رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات

490

صورة تغير مصير لاجئ سوري وتجلب له 210 آلاف دولار!

07 ديسمبر 2015 , 06:18م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

آلاف اللاجئين السوريين فروا إلى لبنان، هرباً من الحرب الدائرة في سوريا، لكل منهم قصته، ولكل منهم مأساته، حيث يعانون من أوضاع معيشية واقتصادية غاية في السوء وذلك لعدة أسباب أهمها غياب الوضع القانوني الواضح لوجودهم في لبنان، بالإضافة إلى غلاء المعيشية وانعدام فرص العمل.

وتسببت صورة التقطت للاجئ السوري الفلسطيني، عبد الحليم العطار، قبل بضعة أشهر في تحويل مسار حياته بطريقة دراماتيكية، لم تكن تخطر له على بال.

بدأت قصة "عبد الحليم" بعد مصادفته لناشطين كانوا يتجولون في شوارع العاصمة اللبنانية بيروت، حيث وجدوه يبيع الأقلام وهو يحمل طفلته على كتفه، وبعد انتشار صور له وهو يحمل طفلته الصغيرة، أطلق النشطاء حملة تضامنية مع اللاجئ العطار بعنوان "اشتروا الأقلام"، تلك الحملة التي لاقت رواجاً كبيراً في العواصم الغربية حيث تجاوزت التبرعات 210 آلاف دولار أمريكي.

وما هي إلا أسابيع حتى انتقل العطار من "بائعٍ للأقلام" إلى "صاحب مشاريع" حيث افتتح فرناً صغيراً ومطعماً في العاصمة بيروت ووظف عنده حوالي 16 موظفاً، كما كان للمبادرة فضل بعودة ابن اللاجئ "العطار" إلى الالتحاق بمدرسته وذلك بعد غياب دام 3 أعوام.

ومن جانبه قال عبد الحليم لموقع The Telegraph: "هذه الأموال لم تغير حياتي أنا فقط، بل إنها ساعدت في تغيير حياة الكثير من السوريين الذين قمت بمساعدتهم بفضل هذه التبرعات، وأنا سعيد أن ابني سيتمكن أخيرا من الذهاب إلى المدرسة، بعد انقطاع دام 3 سنوات".

هذا ولم يحصل عبد الحليم على كامل مبالغ التبرعات بعد، بل إن إجمالي ما حصل عليه حتى الآن بلغ 40% فقط من النقود التي تم دفعها على مواقع PayPal و Indiegogo، وما يُصعّب الأمور عليه، هو أن PayPal لا تمارس أي نشاط في لبنان، لذا يتم تحصيل الأموال وتُرسل إلى عبد الحليم بواسطة صديق له.

جدير بالذكر أن عبد الحليم سافر إلى لبنان من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الواقع جنوب دمشق، والذي دمرته الحرب حاليا.

مساحة إعلانية