رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات

11968

بسبب السفر أو الموت أو الانفصال.. ماذا تفعل عندما تشتاق لشخص ما؟

07 أغسطس 2022 , 04:40م
alsharq
الدوحة – موقع الشرق 

إذا كنت تعجز عن لقاء شخص ما ولا يمكن أن تراه بسبب السفر أو الموت أو الانفصال ولديك مشاكل تؤرق نومك وتعطِّل عملك.. ماذا تفعل حين تشتاق لشخص ما؟

وفق ما نقله موقع "الجزيرة" عن خبراء علم النفس يمكن القيام بـ 5 حلول 

(1)    ضع احتمالًا بأنّ الآخر قد لا يبادلك نفس الشعور 

ليس في مقدورك أن تجعل شخصًا يفتقدك فقط لأنك تفتقده، وأفضل الحلول، وأصعبها، هي ألَّا تنظر إلى الخلف، أن تقرر المضي قدمًا، كأنك تحاول إصلاح آلةٍ صدئة. 

(2)    تعمد مواجهة الخسارة 

المواجهة هي المفتاح، مواجهة ذاتك فلا تهرب منها حين تُهاجمك، قد تفتقد شخصًا مُتوفًّياً أو صديقًا مقربًا فيما سبق أو شخصًا رحل ببساطة، أيًّا كانت الحالة، تغيَّر شيءٌ، فالخبر السار هو أن الحياة تستمر، لذا عليك تجنيد هذا الاستمرار لصالحك، مع إدراك أن هذه المشاعر لن تدوم إلى الأبد.

(3)    تجنب الفضفضة السلبية

نحتاج جميعًا إلى الفضفضة لأصدقائنا والتعبير عن مشاعرنا، لكننا نقع أحيانًا في فخ الفضفضة السلبية (Ruminating)، أي الدوران حول الفكرة نفسها مرارًا وتكرارًا سواء في حديثنا أو أفكارنا. 

ولا ينصح الخبراء هنا بإنكار مشاعرك أو دفنها، بل يحذرونك من أن تستحوذ عليك دون إرادةٍ منك من الغوص فيها بلا فائدةٍ أو تقدم. 

(4) التكيف مع طرق التواصل الجديدة

حين تحول الجغرافيا بينك وبين أحبائك، فمن المهم إيجاد وسائل تواصل جديدة ومبتكرة ومحاولة التأقلم معها، والتواصل المنتظم سيملأ مساحةً، ولو صغيرة، من الفراغ الذي خلَّفه الشخص الذي تشتاق إليه. سيُخفف الشكل الجديد من التواصل شعور الخسارة والفقد بتقريبك من أصدقائك رغم المسافة.

(5) ممارسة اليقظة الذهنية

تمرين اليقظة الذهنية شديد الأهمية، لأن مشاعر الحنين والشوق تستيقظ حين يتوه عقلك ويعود إلى الذكريات القديمة، ولأن تركيزنا يتأثر ويتشتت بأقل الملهيات علينا التدرب لنسيطر عليه ونعيش في اللحظة الآنية. 

ولا تحتاج تمارين اليقظة الذهنية إلى أي شيء، مجرد مساحةٍ فارغة و10 دقائق من الهدوء، ولن تهدأ الضجة في عقلك فور بدء التمرين، والهدوء الداخلي ليس الهدف الأساسي هنا، حيث سيتجوَّل عقلك لاشعوريًّا، قد يعود لموقفٍ حدث البارحة أو يراجع المهام التي عليك إنجازها، وهذا ليس أمرًا سلبيًّا، على العكس، هذه طبيعتنا وجوهر اليقظة الذهنية، لأنك كلما قبضت على أفكارك تتجول بعيدًا عن اللحظة الجارية، تعود وتركِّز انتباهك إليها، وهكذا دواليك.

مساحة إعلانية