رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

935

شراكة بين المشاريع والإرث ومتاحف قطر و"بست باديز"

07 أبريل 2018 , 08:56م
alsharq
الدوحة — الشرق

على هامش زيارة توم برادي إلى قطر

يشارك سفير منظمة "بست باديز" الدولي ولاعب كرة القدم الأمريكية الفائز بلقب "سوبر بول" خمس مرات توم برادي، مع متاحف قطر و"بست باديز" قطر، في فعالية ينظمها برنامج المسؤولية الاجتماعية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجيل المبهر، في استاد خليفة الدولي الأحد 15 إبريل الجاري، وتشهد إطلاق شراكة بين اللجنة العليا و"بست باديز" لإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية في الاستعدادات لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وتهدف الفعالية إلى الترويج لقيم التنوع والشمولية في المجتمع، وذلك من خلال استضافة أنشطة ترفيهية متنوعة يشارك فيها برادي مع أشخاص من ذوي الإعاقة وغيرهم.

وقال أنثوني شرايفر، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمنظمة "بست باديز" الدولية: "عملنا مع توم برادي كسفير دولي لمنظمة "بست باديز" يعود إلى عام 2003، حيث ساهم خلال هذه الفترة في زيادة مستوى الوعي حول القدرات غير المحدودة للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية.

وفي إطار هذه الشراكة، تعهدت اللجنة العليا على إشراك 20 شخصاً ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية في تنظيم واستضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 لمساعدتهم على تنمية استقلاليتهم وضمان مشاركتهم كجزء لا يتجزأ من جهود تنظيم البطولة، وذلك من خلال مبادرة منتدى التمكين في اللجنة العليا.

إلى جانب ذلك، اشتملت الشراكة مع متاحف قطر على إشراك 20 شخصاً من ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية في البرامج والفعاليات المختلفة للمؤسسة.

وخلال زيارته إلى قطر، تستضيف سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، برادي في جولة حول أبرز المعالم الثقافية والتاريخية في دولة قطر ستشمل متحف الفن الإسلامي، وميدان الشقب للفروسية، واستاد خليفة الدولي، وشاطئ سيلين، وتختتم الجولة بحفل افتتاح مكتبة قطر الوطنية.

يشار إلى أن "بست باديز" الدولية هي أكبر منظمة حول العالم مهتمة بإنهاء العزلة الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها أكثر من 200 مليون من الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية. وتساهم برامج المنظمة المختلفة في مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على بناء علاقات فعالة في المجتمع،

وتعمل متاحف قطر كحلقة وصل بين المتاحف والمؤسسات الثقافية والمواقع التراثية في قطر، كما أنها توفر الظروف المواتية لها لكي تزدهر وتتطور. وتُعنى أيضاً بتنظيم شامل لعملية تطوير المتاحف والمشاريع الثقافية مع طموح طويل الأمد لتحقيق بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة في قطر. تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المُفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، تقوم متاحف قطر بتوحيد الجهود التي تبذلها قطر لكي تصبح مركزاً حيويّاً للفنون والثقافة والتعليم في الشرق الأوسط والعالم.

مساحة إعلانية