رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

4781

عيادات متخصصة في الطب النفسي للمراهقين بـ"حمد الطبية"

07 ديسمبر 2014 , 11:39م
alsharq
محمد صلاح

تسعى مؤسسة حمد الطبية إلى الارتقاء بجودة خدمات الصحة النفسية التي تقدمها لزوارها، وتتماشى تلك الجهود مع الأسس والقواعد التي أرستها الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية.

ومن جملة الجهود التي تبذلها حمد الطبية من خلال قسم الطب النفسي، العمل على توفير خدمات صحة نفسية عالية الجودة للأطفال والمراهقين، وفي هذا السياق بينت استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين بمؤسسة حمد الطبية، الدكتورة حنان دروبي، أن مؤسسة حمد الطبية تقدم خدمات نوعية ومتطورة في مجال الطب النفسي للأطفال والمراهقين، مشيرة الى التركيز على تطوير تلك الخدمات منذ بداية العام الجاري.

ولفتت الى أن قسم الطب النفسي يستقبل الأطفال في جميع الأعمار حتى 18 سنة، مشيرة الى خدمات الطب النفسي اعتمدت أحدث النظم العالمية في مجال التشخيص والعلاج التي يقدمها فريق متعدد التخصصات.

وتابعت: "وهذا الفريق الذي يضم جميع التخصصات التي يحتاج اليها المريض مهمته دراسة الحالات الجديدة ومتابعة الحالات التي تم تشخيصها من قبل، ويضم الفريق استشاري الطب النفسي واختصاصي العلاج النفسي للأطفال والمراهقين واختصاصي العلاج الوظائفي واختصاصي علاج النطق والكوادر التمريضية".

وكشفت عن تخطيط القسم الى التوسع في الفرق التخصصية بهدف الارتقاء بجودة الخدمات، مشيرة الى الاعداد لتوفير عيادات خارجية تخصصية في مجال الطب النفسي للأطفال والمراهقين التي توفر أحدث تقنيات التشخيص والعلاج، مضيفة" ونحن نوفر جميع أنواع العلاج سواء الدوائية منها أو النفسية".

ولفتت الدكتور حنان دروبي خلال تصريحات خاصة لـ(الشرق) الى التخطيط لانشاء وحدة الخدمات النهارية طبقا لأعلى المعايير العالمية المستخدمة في هذا المجال، بهدف استقبال المرضى من الاطفال والمراهقين الذين يحتاجون الى عناية مركبة تستلزم تدخل الفريق متعدد التخصصات.

وأضافت قائلة" والوحدة ستوفر برنامج تخصصي يعمل على تقييم الأسرة الى جانب تقييم حالات الأطفال والمراهقين المرضى، ومن ثم وضع البرنامج العلاجي الذي قد يستهدف الأسرة والطفل أو الطفل بمفرده ضمن مجموعات".

وأكدت أن الطب النفسي يستقبل جميع الحالات النفسية التي يعاني منها الطفل والمراهق، موضحة أن أي اضطراب عاطفي أو سلوكي ليس بالضرورة مرض نفسي، مشيرة الى أن الطفل قد تصيبه تلك العوارض نتيجة السلوكيات التي يتعرض لها في المنزل أو المدرسة دفعته لذلك.

واستطردت: " فالقسم يستقبل جميع الحالات النفسية مثل: القلق والاكتئاب والوسواس القهري وثنائية القطبية والذهان والحالات المتطورة التي يؤذي فيها المريض نفسه، موضحة استقبال مرضى التوحد وفرط الحركة".

وبينت أن عيادات الطب النفسي للأطفال والمراهقين تستقبل ما بين 15 – 25 حالة أسبوعيا، مشيرة الى استقبال التحويلات من المراكز الصحية والمستشفيات العامة والخاصة المدارس والمؤسسات المعنية بصحة وحماية الطفل.

وفيما يتعلق بطرق اكتشاف أعراض الأمراض النفسية لدى الطفل والمراهق، أكد الدكتورة حنان دروبي أهمية متابعة الأسرة للأطفال والمراهقين وملاحظة التغيرات السلوكية التي تطرأ عليهم، ومن بينها الانعزال أو العدوانية، ولكن مع مراعاة أن تكون هذه الأعراض دائمة وليست مجرد عوارض مؤقتة ظهرت وسرعان ما تختفي".

وتابعت قائلة" ففي حالة بدأ الطفل أو المراهق في الانعزال تدريجيا وقلص مساحة التعامل مع باقي أفراد الاسرة وقلل من التحدث اليهم، بعدما كان تفاعلي يتحدث بشكل دائم الى أفراد الأسرة، عندها يجب الانتباه فاستمرار هذه المؤشرات واضافة أعراض أخرى مثل: قلة الطعام وتدني الأداء المدرسي والانعزال عن الأصدقاء لها تحتاج الى مراجعة الطبيب النفسي".

ودعت في ختام حديثها الأسرة الى التواصل بفعالية مع أطفالهم لحمايتهم من الامراض النفسية، مطالبة بالارتقاء بوعي الأسرة حول الصحة النفسية وطرق التعامل النفسي مع الاطفال والمراهقين، مشددة على أهمية الاهتمام بالعاطفة الاسرية التي تعد خط الدفاع الأول والدرع الواقي لأفراد الاسرة من الأمراض النفسية، مؤكدة أهمية طلب المساعدة النفسية من المتخصصين مبكرا.

مساحة إعلانية