رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1286

مخلفات وتعديات على بر روضة الأرنب

08 فبراير 2015 , 06:24م
alsharq
نجاتي بدر

مازالت مناطق البر تتعرض للتعديات من قبل البعض الذين يرتكبون أفعالاً خطيرة من شأنها تدمير الروض وتشويه مناطق البر بتحويلها إلى مكبات للمخلفات، وتعد عملية إلقاء المخلفات أحد أهم حالات التعديات على البر وكذلك الروض.

ورغم اختلاف حالات التعدي بين مناطق البر والروض، إلا أن المخالفات تكاد تكون واحدة بين الجميع، حيث ان أغلبها ينحصر فى إلقاء المخلفات وقطع الأشجار، وقد نشرت "الشرق" قبل أسبوع تقريباً نموذجا لحالات التعدي فى روض منطقة المرخية، بينما تنشر هذا الأسبوع حالات تعد فى بر منطقة روضة الأرنب، حيث احتلت أكوام من أكياس المخلفات البر، الأمر الذى يتطلب تدخلا سريعا من قبل الجهات المختصة لرفعها من مواقعها، وبحث سبل التصدي وضبط المخالفين.

يقول أحد المواطنين لـ "الشرق" ان ظاهرة عمليات التعدي على الروضات والبر بالمناطق المختلفة، تحتاج إلى بحث سبل مواجهتها بكل صرامة، مشيراً إلى أن استمرار الظاهرة من قبل مرتكبيها يتطلب تغليظ العقوبات والغرامات، وتكثيف الجهود من قبل المفتشين المنوط بهم رصد المخالفات وضبط مرتكبيها، وذلك حماية للبر والروضات من التعدي الذى يهدد بتدمير الروضات وتشويه البر.

* تشوه البر

وأوضح المواطن أن العشرات من أكياس المخلفات تنتشر فى البر بالقرب من منطقة روضة الأرنب، ورغم مرور فترة طويلة على هذه الظاهرة بالبر فى المنطقة، فانها مازالت فى مواقعها تنتظر من يقوم برفعها والتخلص منها بالطرق المناسبة، مشيراً إلى أن المخلفات تشوه البر وتدمر الروضات وهو ما يتوجب معه اتخاذ إجراءات صارمة بحق المخالفين، منوهاً إلى ضرورة قيام الجهات المختصة برفع المخلفات، والبحث عن كيفية الوصول إلى من ألقوها فى البر بهذا الشكل، غير عابئين بخطورة مثل هذه المخالفات على الروضات والبر.

* عقوبات وغرامات

وأكد المواطن أن كثرة تعرض الروضات ومناطق البر بمختلف الأنحاء للتعدي، تحتاج إلى البحث عن آليات جديدة للحد من ارتكاب مثل هذه المخالفات الخطيرة، لافتاً إلى ضرورة رفع أكياس المخلفات الملقاة بالبر فى منطقة روضة الأرنب من مواقعها الحالية، وتنظيف المكان على وجه السرعة، مع بحث إمكانية تغليظ العقوبات والغرامات بحق المخالفين، منوهاً إلى أن تغليط العقوبات والغرامات من شأنه الحد على اقل تقدير من ارتكاب مثل هذه المخالفات التى تهدد الحياة البرية والروضات.

* جهود الدوريات

من جانبها تؤكد وزارة البيئة دوماً أهمية تضافر الجهود وتنسيق وتعاون المواطنين ومرتادي الروض والبر مع الدوريات في الوحدات الخارجية، منوهة إلى أن تضافر الجهود والتعاون مع دورياتها، من شأنه الحفاظ على جمال البيئة والروض والوديان، لافتة الى أن ظاهرة رمي المخلفات في المناطق البرية والتعدي على الروض تواجه بكل قوة، بفضل جهود مفتشي البيئة والتعاون الكبير من قبل مختلف الجهات والمواطنين، وتهيب وزارة البيئة بجميع المواطنين والمقيمين، وخاصة مرتادي البر ضرورة الإبلاغ عن أي مخالفات بيئية أو تعديات على الروض والبر.

* الحياة البرية

الجدير بالذكر أن إدارة الحماية والتأهيل البيئي بوزارة البيئة تكثف جهودها للحفاظ على البيئة والحياة البرية الفطرية بالبلاد، وتبذل فى سبيل تحقيق هذا الجهود عبر دورياتها المنتشرة في كل المناطق على مدار الساعة، لتوفير الحماية البيئية وحماية الروض والبر من المخالفين الذين يعتدون على البيئة سواء برمي المخلفات وتهديد الحياة البرية الفطرية، وقتل النباتات، وتعمل الإدارة على حماية الروض من رعي الماشية أو نزول السيارات بالروضات، كما يتم تنظيم حملات تنظيف لإزالة المخلفات في الروض.

مساحة إعلانية