رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1001

جامعة قطر تعلن أسماء الفائزين بمسابقة كتابة القصة القصيرة الخاصة بالمونديال

07 ديسمبر 2022 , 01:08ص
alsharq
جامعة قطر
الدوحة - قنا

أعلنت جامعة قطر ، اليوم، أسماء الفائزين في مسابقة القصة القصيرة الخاصة بكأس العالم FIFA قطر 2022، والتي نظمها قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب والعلوم.

وفازت بالمركز الأول الطالبة عائشة عثمان سعد عثمان، عن قصة "ما بعد الثامنة، وجاءت في المركز الثاني الطالبة زوبا عبد الخالق، عن قصة "وريقات من الذاكرة"، وحاز الطالب محمد ضياء عبداوي المركز الثالث، عن قصة "رحلة لا مثيل لها"، حيث توج الفائزون بجوائز قيمة.

وقد شارك عدد كبير من الطلبة بنصوص أدبية وقصص مبدعة استلهمت من أجواء البطولة التي تستضيفها لأول مرة في المنطقة العربية والعالم الإسلامي دولة قطر.

وقالت الدكتورة صيتة العذبة، رئيسة قسم اللغة العربية ورئيسة لجنة تحكيم المسابقة: "جاءت هذه المسابقة الفريدة في موضوعها لتحتفي بفعالية فريدة انتظرتها قطر والعالم كثيرا، وهي مسابقة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022".

وأشارت إلى أن "المسابقة كشفت عن وعي متميز عند طلابنا بأهمية الرياضة إنسانيا وأخلاقيا، فجاءت عشرات القصص المشاركة بالعديد من الأفكار المثقلة ببعد إنساني مذهل مغلف ببعد أدبي خلّاق، كشف عن مواهب تثلج الصدر بين بناتنا وأبنائنا، وكانت المنافسة حامية الوطيس بين القصص المشاركة التي تشربت بروح كرة القدم الرياضية والأخلاقية الرفيعة، وتسربت هذه الروح إلى ثنايا القصص التي كانت خير هدية يهديها طلاب جامعة قطر إلى وطننا إسهاما منهم في هذا العرس الكروي الكبير".

ومن جانبه، قال الدكتور محمد خالد الرهاوي، رئيس لجنة التواصل بقسم اللغة العربية: "إن هذه المسابقة النثرية استكمال لمسابقتي: "فصيح الجامعة" الشعرية، و"الإلقاء المؤثر" لكي نتيح المجال لكل صاحب موهبة أو قدرة على الكتابة الإبداعية من الطلاب، وتأتي أهميتها لاستكشاف المواهب الأدبية والقدرات الإبداعية لدى الطلبة لتنميتها وتقويتها بسلسلة من الدورات التي يقيمها قسم اللغة العربية، إلى جانب مقرراته الأساسية، وهذه المسابقة وشقيقاتها تسبقها وتعقبها دورات وورش عمل، وتجني ثمارها بهذه المسابقات المتعددة التي تخلق أجواء من التنافس الإيجابي بين الطلاب".

وأضاف: إن مثل هذه المسابقات تعمل كذلك على تفعيل قانون حماية اللغة العربية، من خلال توجيه الشباب، والطلبة خاصة، نحو الكتابة بالفصحى شعرا ونثرا، وحثُّهم على التنافس فيها خطوة مهمة في ذلك لأنها لغة الأدب والتدوين عامة، وتصوير الحدث الرياضي العالمي الذي تستضيفه دوحة العرب أدبيا من جهتي الشعر والنثر الأدبي الفني، فهذه النسخة من بطولة كأس العالم هي الأجمل في تاريخ البطولة كلها، ومن الواجب أن نصورها تصويرا جماليا يليق بها، ويجعلها نسخة فريدة واستثنائية في كل المجالات. فضلا عن التأريخ لها، فالنصوص المشاركة وثائق أدبية فنية وشواهد على مرحلة مهمة تكاد تكون علامة فارقة في تاريخ قطر والمنطقة العربية، والذي يحفظه الأدب ويؤرّخ له يصعب نسيانه، لكونه يظل مترددا على الألسنة، ومادة جيدة للدراسات الأدبية واللغوية والثقافية والاجتماعية".

وأشار د. الرهاوي إلى أن الدوحة تشهد انتعاشا للأدب الرياضي، وكما ألهبت هذه البطولة حماس الناس العاديين، بل حتى الأطفال، فهي بالتأكيد ألهبت حماس الشعراء والكتاب والمبدعين الذين هم أصحاب إحساس مرهف، وكما فتحت آفاقا للاقتصاديين، والدراسات الثقافية والاجتماعية، وصناعة القوة الناعمة، والنقل والمواصلات، وغير ذلك، فمن البديهي أن تفتح آفاقا رحبة أمام أصحاب الكلمة لتصوير أحداثها وفعالياتها وأفراحها وتخليدها بأسلوب أدبي جميل، وإذا كان قد فتح المجال أمام الأشياء الجامدة فمن باب أولى أن توقد شعلة الحماس لدى أصحاب المواهب والأقلام الإبداعية.

مساحة إعلانية