رياضة

618

علي قادري يؤكد: كأس الأمير من نصيب العميد

لا نعلم عن المشاكل الإدارية إلا من الجرائد

بصمة يوسف آدم واضحة واستمراره مطلوب

ياجور من أفضل المحترفين وأتمنى بقاءه

دعاء الوالدين أهم أسرار تألقي

علي قادري أحد النجوم الواعدة في ملاعبنا القطرية، وواحد من العناصر الأساسية التي يعتمد عليها في العميد الأهلاوي في جميع مبارياته.. نجم العميد رغم سنه الصغيرة إلا أنه وضع بصمته مع الأهلي منذ الظهور الأول له، وتوج قادري بجائزة أفضل لاعب شاب في الموسم قبل الماضي وأثبت أن اللاعب ليس بصغر سنه بل بعطائه داخل المستطيل الأخضر.. علي قادري ضمن اللاعبين المرشحين لجائزة أفضل لاعب شاب تحت 23 سنة للموسم الحالي، وبهذه المناسبة الشرق التقت اللاعب للتعرف منه على انطباعاته وتوقعاته بشأن هذه الجائزة، والسر وراء تألقه الدائم، بالإضافة إلى استعدادات فريقه لمواجهة الجيش في الدور ربع النهائي بكأس الأمير، وعن قدرة الأهلي في المنافسة على اللقب الغالي، في ظل المشاكل الإدارية التي تشهدها قلعة العميد الأهلاوي، وعن أمور أخرى كثيرة تخص اللاعب والعميد الأهلاوي وإليكم تفاصيل الحوار..

في البداية حدثنا عن استعداداتكم للقاء الجيش؟

الحمد لله الاستعدادات طيبة، ونحن جاهزون تماما لهذه المواجهة المرتقبة التي تمثل لنا أهمية كبيرة، حيث نأمل في تحقيق الفوز فيها والوصول إلى نصف نهائي الكأس الغالية، وأعتقد أن حظوظ الفريقين متساوية، ولا يوجد فريق أفضل من الآخر في هذا اللقاء، وبعد أن وصلنا إلى هذه المرحلة المهمة من البطولة، فنحن على أتم الاستعداد لمواصلة سلسلة الانتصارات التي حققناها مؤخرا حيث استطعنا تحقيق 6 انتصارات متتالية في الدوري وكأس الأمير، وهذا حافز كبير لنا لنقدم الأفضل والوصول للنهائي فهناك 8 فرق تتنافس على اللقب الغالي والحظوظ جميعها متساوية، والفريق الأفضل هو الذي سيتوج باللقب وإن شاء الله الأهلي سيكون الأفضل، خاصة أننا عملنا بقوة واجتهدنا والحمد لله، وواثقون تماما في قدراتنا في تحقيق الفوز.

معنى كلامك أن الأهلي سيتوج باللقب؟

الحظوظ متساوية بين جميع الفريق، ولكل مجتهد نصيب ونحن في الأهلي اجتهدنا كثيرا وإن شاء الله الكأس ستكون من نصيبنا خاصة أن العميد له تاريخ كبير وليس بسيطا في هذه البطولة الغالية، ولكن الألقاب ابتعدت عن الأهلي منذ عام 1992، وأنا شخصيا أعتقد أن هذا الجيل من اللاعبين في الأهلي قادر على حصد لقب للعميد وإعادته إلى منصات التتويج بعد غياب طويل خاصة بعد المستوى المميز الذي قدمناه هذا الموسم، إن شاء الله سنسعى لإسعاد جماهير الأهلي وأتمنى أن يساندنا الجمهور في المباراة المقبلة، كي يعطونا الحافز لتحقيق الفوز.

هل بإمكانك أن تقيم لنا الموسم الحالي للعميد؟

الفريق بدأ الموسم بشكل جيد وحقق نتائج طيبة للغاية مع المدرب زلاتكو، لكن صادفه سوء طالع في النتائج مما أدى إلى التراجع في جدول الدوري والدخول في المنطقة الخطرة وكل هذا بسبب لعنة الإصابات التي ضربت الفريق في مقتل، لكن مع مرور الوقت وبالصبر عاد الفريق مرة أخرى وأثبت أن مكانه بين الكبار وليس في المظاليم وكل هذا يعود الفضل فيه لمجلس إدارة النادي بقيادة الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني ونائبه خالد شبيب حيث الدعم المتواصل من جانبهم سواء المادي أو المعنوي من أجل العودة القوية والظهور بالمستوى الذي يليق باسم عميد الأندية القطرية، والحمد لله حققنا المطلوب وأتمنى السير على هذه الوتيرة مستقبلا تحت قيادة المدرب الوطني يوسف آدم الذي بث روح جديدة في الفريق، ونجح في تطور مستوى اللاعب المواطنين.

رغم المشاكل الإدارية بالنادي إلا أن الفريق لم يتأثر بها وحقق نتائج جيدة.. ما تعليقك؟

نحن كلاعبين لا نعلم بالمشاكل الإدارية داخل النادي إلا من الصحف، والفريق لا دخل له في هذه المشاكل لأنها تخص الإدارة وحدها، ومن جانبنا كلاعبين نقوم بعملنا على أكمل وجه من أجل الظهور المشرف الذي يليق باسم عميد الأندية القطرية، والدليل واضح بعدما كنا نصارع على البقاء في الدوري، استطعنا إنهاء الدوري في المركز السادس وأيضًا المنافسة بقوة على كأس سمو الأمير من خلال وصولنا للدور ربع النهائي، لاسيَّما أن الفريق يدخل مباريات بعقلية الفوز.

ما هو السر الحقيقي وراء ثبات مستواك وتألقك الدائم؟

أعتقد أن دعاء الوالدين لي من أهم أسرار تألقي المستمر مع الأهلي، وثانيا يعود الفضل للمدرب يوسف آدم ومن قبله المدرب ماتشالا الذي منحني الفرصة كاملة مع الفريق الأول واعتمد بشكل كلي على العبد لله في معظم المباريات، والحمد لله كنت على قدر المسؤولية والثقة، وأتمنى أن أواصل التألق خلال الفترة المقبلة مع العميد، وتسجيل اسمي في التاريخ، والتألق مع العميد ليس حالة فردية بل جماعية خاصة أن التألق كان للفريق بأكمله، فبعد معاناة كبيرة عاشها الفريق بسبب الغيابات والإصابات عاد الفريق إلى صوابه في الجولات الأخيرة من الدوري وقدم أفضل المستويات مع المدرب القدير يوسف آدم وهذا بشهادة الجميع ومتابعي الفريق في ضوء ما قدمناه من مستويات طيبة ونتائج إيجابية، فقد حققنا ستة انتصارات متتالية في الدوري على أقوى الأندية وهذا التألق هو ما قاد الفريق للتواجد في المركز السادس في الدوري بعدما كنا نصارع على الهبوط والوصول لربع نهائي كأس الأمير المفدى، وأتمنى أن نصل إلى المباراة النهائية ونحقق اللقب الغالي.

معنى كلامك أن يوسف آدم وراء بقاء العميد في الدوري؟

بالتأكيد نعم.. بصمة يوسف واضحة على الفريق لاسيَّما أنه نجح في لم شمل الفريق بعدما كان الفريق يعاني بسبب سوء النتائج مع المدرب السابق الكرواتي زلاتكو، وهذا لا يعني أنه مدرب سيئ بل العكس فهو مدرب جيد لكن لم يوفق مع الفريق، واستطاع آدم أن ينتشل الفريق من الهبوط للمظاليم وقيادته إلى المركز السادس، وهو بمثابة الأخ الأكبر لنا حيث يتعامل معنا في الفريق دون تمييز فرد على الآخر، وهذا يعتبر من أهم أسرار النجاح الذي تحقق في الأهلي مؤخرا، لذلك أتمنى استمراره معنا في الموسم المقبل من أجل تحقيق الاستقرار الفني في الفريق.

ما رأيك في المحترفين وتحديدا ياجور المنطلق بسرعة الصاروخ مع الفريق؟

المحترفون قدموا مستوى طيبا خلال الموسم بداية من الإيرانيين مجتبى جباري رمانه الميزان في الفريق وبزمان منتظري صخرة الدفاع، مرورا بالكنغولي موبيلي الذي صنع الفارق مع الفريق، بجانب ياجور الذي يعد من أفضل المهاجمين المحترفين في دورينا، حيث كان ينافس على لقب الهداف في الوقت الذي كان فريقه "قطر" يصارع على البقاء لكنه لم ينج من الهبوط المر لدوري غاز ليج بنهاية الموسم، وهذا شيء جيد يحسب لياجور، وعندما جاء إلى الأهلي واصل التألق وأحرز أهدافا كثيرة كانت مؤثرة في مسيرة الأهلي لذلك أتمنى استمراره مع الأهلي في الموسم المقبل.

بما أنك أحد المرشحين للجائزة.. كيف ترى المنافسة على لقب أفضل لاعب شاب؟

المنافسة ستكون قوية في ظل وجود عدد كبير من اللاعبين المميزين.. أنا لا أسعى لأمجاد شخصية بل أسعى لكتابة التاريخ مع العميد، وأنا بمفردي لن أستطيع أن أكتب التاريخ، لكن إذا أسهمت مع الفريق في تحقيق إنجاز سوف يكتب اسمي بحروف من ذهب وإن شاء الله سنسعى لإعادة المجد للأهلي بتحقيق أغلى الكؤوس.

ماذا عن عقدك مع الأهلي؟

أنا مستمر مع الأهلي حيث تبقى لي موسم آخر في عقدي مع النادي.

هل من كلمة أخيرة؟

أود أن أشكركم على الحوار.. وأشكر إدارة الأهلي على دعمها المستمر للفريق، وأتمنى أن نوفق في كأس الأمير ونحقق اللقب الغالي رغم صعوبة المنافسة ولكن لا يوجد شيء مستحيل.