رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

742

مستقبل الفروسية النسائية.. إلى أين؟

08 فبراير 2016 , 11:16ص
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

حقق سباق قوة التحمل على كأس الخليج للفارسات في نسخته الأولى، والتي أقيمت يوم الجمعة الماضي، في القرية الماراثونية في سيلين النجاح المأمول، سواء من حيث التنظيم أو المستوى الفني للسباق، ولكن هناك العديد من الأسئلة التي تبحث عن إجابة من جانب اللجنة التنظيمية للفروسية بدول مجلس التعاون الخليجي، عقب هذا السباق على مستوى مستقبل البطولات الخاصة بالفارسات في الخليج ليس في رياضة قوة التحمل فحسب بل أيضا بالنسبة لكل رياضات الفروسية.

ومن بين هذه الأسئلة.. متى ستقام النسخة الثانية من كأس الخليج لقوة التحمل للفارسات؟، وأيضا متى يتم التخلص من المعوقات التي تحول دون مواصلة السباقات بشكل منتظم ومن ثم عدم الاستمرارية، وبالتالي فقدان القدرة على تحقيق أي شيء في هذا المجال، وكذلك فإن آلية الاهتمام بالفارسات والجوائز المالية التي تمنح لهن عند الانتصارات تحتاج إلى مراجعة لأن رياضة قوة التحمل مكلفة ولا يمكن ضمان الاستمرارية من دون توافر الحافز المادي.

وما يجعلنا نطرح هذه التساؤلات أن المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل 24 ساعة على إقامة كأس الخليج الأولى تحول إلى مناظرة بين المسؤولين الذين جلسوا على المنصة من جهة، وهم.. خالد سفر الهاجري، أمين السر العام باتحاد الفروسية، ونائب رئيس اللجنة المنظمة لكأس الخليج، محمد المطيري الأمين باللجنة التنظيمية للفروسية بدول الخليج، ومنى الشامسي رئيس لجنة المرأة باللجنة التنظيمية، وحمد الخيارين مدير عام لجنة قطر لقوة التحمل، ومن جهة أخرى كان مسؤولو الوفود المشاركة وبعض الفارسات الذين توجهوا بالعديد من الأسئلة إلى الجالسين على المنصة لمعرفة مستقبل ومصير الفروسية النسائية في الفترة المقبلة، ووجهت العديد من الأسئلة وجاءت الإجابات مقنعة أحيانا، والعكس في أحيان كثيرة، وانتهى المؤتمر الصحفي دون التوصل إلى إجابات كافية لوضعية الفروسية النسائية في الخليج لاسيَّما وأنه لا توجد روزنامة واضحة للسباقات والبطولات التي تقام كل موسم، وهذه الإشكالية الكبيرة التي تجعلنا نتساءل عن مصير الفروسية النسائية في الخليج إلى أين، وتحتاج اللجنة التنظيمية إلى البحث عن حلول وإجابات سريعة أن أرادت المواصلة والقيام بالمهام التي يجب عليها القيام بها، وخلاف ذلك فإن الصورة لن تكون واضحة في الفترة المقبلة.

وكانت النسخة الأولى من كأس الخليج للفارسات في قوة التحمل أقيمت على مسافة 90 كم، وفاز الفريق الإماراتي بالمركز الأول وجاء الفريق القطري في الوصافة بينما حل الفريق العماني في المركز الثالث.

مساحة إعلانية