رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

210

الكونجرس وإسرائيل يعارضان الاتفاق النووي الإيراني

07 أبريل 2015 , 01:44م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

يواجه الاتفاق النووي بين إيران و مجوعة الـ5+1 ضغوطاً كبيرة من مجلس الشيوخ الأمريكي، فيما وضعت إسرائيل سلسلة من المطالب لجعل الاتفاق النهائي مقبولا لها.

وبعد التوصل إلى اتفاق الإطار حول ملف طهران النووي، بات الجزء الأصعب أمام الرئيس الأمريكي باراك أوباما إقناع مجلس الشيوخ وحلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، أن الصفقة مع إيران لن تشكل خطرا عليهم، حسبما ذكرت "العربية نت".

ويواجه الاتفاق مع إيران ضغوطات كبيرة من مجلس الشيوخ، حيث ندد زعيم الأغلبية الجمهورية، ميتش ماكونيل، بالتنازلات التي قدمتها إدارة أوباما لطهران التي وصفها بأنها "إحدى الدول الأكثر دعما للإرهاب".

كما أكد ماكونيل أن الكونجرس سوف يصوت في موعد لم يحدد بعد على قانون مقترح يعطيه حق النظر في الاتفاق.

أما إسرائيل فوضعت سلسلة من المطالب تجعل الاتفاق النهائي مقبولا بالنسبة لها، منها اعتراف طهران بدولة إسرائيل.

وفي هذا السياق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو "أنا لا أسعى لقتل الصفقة. بل إني أحاول قتل صفقة سيئة. يُقال إنه قرار تاريخي، وهي بالفعل صفقة تاريخية، لكن يمكن أن تكون صفقة سيئة تاريخيا".

إلا أن أوباما اعتبر، في مقابلة مع مؤسسة "إن. بي. آر"، أن ربط الاتفاق بطلب الاعتراف بإسرائيل سيشبه افتراض أن النظام الإيراني سيتحول بالكامل، معتبراً أن هذا يشكل "سوء تقدير".

كما شدد على أهمية الاتفاق، قائلاً إن "ليس هناك طريقة لمنع إيران من الحصول على #سلاح_نووي أكثر فعالية من المبادرة الدبلوماسية وإطار العمل الذي وضعناه".

أما بشأن العقوبات المفروضة على إيران واحتمال رفعها، فأوضح البيت الأبيض أن تخفيفها ما زال موضع تفاوض واتفاق الإطار لم يضمن بند عن توقيت ومدى تخفيف العقوبات.

وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش ايرنست "بوجهة نظر الإدارة الأمريكية، لا يتم رفع العقوبات بشكل فوري.. فهذا الأمر يتطلب التزامات كبيرة من إيران بشأن تقليص برنامجها النووي".

يذكر أن اتفاق-الإطار ينص على أن تُرفع العقوبات الأوروبية والأمريكية عن إيران إذا التزمت بتعهداتها، أما عقوبات الأمم المتحدة فتُرفع تدريجياً وبموازاة التزام طهران بالشفافية حول التخصيب من خلال عمليات تفتيش لمنشآتها النووية.

مساحة إعلانية