبر 2025
أبرمت قطر للطاقة صفقة مع شركة /إيني/ (Eni)، للاستحواذ على حصة مشاركة بنسبة 40 بالمئة في منطقة شمال رفح للاستكشاف الواقعة قبالة سواحل...
78
| 27 أكتوبر 2025
بينت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في منشور رسمي لها على منصة إكس أن إطار المهارات الرقمية يعد المرجع الوطني للكفاءة الرقمية، حيث يتكون...
70
| 27 أكتوبر 2025
تزامناً مع شهر التوعية بسرطان الثدي، نظّمت الشركة المتحدة للتنمية، المطور الرئيسي لجزيرتَي اللؤلؤة وجيوان، فعالية «الأمل بالوردي» في مستشفى اللؤلؤة الدولي، بالتعاون...
50
| 27 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
6300
| 26 أكتوبر 2025
تعرضت لاعبة منتخب مصر للدراجات، ابتسام زايد، لإصابة قوية خلال مشاركتها في نهائي سباق الإقصاء ببطولة العالم المقامة في تشيلي، بعد سقوطها العنيف...
4300
| 24 أكتوبر 2025
أعلن تطبيق شقردي المتخصص في توصيل طلبات الطعام داخل المملكة العربية السعودية، عن توقف نشاطه بشكلٍ رسمي بعد 6 سنوات من العمل. وأفاد...
4084
| 25 أكتوبر 2025