أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
قال الدكتور خالد الخاطر إنه من الممكن الوصول لاتفاق بين قطر والاتحاد الأوروبي حول إمدادات الغاز نظرا لوجود أرضية مشتركة للتعاون بين الطرفين، وأوضح الدكتور الخاطر في مقابلات مع قناة روسيا اليوم حول أزمة الطاقة في أوروبا، وموقف قطر ودول أوبك + منها، تنشر الشرق الحلقة الأولى منها اليوم، إن قطر تواجه طلبا عالميا متناميا على مصدر موثوق للطاقة النظيفة خلال العقدين القادمين، وأوروبا في أمس الحاجة إلى الطاقة، والبدائل أمامها قليلة، وحتى إن لم تقاطع روسيا، فمن الحكمة تنويع مصادر استيرادها وعدم تركزها في جهة واحدة. ولذلك، يقول الدكتور الخاطر، تبقى قطر هي الأوفر حظا بين منافسيها، لأنها الأقل تكلفة عالميا من حيث الإنتاج، وهذا يعطيها مرونة أكبر في تحمل الصدمات والأزمات، وبالتالي يجعلها أيضا أكثر استقرارا واستمرارية، في إمداد العالم بالطاقة. وقد أثبتت قطر أنها ممول موثوق ويعتمد عليه في إمدادات الطاقة، والالتزام بالعقود، في ظل الأزمات، وفيما يلي الحلقة الأولى من الحوار:
ما مدى سوء أزمة الطاقة في أوروبا، كيف تقيمون الوضع؟
إنه سيئ. تعلمون أن أوروبا كانت تخطط لخفض وارداتها من الطاقة (النفط والغاز) الروسية بالثلثين مع نهاية هذا العام قبل أن تصل بها إلى صفر بحلول عام 2030، ولكن السيد بوتين اختصر ذلك عليهم في ثلاثة أشهر. فبدأ بخفض الإمدادات تدريجيا منذ شهر يونيو حتى أوقفها تماما مع بدايات سبتمبر، ولم يعد يصل أوروبا سوى %7.5، من أصل %40، من إمدادات الغاز الروسي قبل هذه الأزمة. دول الاتحاد الأوربي تقول ان "خزاناتها شبه ممتلئة" أكثر من %80)، ولكن لكم ستكفي هذه المخزونات، وماذا بعد نفادها، مع وقف الإمداد من روسيا؟ وأسعار الغاز قد ارتفعت حتى الآن بنسبة %600، عن معدلها االعام الماضي، وهذا يغذي تضخم أسعار الطاقة، ويؤدي إلى انتشاره إلى تضخم عام، يثير استياء الجماهير ويزعزع الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، ويسقط الحكومات.
وقد تقدمت وكالة الطاقة الدولية بخطة لتعظيم استخدام مصادر الطاقة غير الأحفورية، كالشمسية والهوائية، والعضوية، والنووية، وتطبيق معايير الكفاءة وتوفير الاستهلاك في القطاعيين، العائلي (المنزلي)، والعام. وبحسب الوكالة فإن خطتها ستخفض الاعتماد على الغاز الروسي بالثلث. ثم يمكن العودة للخيارالأسرع، وهو الوقود الأحفوري، النفط والفحم، بإعادة تشغيل محطات الفحم واستخدام ما هو متوفر من بنى تحتية في هذا القطاع، وهذا سيزيد من خفض الاعتماد على الغاز الروسي إلى النصف، ولكنه يأتي بثمن وهو زيادة التلوث، وسيعيد أوروبا للمربع الأول الذي كانت تريد تنجنبة، ولكن يبدو أن لا مناص منه في ظل أزمة خانقة في الأجل القصير، ويظل هناك نقص كبير في إمدادات الطاقة في أوروبا.
أما مصادر الاستيراد البديلة، فهي محدودة. النرويج يمكنها زيادة الإنتاج لتعويض 30 مليار مترمكعب (م م م) من الغاز الروسي، و لكن ذلك سينخفض مع تأخير أعمال الصيانة. هناك خط إمداد من أذربيحان ولكنه محدود، وآخر من الجزائر، ولكن إنتاج آبارها في انخفاض، واستهلاكها في ازدياد. أما أمريكا، فقد وقع انفجار في تكساس، وخفض إنتاج البلاد بالخمس، ولكن الإشكالية هي في نقص محطات تصدير الغاز المسال من أمريكا، ونقص محطات استقباله وإعادته إلى غاز في أوروبا، وأيضا شبكة أنابيب لإعادة توزيعه من دول الساحل إلى داخل القارة، فأوروبا تفتقر لهذه البنى التحتية. وبالتالي نفس الإشكالية تنطبق على إمكانية تصدير الغاز المسال من منتجين آخرين، ككندا وأستراليا، وقطر، لعدم توفر البنى التحتية لاستقباله في أوروبا. وقطر أساسا لا يمكنها فعل شيء لأوروبا في الأجل القصير.
هل تعتقد أنه بإمكان الاتحاد الأوربي عقد صفقة مع قطر؟
من الممكن الوصول لاتفاق بين الطرفين، ولعل شيئا من ذلك يحدث عاجلا أم آجلا. فهناك أرضية مشتركة للتعاون بين الطرفين، كما ذكرنا، قطر تواجه طلبا عالميا متناميا على مصدر موثوق للطاقة النظيفة خلال العقدين القادمين، ويجب أن تستغل الفرصة لتعظم الاستفادة من ذلك لدعم التحول إلى اقتصاد أكثر تنوعاً، وبعيدا عن القطاع الهيدروكربوني وصادماته وتقلبات أسعاره، وأوروبا في أمس الحاجة إلى الطاقة، وتريد مقاطعة جارتها روسيا صاحبة أكبر احتياطي وأكبر مصدر للغاز عالميا، والبدائل أمامها قليل، وحتى إن لم تقاطع روسيا، فمن الحكمة تنويع مصادر استيرادها وعدم تركزها في جهة واحدة. ومن وجة نظري، تبقى قطر هي الأوفر حظا بين منافسيها، لأنها الأقل تكلفة عالميا من حيث الإنتاج، وهذا يعطيها مرونة أكبر في تحمل الصدمات والأزمات، وبالتالي يجعلها أيضا أكثر استقرارا واستمرارية، في إمداد العالم بالطاقة. وقد أثبتت قطر أنها ممول موثوق ويعتمد عليه في إمدادات الطاقة، والالتزام بالعقود، في ظل الأزمات، وقد ثبت ذلك حتى وهي في ذروة خلافها مع أبوظبي، وقد كان يمكنها خلاف ذلك.
هل تعتقد أن يزداد الوضع سوءا، وهل بإمكان الاتحاد الأوروبي العثور على موردي الغاز في أي وقت قريب؟
هو سيئ الآن على أية حال، وسيزداد سوءا في حال نفاد المخزونات قبل نجاح الخطط البديلة، من تحول إلى وقود غير احفوري، وإيجاد بدائل للغاز الروسي، وهو ما سيحدث على الأرجح، وبالتالي سيستمر ذلك في تغذية تضخم أسعار الطاقة، وسيواصل انتشاره في أوصال الاقتصاد كتضخم عام، وسيثير ذلك سخط الجماهير، وغيره من تبعات اقتصادية واجتماعية وسياسية. فمن غير المعلوم كم ستستغرق من الوقت وبكم ستسهم هذه الخطط البديلة في حل أزمة الطاقة في أوروبا، ولكن من المؤكد أن يظل هناك نقص كبير في إمدادت الطاقة في أوروبا لفترة ليست بالقصيرة، ولا حلول ناجعة في الأجل القصير.
إذن هل الأسوأ قادم؟
إذا لم تضع الحرب أوزارها في الأجل المنظور، ويتوصل لحلول سياسية، فانتظر الأسوأ على كل الأصعدة. فقد كان واضحاً منذ بداية هذا الصراع، أنه كلما اشتد الخناق على روسيا، اقتصاديا أو عسكريا، كان بوتين يلجأ لمحاولة ابتزاز الغرب، بالطاقة، وتارة بالنووي. بالنسبة للأول، قام بخفضه تدريجيا حتى أوقفه تماماً، أما الثاني، فهو يلوح به بين حين وآخر، ابتدأ برفع حالة الاستعداد أو الردع الإستراتيجي، ثم ينشر صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية على تخوم الاتحاد الأوربي، ثم بالتهديد باستخدام أسلحة نووية، وإن كان بمحاولة إيجاد مبررات، ثم باتهام أوكرانيا بالأعداد لاستخدام قنبلة قذرة، وأخيراً، التصريح الروسي بأن الغرب يدفع نحو حرب عالمية، وانتصار روسيا الكامل ضمان ضد الصراع العالمي، وما يفهم من هذا هو إما تتركوني أنتصر، أو عليكم مواجهة حرب عالمية، وستكون نووية بطبيعة الحال.
فبالنسبة لروسيا، إن لم تحقق أهدافها في معركة قصيرة الأجل، فهي الخاسرة ولن تكسبها في الأجل الطويل، لأنها ستؤدي إلى استنزافها وإنهاك اقتصادها الهش، ولعل القادة الروس يدركون ذلك. لذلك هم يريدون وقف الحرب الآن بما حققوه من مكاسب على الأرض.
ما نشهده منذ فترة هو معركة كسر عظم. فإذا كانت أوروبا تحاول خنق روسيا الآن بالعقوبات الاقتصادية، وخفض واردات الطاقة منها تدريجيا على المدى المتوسط إلى الطويل، فرد روسيا المناسب هو قطع الطريق على أوروبا الآن وخنقها في الأجل القصير وهي تحاول رفع طاقاتها التخزينية استعدادا لشتاء قارس، وذلك لإحداث أكبر أثر أو صدمة ممكنة للضغط على أوروبا، لعل ذلك يحدث صدعا في موقفها الذي لا يزال متماسكا حيال حرب روسيا على أوكرانيا، وهو ما كان يحدث منذ فترة، حتى تراجُع القوات الروسية في بعض الجبهات.
فمع طول أمد الحرب، وتدفق كم هائل من أسلحة الغرب المتطورة على أوكرانيا، يُخشى أن يضع ذلك بوتين، الذي لن يتقبل الهزيمة، في زاوية حرجة ومهينة، تدفعه لاستخدام أسلحة غير تقليدية، درءا لهزيمة أو حفظاً لماء وجه أو تحقيقاً لنصر حاسم، أو لكل ذلك معا.
وقد فعلت أمريكا ذلك بإلقاء قنبلتين ذريتين على اليابان في الحرب العالمية الثانية، مما أجبرها على الاستسلام. ولتكون التهديدات ذات مصداقية، وكما تفيدنا نظرية اللعبة game theory، فلابد لبوتين من الإقدام على فعل ما ليبرهن على جديته، من خلال إظهارأو محاولة استخدام، وإن كان محدودا، لأسلحة غير تقليدية، وخلق ظرف مناسب لتبرير ذلك، كحجة الدفاع عن الأراضي الروسية أو أمنها القومي، وهو ما يحدث باتهام روسيا لأوكرانيا بالإعداد لاستخدام قنبلة إشعاعية، وحذرت حلفاء كييف من تبعات ذلك، وهذا أكبر ابتزاز من نوعة حتى الآن، فهو تهديد روسي مبطن باستخدام أسلحة غير تقليدية في محاولة، لتحقيق ما تعجز عن تحقيقه عسكريا. فقد عودنا الروس على أنهم إذا فعلوا أو أرادوا فعل شيء، اتهموا الطرف الآخر بفعله، ليفعلوه هم. وعندما استخدم النظام السوري الأسلحة الكيماوية ضد شعبه، اتهمت روسيا المعارضة بذلك، مع ان المعارضة لا تملك تلك الأسلحة. فمن غير المنطقي أن تستفز أوكرانيا، روسيا وهي صاحبة إحدى أكبر الترسانات النووية في العالم، بحرب غير تقليدية. فالنصر أقرب لأوكرانيا طالما بقيت الحرب تقليدية.
كيف تبرر موقف قطر وأوبك+ من أزمة الطاقة في أوروبا، وهل ترى ذلك عدلاً؟
كما ذكر لي أستاذي يوماً، أن العدالة مسألة نسبية، فما أراه عدلا، قد لا تراه أنت كذلك. مثلا، نحن نرى الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ليس عدلاً، كما يرى الغرب، أن الغزو الروسي لأوكرانيا ليس عدلاً، في حين هم يدعمون الأول ويدينون الثاني بشدة، ويدعمون أوكرانيا موحدة ومستقلة، كما غزت أمريكا وبريطانيا، العراق ودمرا ذلك البلد بذرائع مزيفة. وفي هذا تناقض، ومعايير مزدوجة. ومن معايير الغرب الأوروبي المزدوجة أيضا، أنه سكت عن تدمير روسيا لسوريا وقتل شعبها بالبراميل المتفجرة، وظل يمول ذلك بمشترياته من الطاقة الروسية دون اكتراث، وعندما فعلت روسيا شيئا من ذلك في أوكرانيا، تم تطبيق اقسى العقوبات الاقتصادية عليها، ودعمت أوكرانيا، عسكريا واقتصاديا، وسياسيا، مع الفارق بين القضيتين، فالشعب السوري يناضل من أجل قضية مبدئية عادلة، وهي الحرية والتخلص من الدكتاتورية، بينما أوكرانيا، تخل باتفاق سابق وتسعى لجلب النيتو لتخوم روسيا. وأوروبا تشرب الآن من نفس الكأس.
رئيس الشورى في ضيافة كبار القدر بكتارا
قام سعادة السيد حسن بن عبد الله الغانم رئيس مجلس الشورى، بزيارة كبار القدر في مجلسهم بالحي الثقافي–... اقرأ المزيد
150
| 11 ديسمبر 2025
لبنان: حراك أمريكي فرنسي لدعم الجيش
عاد رئيس الجمهورية اللبناني العماد جوزيف عون من زيارة رسمية إلى سلطنة عُمان حملت تأكيدًا واضحًا من مسقط... اقرأ المزيد
82
| 11 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره في بوركينا فاسو
بعث معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، برقية تهنئة إلى... اقرأ المزيد
84
| 11 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
34994
| 09 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إطلاق مشروع المسؤولية المجتمعية للمدارس ورياض الأطفال الخاصة، الذي يوفر مساهمة تعليمية للمجتمع بإجمالي 2939 مقعدًا...
11798
| 09 ديسمبر 2025
استعرض سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أبرز ملامح الموازنة العامة للدولة لعام 2026، وقيمة المصروفات...
6080
| 10 ديسمبر 2025
بعد ختام منافسات الدور الأول من كأس العرب 2025، تبلورت صورة المنتخبات المتأهلة إلى دور ربع النهائي الذي ينطلق يوم الخميس 11 ديسمبر،...
4562
| 09 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تراجعت أسعار الذهب اليوم بعد أن سجلت أعلى مستوى في نحو أسبوع، وذلك على خلفية الانقسام داخل مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) بشأن...
0
| 11 ديسمبر 2025
تحت رعاية Visit Qatar، الشريك الرسمي للوجهة، أطلق حفل دليل ميشلان الدوحة 2026 بنسخته الثانية خلال حفل مميز أقيم في فندق ذا سانت...
26
| 11 ديسمبر 2025
أعلنت الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري القطرية عن قيمة المعاملات العقارية حسب المنطقة، إذ تصدرت جزيرة اللؤلؤة سوق العقارات في دولة قطر بجميع...
36
| 11 ديسمبر 2025
اجتمع سعادة السيد صالح ماجد الخليفي وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة وتنمية الأعمال بوزارة التجارة والصناعة، امس، مع وفد بريطاني يضم عدداً من...
28
| 11 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز...
3700
| 08 ديسمبر 2025
ذكرت هيئة تنظيم الاتصالات بأنه سيتم إيقاف خدمات الجيل الثالث للاتصالات المتنقلة بحلول 31 ديسمبر 2025 وذلك ضمن خطط الهيئة الاستراتيجية والجهود المستمرة...
3086
| 08 ديسمبر 2025
تحددت أطراف أول مباراتين في ربع نهائي كأس العرب 2025 بعد تأهل المنتخبين السعودي والمغربي عن المجموعة الثانية مساء اليوم الإثنين. وستواجه المغرب...
2452
| 08 ديسمبر 2025