رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

799

"راف" تطلق حملة "سحابة الرحمة" لإغاثة الشعب اليمني

07 أبريل 2015 , 08:16م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

أطلقت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حملة "سحابة الرحمة" لإغاثة الشعب اليمني الشقيق، تستهدف توفير المأوى والغذاء والدواء والمياه للمتضررين من الأحداث الجارية هناك، خاصة في 4 محافظات تعتبر الأشد تضررا وهي عدن وأبين ولحج والضالع.

وتمت الموافقة على إطلاق الحملة بترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية رقم ( 213/2015)، وستستمر مؤسسة "راف" في جمع التبرعات والمساهمات المادية والعينية للحملة من الشركات والمؤسسات والأفراد، على مدار 6 أشهر خلال الفترة من 1 أبريل الجاري حتى 30 سبتمبر القادم.

وفي تصريح صحفي، أشاد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة "راف" بسرعة استجابة هيئة تنظيم الأعمال الخيرية لطلب مؤسسة راف الترخيص لحملة "سحابة الرحمة" التي تم إطلاقها لإغاثة الشعب اليمني الشقيق والتخفيف من المعاناة التي يعيشها الأشقاء اليمنيون جراء الأحداث الجارية هناك، مبينا أن الحملة تستهدف توفير المأوى لآلاف الأسر التي نزحت عن ديارها في المحافظات التي تشهد اضطرابات، كما تستهدف توفير الغذاء عبر طرود غذائية تحوي كافة المواد التموينية التي تحتاجها الأسر بصورة ملحة، كما تستهدف توفير الدواء والمستلزمات الطبية للمستشفيات والمراكز الصحية في 4 محافظات تعتبر الأشد تضررا من بين محافظات اليمن، مشيرا إلى أن "راف" سوف تزود 9 مستشفيات ومراكز صحية في محافظات عدن وأبين ولحج والضالع بالأدوية والمستلزمات الطبية التي تعاني انعدامها فيها بالكلية، كما تستهدف الحملة توفير مياه الشرب في مناطق النزوح والمناطق المحاصرة، سواء من خلال إرسال صهاريج مياه إلى تلك المناطق أو استخدام الآبار الموجودة في تلك المناطق، وإيجاد وسائل لإيصال المياه للمتضررين، وقال د. القحطاني إننا في مؤسسة "راف" بدأنا التنسيق مع شركائنا من المؤسسات الخيرية في اليمن لرصد الاحتياجات العاجلة للمتضررين من الأحداث الجارية هناك، وإيصال المساعدات للمتضررين بأسرع وقت ممكن، منوها بأن إطلاق حملة "سحابة الرحمة" يعتبر استجابة إغاثية عاجلة للاحتياجات المعيشية الملحة للأسر الواقعة في المدن اليمنية المحاصرة التي تشهد اشتباكات ومعارك أدت إلى نزوح الآلاف من الأسر فيها، ووجه مدير عام "راف" دعوة إلى الشركات والمؤسسات القطرية والمواطنين والمقيمين للقيام بواجبهم تجاه الأشقاء في اليمن، مشددا على أن مؤسسة "راف" مستعدة لاستقبال التبرعات والمساهمات العينية والنقدية، من خلال مقرها الرئيسي بالدائري الثالث أو موقعها الإلكتروني أو مكاتبها المنتشرة في مختلف مناطق الدولة ونقاط التحصيل بالمجمعات التجارية، أو من خلال الخط الساخن ( 55341818) حيث يستطيع كل راغب في التبرع الاتصال بالخط الساخن ليصل إليه مندوب ليتسلم تبرعه سواء كان عينيا أو نقديا وتسليمه سند القبض الخاص بالتبرع.

تنمية اليمن

وحول أبرز المشاريع التي نفذتها مؤسسة راف في اليمن، أشار الدكتور عايض القحطاني إلى أن اليمن تحتل مركزا متقدما ضمن الدول التي تعمل فيها مؤسسة "راف"، خاصة في مجال المشاريع التنموية والاجتماعية التي يتم تنفيذها لصالح الشعب اليمني الشقيق، مشيرا إلى أن المؤسسة نفذت خلال السنوات الماضية مشاريع تزيد كلفتها عن 50 مليون ريال منها مشاريع تعليمية مثل مدرسة المرحوم محمد المناعي النموذجية الابتدائية بمحافظة إب التي تتسع لـ 350 طالبا وطالبة وبلغت تكلفتها 488 ألف ريال قطري تبرع بها السيد راشد بن محمد المناعي والسيدة لطيفة المناعي في ثواب ابنهما محمد الذي وافته المنية شابا رحمه الله -تعالى-، ومجمع الخير التنموي الذي تم افتتاحه في تعز الشهر الماضي ومجمع السراج الوقفي ودار الحمد لرعاية الأيتام والمخبز الخيري في إب، ومخبز الرفقاء الخيري الذي تم افتتاحه خلال الأشهر الماضية، والذي تستفيد منه 7500 أسرة شهريا من خلال تسلمها حصصا من الخبز يوميا، وقال د. القحطاني إن المؤسسة سوف تبحث إمكانية زيادة الطاقة الإنتاجية للمخبز وزيادة التوزيع المجاني من إنتاجه على الأسر الفقيرة والمحتاجة في العاصمة صنعاء.

حجاج حملة الفرقان

ونوه د. القحطاني بالجهود الكبيرة التي بذلها حجاج حملة الفرقان خلال المواسم الماضية، مبينا أن حجاج الحملة ساهموا في دعم معظم المشاريع التنموية باليمن، حيث تولي مؤسسة "راف" اليمن أهمية خاصة في مشاريعها التنموية، ففي السنوات القليلة الماضية نفذت المؤسسة مشاريع تنموية عديدة في محافظات اليمن، شملت المجال التعليمي والصحي والمياه ورعاية الأيتام بالإضافة إلى القوافل الإغاثية والطبية سعيا من المؤسسة لتكون شريكة في تنمية واستقرار اليمن والمساهمة في التنمية والنهوض بها إلى آفاق التقدم والتطور، وختم د. القحطاني تصريحه مشيدا بجهود جميع المحسنين والمحسنات من المواطنين والمقيمين الذين يبادرون للمساهمة في مشروعاتها لخدمة الإنسانية، وترحب المؤسسة بكل من يريد المساهمة العينية أو المادية أو الوقفية في أي من مشاريعها الداخلية لخدمة المجتمع القطري أو الدولية لخدمة الإنسانية، حرصا منها على القيام بدورها الاجتماعي والإنساني بما يحقق الخير للجميع.

مساحة إعلانية