رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"راف" تنفذ مشروعاً إغاثياً لـ 2500 لاجئ يمني بالصومال

مواصلة لحملة "سحابة الرحمة" لإغاثة الأشقاء اليمنيين، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) مشروعا إغاثيا جديدا لصالح اللاجئين اليمنيين في الصومال، تضمن توزيع مئات السلال الغذائية على حوالي 500 أسرة يمنية لاجئة بالعاصمة الصومالية مقديشو. وقامت مؤسسة "راف" بتوزيع هذه المساعدات التي بلغت تكلفتها 146 ألف ريال، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، واستفاد منها ما يقارب 2500 لاجئ يمني، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، الذين اضطرتهم الأحداث الجارية باليمن إلى اللجوء إلى دول الجوار، ومنها الصومال طلبا للأمن والأمان الذي يفتقدونه في بلادهم، وقد أقاموا بعدة أماكن بالصومال. وقد تم تنفيذ هذا المشروع الإغاثي الجديد بالتعاون مع منظمة التنمية الاجتماعية شريكة "راف" في الصومال، واحتوت السلال التموينية التي تم توزيعها على الأسر المتضررة على ستة أصناف من المواد الأساسية التي يحتاجها اللاجئون مثل الأرز 25 كجم والسكر 25 كجم والدقيق 25 كجم والزيت 6 ليترات والتمر 4 كجم والحليب المجفف عبوة بوزن 2.5 كجم. تكفي فترة لأكثر من ثلاثة أشهر لأسرة مكونة من 5 إلى 6 أفراد على الأقل. وحرصت "راف" في هذا المشروع على تقديم إغاثات غذائية، مراعاة لدخول فصل الشتاء، وازدياد حاجة النازحين الشديدة للمواد الغذائية، نظرا لشحها وعدم توافر السيولة المالية لشرائها من قبل الأسر النازحة نتيجة انقطاع سبل الكسب والعيش بهم بسبب ظروف النزوح واللجوء. وفي كلمة له، قدم السيد عبدالفتاح حسن أحمد، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة التنمية الاجتماعية الشكر لمؤسسة "راف" وأهل الخير من محسني قطر على جهودهم المتواصلة على مدار العام في تقديم الإغاثات، والمساعدات، وتدشين المشروعات التنموية المتعددة التي يستفيد منها الآلاف من أبناء الصومال وغيرهم من اللاجئين والنازحين من مختلف دول القرن الإفريقي. وأكد أن هذه المساعدات تترك أثرا كبيرا في نفوس النازحين خاصة كبار السن والأطفال والنساء، الذين لا يستطيعون تأمين الغذاء اللازم لهم، موضحا أن هذه الفئات التي يتم توزيع الإغاثات عليها هي في أشد الحاجة لها، مواساة لما حل بهم من مآسٍ اضطرتهم لترك ديارهم. ونوه بالجهود الكبيرة التي تبذلها "راف" لصالح الفئات الفقيرة والمحتاجة في بلاده، مشيرا إلى أنها لم تدخر جهدا في تقديم الإغاثات للأشقاء اليمنيين في عدة مناطق مترامية في الصومال طوال العام وبلا انقطاع. من ناحيتها، دعت مؤسسة "راف" المحسنين والمحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها، للاستمرار في دعم هذه الجهود الإغاثية سواء من خلال تقديم المساهمات العينية أو المادية، مثمنة جهود كل من ساهموا في المشاركة حتى تنتهي هذه المأساة. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة بالتبرع لمشاريعها عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

331

| 09 نوفمبر 2015

محليات alsharq
800 ألف ريال من "راف" لمشروع إغاثي للنازحين باليمن

مواصلة لحملتها "سحابة الرحمة" لإغاثة أشقائنا في اليمن، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعا إغاثيا جديدا، تضمن توزيع 2800 سلة غذائية من المواد التموينية الضرورية على الأسر النازحة في محافظات عدن ولحج والضالع وأبين وردفان ويافع، انتفع منها 16533 نازحا. وقد بلغت التكلفة الإجمالية لهذا المشروع 800 ألف ريال قطري، حيث تم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة ثمار النهضة التنموية اليمنية، شريكة "راف" في اليمن التي تولت توزيع الحصص التموينية على الأسر المتضررة في هذه المناطق . وتشمل السلال التموينية التي تم توزيعها على الأسر المتضررة 9 أصناف من المواد الغذائية الضرورية وتشمل: الدقيق والسكر والزيت والأرز والفاصوليا والطماطم المعلبة والمعكرونة واللبن المجفف، وهي أهم الاحتياجات الأساسية للأسر المنكوبة وبكميات تكفيهم لفترات طويلة ، نظرا لتضاعف اسعار السلع الغذائية وشحها وعدم توافرها نتيجة الحرب الدائرة هناك. ولا يخفى ما تتركه هذه المساعدات من أثر في التخفيف من حدة الحالة الإنسانية المتفاقمة في اليمن، حيث أعلنت الأمم المتحدة، منذ شهر يوليو الماضي، أن اليمن وصلت للدرجة الثالثة من حالة الطوارئ الإنسانية وهي أقصى درجة، وأن أكثر من 21.1 مليون شخص، أي 80 في المئة من الشعب اليمني، يحتاج إلى مساعدات، كما يعاني 13 مليون شخص نقصاً في الأغذية، و9.4 مليون شخص من قلة المياه، و "النظام الصحي مهدد بالانهيار مع إغلاق أكثر من 160 مركز علاج بسبب انعدام الأمن وقلة المحروقات والمعدات". مما حدا بمؤسسة "راف" إلى السعي للتخفيف من حدة المعاناة التي يعاني منها النازحون وتوفير المواد التموينية الأساسية واللازمة والأدوية والمستلزمات الطبية والمياه لعشرت الآلاف من المتضررين من الأحداث الجارية باليمن، وذلك استمرارا لحملتها " سحابة الرحمة " التي أطلقتها بترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية (رقم 213/2015) لإغاثة الشعب اليمني الشقيق، والتخفيف من المعاناة التي يعيشها مئات الآلاف من المتضررين اليمنيين جراء الأحداث الأخيرة التي أصابت عدة مناطق بالبلاد. وكانت الفترة الماضية قد شهدت قيام عدد من المؤسسات الخيرية اليمنية الشريكة لـ "راف" بتقديم إغاثات في المناطق الأكثر تضررا مثل المنطقة الجنوبية والغربية، وخاصة محافظة عدن ومناطق النزوح فيها، إضافة إلى صنعاء وتعز وإب والضالع ولحج وأبين والحديدة ووادي تهامة، كما شملت مشاريع راف الإغاثية اللاجئين اليمنيين بجيبوتي، ومازالت الحملة مستمرة في جهودها. وتدعو "راف" المحسنين للاستمرار في المساهمة في دعم مشاريعها باليمن سواء مساهمة عينية أو مادية، وتثمن جهود كل من ساهموا في المشاركة في حملة "سحابة الرحمة" ، حتى تنتهي هذه المأساة . وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة بالتبرع والكفالة من محسني أهل قطر الخير والعطاء ، او المساهمة، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

393

| 24 أكتوبر 2015

محليات alsharq
"راف" تنفذ حملة إغاثية رمضانية جديدة في اليمن

مساهمة منها في دعم الأشقاء باليمن، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) حملة إغاثية رمضانية جديدة في أمانة العاصمة صنعاء ومحافظة إب، استفاد منها أكثر من 2500 شخص تضمهم 500 أسرة يمنية من الأسر المتضررة من الأحداث الجارية هناك. وقد بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع الذي تم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة النبراس الطبية الخيرية 110 آلاف ريال، حيث قامت مؤسسة "النبراس الطبية" شريك "راف" باليمن بتوزيع 500 سلة غذائية متكاملة على الأسر المتعففة بهذه المدن وخاصة أسر الأرامل والأيتام والفقراء غير القادرين بمتوسط لا يقل عن 5 أفراد في كل أسرة. وتتكون السلة الواحدة مكونة من كميات من: الدقيق، والأرز، والسكر، وزيت الطبخ، والشاي، والحليب المجفف، وتكفي لمدة شهر، الأمر الذي ترك أثرا كبيرا على المحتاجين، وادخل على قلوبهم السرور في هذا الشهر المبارك، وتتابعت دعواتهم لدولة قطر ومحسنيها ومؤسسة "راف" وجهودها لنجدة أشقائنا في اليمن. وكانت مؤسسة "راف" قدمت مشاريع إغاثية متنوعة داخل وخارج اليمن بتكلفة قاربت 6 ملايين ريال قطري عن طريق شركائها من المؤسسات الخيرية اليمنية. وساهمت هذه المشاريع الإغاثية في توفير المواد التموينية الأساسية واللازمة والأدوية والمستلزمات الطبية والمياه لعشرت الآلاف من المتضررين من الأحداث الجارية باليمن، وذلك استمرارا لحملتها "سحابة الرحمة" التي أطلقتها بترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية رقم 213/2015 لإغاثة الشعب اليمني الشقيق، والتخفيف من المعاناة التي يعيشها مئات الآلاف من المتضررين اليمنيين جراء الأحداث الأخيرة التي أصابت عدة مناطق بالبلاد. وقامت المؤسسات الخيرية اليمنية الشريكة لـ "راف" بتقديم إغاثات في المناطق الأكثر تضررا مثل المنطقة الجنوبية والغربية، وخاصة محافظة عدن ومناطق النزوح فيها، إضافة إلى صنعاء وتعز وإب والضالع ولحج وأبين والحديدة ووادي تهامة، كما شملت مشاريع راف الإغاثية اللاجئين اليمنيين بجيبوتي. دعوة للمحسنين وتدعو "راف" المحسنين للمساهمة في هذه الحملة سواء مساهمة عينية أو مادية، وتُثمّن جهود كل من ساهموا في المشاركة في حملة "سحابة الرحمة"، حتى تنتهي هذه المأساة وتعود لأرض اليمن سعادتها. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة بالتبرع والكفالة من محسني أهل قطر الخير والعطاء، او المساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبناها المؤسسة في 90 دولة حول العالم، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

417

| 10 يوليو 2015

محليات alsharq
1.4 مليون ريال من "راف" لمكافحة حمى الضنك في اليمن

في إطار حملة سحابة الرحمة، تعتزم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تجهيز 8 مراكز صحية بصورة عاجلة للتدخل العلاجي والبيئي والتوعوي لمحاصرة مرض حمى الضنك الذي بدأ يفتك بالشعب اليمني الذي يعاني من الصراعات والحروب منذ ما يزيد على 4 سنوات. ورصدت مؤسسة راف 1.400.000ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، لإنشاء هذه المراكز الصحية والتدخل العلاجي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المصابين الذين انتقلت إليهم العدوى والبالغ عددهم ما يزيد على 8 آلاف مصاب حسب تصريح لرئيس اللجنة الطبية العليا في محافظة عدن د. عبد الناصر الوالي، الذي أعلن أن هناك 8036 حالة إصابة بحمى الضنك في محافظة عدن منذ شهر مايو الماضي حتى الآن، توفي منها 586 حالة. وسوف يتضمن المشروع الطبي الذي تنفذه مؤسسة راف ويعد الأول من نوعه وحجمه 4 برامج للتدخل في مكافحة حمى الضنك، البرنامج الأول تجهيز 8 مراكز صحية بصورة عاجلة، حيث سيتم اعتبارا من بداية الأسبوع القادم البدء في تجهيزها وتزويدها بكل ما يلزمها للتدخل في مكافحة هذا المرض الخطير الذي يقضي على المصاب خلال عدة أيام . كما يشمل تدخل راف توفير الأدوية والأمصال التي تساهم في الحد من الإصابة بالمرض، والمكافحة البيئية من خلال رش المبيدات التي تقضي على البعوض ناقل المرض والمتسبب في العدوى بصورة صادمة، ويتضمن مشروع راف لمكافحة حمى الضنك الذي تنفذه المؤسسة بالتعاون مع عدد من المؤسسات والجمعيات الإنسانية الشريكة وبإشراف من اللجنة الطبية العليا في عدن برنامجا توعويا وقائيا لتوعية الأسر بكيفية الوقاية من المرض وتجنب الإصابة به. وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت الثلاثاء الماضي من خطورة المرض على الشعب اليمني، موضحة أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 3 آلاف حالة وأن العدد الفعلي ربما يتجاوز ضعف الرقم، لافتة إلى أن الصراعات الدامية التي تشهدها اليمن عامة وعدن خاصة، تسببت في انتشار هذا المرض الذي ينتقل بواسطة البعوض ويرتفع عدد الإصابات بهذا المرض بين شهري أبريل وأغسطس، كما أن الأزمة التي يشهدها اليمن أثرت بشكل كبير على الحصول على الماء ومستوى النظافة وعلى الخدمات الوقائية والسريرية والمأوى كذلك، الأمر الذي قد يتسبب في انتشار المرض بصورة قد تتحول إلى وبائية في الأيام المقبلة، وعرفت منظمة الصحة العالمية حمى الضنك بأنها عدوى فيروسية تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة أنثى من جنس الزاعجة مصابة بالعدوى، ويتفرّع فيروس حمى الضنك إلى أربعة أنماط مصلية (DEN 1 وDEN 2 وDEN 3 و DEN 4)، وتظهر أعراض المرض خلال فترة تتراوح بين 3 أيام و14 يوماً (من 4 إلى 7 أيام في المتوسط) عقب اللدغة المُعدية، والجدير بالذكر أنّ حمى الضنك مرض يشبه الأنفلونزا ويصيب الرضّع وصغار الأطفال والبالغين. وذكر تقرير للمنظمة أن إقليمي جنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ يتحملان أكثر من 70% من عبء حمى الضنك، وسُجّلت، في الأعوام الأخيرة، زيادة سريعة في نسبة وقوع المرض ووخامته في منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، وسجّل إقليما أفريقيا وشرق المتوسط كذلك عدداً أكبر من فاشيات المرض في السنوات العشرة الأخيرة .

569

| 24 يونيو 2015

محليات alsharq
نصف مليون ريال من "راف" لإغاثة 14 ألف نازح في اليمن

استمراراً لجهودها الإغاثية لليمن، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حملة إغاثية جديدة بتكلفة بلغت نصف مليون ريال، تضمنت توزيع 2050 سلة من المواد التموينية الضرورية على الأسر النازحة في محافظات أبين والحديدة، وعدن، استفاد منها ما يقارب 14 ألف شخص من النازحين الذين يسكنون بالمدارس ومناطق النزوح الأخرى. وتأتي هذه الحملة الإغاثية الجديدة ضمن حملة "سحابة الرحمة" التي أطلقتها مؤسسة "راف" لإغاثة الشعب اليمني الشقيق بترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية رقم " 213/2015"، وهي المشروع الثاني عشر الذي تنفذه "راف" لصالح الشعب اليمني الشقيق ضمن حملة "سحابة الرحمة" التي بلغت التكلفة الإجمالية للمشاريع التي تم تنفيذها خلالها أكثر من 5 ملايين ريال قطري. وقامت مؤسسة "راف" خلال هذه الحملة بالتعاون مع شريكتها مؤسسة سبل التنموية الخيرية اليمنية، بتوزيع السلال الغذائية على هذه المناطق وتوصيل المواد في مقرات النزوح تفادياً للأخطار وحفاظاً على أرواحهم، حيث وزعت 1250 سلة على الأسر النازحة بمديرية مدية في محافظة أبين والذين يسكنون مدارس المديرية، و200 سلة تم توزيعها بمحافظة الحديدة بمناطق بن عباس، والجعلية، ومنطقة الباردة بمحل الدوال، وتوزيع 600 سلة غذائية بمناطق محافظة عدن. وتتكون السلة الواحدة من الدقيق والسكر والزيت والأرز والفاصوليا والطماطم المعلبة، وهي أهم الاحتياجات الأساسية للأسر المنكوبة وبكميات تكفيهم لمدد طويلة نظرا لانقطاع سبل الرزق نتيجة تدهور الحالة الاقتصادية جراء الحرب الدائرة هناك وعدم وجود مصدر للدخل. 12 مشروعاً ويعد هذا المشروع هو المشروع الثاني عشر الذي تنفذه "راف" عبر حملتها لإغاثة الشعب اليمني داخل وخارج اليمن بتكلفة تزيد على 5 ملايين ريال قطري عن طريق شركائها من المؤسسات الخيرية اليمنية. وتركت هذه المشاريع الإغاثية أثراً كبيراً في التخفيف من حدة المعاناة التي يعاني منها النازحون وتوفير المواد التموينية الأساسية واللازمة والأدوية والمستلزمات الطبية والمياه لعشرت الآلاف من المتضررين من الأحداث الجارية باليمن، وذلك استمراراً لحملتها "سحابة الرحمة" التي أطلقتها بترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية (رقم 213/2015) لإغاثة الشعب اليمني الشقيق، والتخفيف من المعاناة التي يعيشها مئات الآلاف من المتضررين اليمنيين جراء الأحداث الأخيرة التي أصابت عدة مناطق بالبلاد. وقامت المؤسسات الخيرية اليمنية الشريكة لـ "راف" بتقديم إغاثات في المناطق الأكثر تضرراً مثل المنطقتين الجنوبية والغربية، وخاصة محافظة عدن ومناطق النزوح فيها، إضافة إلى صنعاء وتعز وإب والضالع ولحج وأبين والحديدة ووادي تهامة، كما شملت مشاريع راف الإغاثية اللاجئين اليمنيين بجيبوتي. التوسع في الحملة وتسعى راف خلال الفترة المقبلة للتوسع في الحملة ومساعدة النزلاء بمستشفيات عدن وغيرها من خلال توفير الأدوية والمستلزمات الطبية لهم والمساعدات العينية، فضلا عن تزويد الأماكن المنكوبة بالمواد الطبية والمستشفيات الميدانية والعيادات المتنقلة لتغطية الجانب الطبي المتدهور جراء الحرب، وتشمل أيضا توزيع الفرش والخيام للإيواء المؤقت للأسر النازحة من أماكن القتال، مع توفير مياه الشرب الصالحة الضرورية لإقامتهم. الوضع المأساوي وتأتي حملة "سحابة الرحمة" التي أطلقتها "راف" أوائل شهر أبريل الماضي لإغاثة الشعب اليمني الشقيق، استجابة فورية وعاجلة لنداء الأخوة والواجب تجاه الأشقاء في اليمن وتلبية احتياجاتهم التموينية والطبية وغيرها مساندة لهم في ظل الظروف التي يمرون بها جراء الأحداث الجارية هناك. وزادت حالة الصراع الدائر هناك من الوضع المأساوي في اليمن، فهناك ما يقرب من ثمانية ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية خلال عام 2015 إلى جانب أن اليمن يشهد ارتفاعا متزايدا في معدلات الفقر والبطالة. وهناك أكثر من 330 ألف نازح على المستوى الداخلي جراء الصراعات المسلحة، فضلا عن مئات الآلاف من اللاجئين الأفارقة معظمهم من الصومال ومنطقة القرن الإفريقي، وقد صنف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الأزمة اليمنية على أنها واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم. وأكدت الأمم المتحدة أن نحو 16 مليون يمني، أي ما يعادل 61 في المائة من السكان يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية في تأمين الأمن الغذائي ومياه الشرب وخدمات الصرف الصحي وغيرها من الاحتياجات الأساسية، كما تتطلب خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2015 نحو 748 مليون دولار لتلبية احتياجات ثمانية ملايين ومائتي ألف شخص. وتدعو "راف" المحسنين للاستمرار في المساهمة في هذه الحملة، سواء مساهمة عينية أو مادية، وتثمن جهود كل من ساهموا في المشاركة في حملة "سحابة الرحمة"، حتى تنتهي هذه المأساة وتعود لأرض اليمن سعادتها.

405

| 01 يونيو 2015

محليات alsharq
"راف" تعتمد 4 ملايين ريال لتنفيذ مشاريع إغاثية للشعب اليمني

مواصلة لجهودها في إغاثة الشعب اليمني الشقيق، ضمن حملة سحابة الرحمة، اعتمدت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" 4 ملايين ريال قطري لتنفيذ مشاريع إغاثية عبر 8 مؤسسات يمنية شريكة لراف، بهدف توفير المواد التموينية والأدوية والمستلزمات الطبية والمياه لمئات الآلاف من المتضررين من الأحداث الجارية باليمن. وتركز مؤسسة "راف" عملها الإغاثي في المناطق الأكثر تضررا مثل المنطقة الجنوبية والغربية، خاصة محافظة عدن ومناطق النزوح فيها، إضافة إلى صنعاء وتعز وإب والضالع ولحج وأبين والحديدة ووادي تهامة. وفي تصريح صحفي، أكد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة راف أن المؤسسة سوف تكثف عملها الإغاثي خلال الفترة القادمة خاصة مع إطلاق عملية "إعادة الأمل"، منوها بأن حملة سحابة الرحمة التي أطلقتها المؤسسة بترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية (رقم 213/2015) قد أسهمت في تخفيف المعاناة عن عشرات الآلاف من المتضررين اليمنيين من الأحداث الجارية هناك. على صعيد متصل، كرّم الدكتور عايض القحطاني اليوم الشيخ عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني رجل الأعمال المعروف ومؤسس العديد من المؤسسات الخيرية والإنسانية في اليمن، وأهداه درع الرحمة تقديرا لجهوده في مساندة الأشقاء في اليمن خلال الأزمة الحالية وقبلها، حيث أسهم من خلال المؤسسات الخيرية والإنسانية التي أسسها في مد يد العون والمساندة للآلاف من الأيتام والمكفوفين وغيرهم من الفئات الفقيرة والمحتاجة في اليمن. وبحث د. عايض القحطاني مع الشيخ عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني زيادة التعاون بين "راف" ومؤسسات "سبل" و"كافل " و"رأفة" التي أسسها الشيخ عبدالعزيز في اليمن خلال الفترة القادمة خاصة في مجال تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للمتضررين من الأحداث الأخيرة. وكانت "راف" قد بدأت أول مشاريعها الإغاثية ضمن حملة سحابة الرحمة، باعتماد 750 ألف ريال قطري لتوفير 2320 سلة تموينية بصورة عاجلة تم توزيعها على الأسر المتضررة في محافظات عدن وأبين والضالع. ودعت مؤسسة راف المحسنين والمحسنات للتفاعل مع حملة سحابة الرحمة ومد يد العون والمساندة للأسر المتضررة في اليمن، مشيرة إلى أنها تستهدف في المرحلة الأولى من الحملة توفير 14 ألف سلة تموينية بتكلفة تصل إلى 4 ملايين و255 ألفا و128 ريالا قطريا. وستسعى راف خلال الفترة المقبلة لمساعدة النزلاء بمستشفيات عدن وغيرها من خلال توفير الأدوية والمستلزمات الطبية لهم والمساعدات العينية، فضلا عن تزويد الأماكن المنكوبة بالمواد الطبية والمستشفيات الميدانية والعيادات المتنقلة لتغطية الجانب الطبي المتدهور جراء الحرب، وتشمل أيضا توزيع الفرش والخيام للإيواء المؤقت للأسر النازحة من أماكن القتال، مع توفير مياه الشرب الصالحة الضرورية لإقامتهم. وتأتي حملة "سحابة الرحمة" التي أطلقتها "راف" أوائل شهر أبريل الجاري بتصريح من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية رقم (213/2015) لإغاثة الشعب اليمني الشقيق، استجابة فورية وعاجلة لنداء الأخوة والواجب تجاه الأشقاء في اليمن وتلبية احتياجاتهم التموينية والطبية وغيرها مساندة لهم في ظل الظروف التي يمرون بها جراء الأحداث الجارية هناك. وحسب تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن ما يقرب من 8 ملايين طفل في اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية خلال عام 2015. ويوجد في اليمن أكثر من 330.000 نازح على المستوى الداخلي بسبب الصراعات المسلحة، كما تستضيف اليمن مئات الآلاف من اللاجئين الأفارقة، معظمهم من الصومال ومنطقة القرن الإفريقي.

555

| 22 أبريل 2015

محليات alsharq
"راف" تنفذ مشروعا إغاثيا عاجلا لـ 1500 أسرة يمنية متضررة

ضمن حملة "سحابة الرحمة" نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعا إغاثيا عاجلا، شمل توزيع 1500 سلة غذائية على الأسر المتضررة في كل من عدن ولحج والضالع وأبين، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 500 ألف ريال قطري. تم تنفيذ المشروع الإغاثي بالتعاون مع بعض المؤسسات الخيرية الشريكة التي شكلت لجانا لتنفيذ المشروع خلال الأيام الثلاثة الماضية، واستطاعت رغم الإغلاقات والحصار الذي تفرضه بعض الجماعات المسلحة عن المدن اليمنية الوصول إلى الأسر المستهدفة والتي بلغت 1500 أسرة تضم أكثر من 9000 فرد، وقامت بتوزيع سلال المواد التموينية التي تكفي الأسرة لشهر كامل. ويعد مشروع الإغاثة العاجلة الذي تم تنفيذه مؤخرا أول مشاريع حملة "سحابة الرحمة" التي أطلقتها مؤسسة "راف" بترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية رقم (213/2015) لإغاثة الشعب اليمني الشقيق، في محنته التي يمر بها جراء الصراعات المسلحة فضلا عن تفشي ظاهرة الفقر والبطالة بين مختلف شرائح. وتضمنت السلال التموينية التي تم توزيعها على الأسر المتضررة 7 أصناف تموينية وبكميات كبيرة، تمثلت في: 20 كجم من الأرز ومثلها من السكر، 4 لترات من الزيت، و1 كجم شاي، وكرتون معكرونة، ونصف كرتون سمك التونة، وكرتون طماطم. وفي تصريح صحفي، أكد الدكتور عايض القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام "راف" أهمية دعم ومساندة الأشقاء في اليمن خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها جراء الأحداث الدائرة هناك، مبينا أن حملة "سحابة الرحمة" التي تم إطلاقها لإغاثة الشعب اليمني الشقيق، وتوفير المأوى والغذاء والدواء والمياه للمتضررين من الأحداث الجارية هناك، ستستمر في جمع التبرعات والمساهمات المادية والعينية من الشركات والمؤسسات والأفراد، على مدار 6 أشهر خلال الفترة من 1 أبريل الجاري حتى 30 سبتمبر القادم. وقال القحطاني إن مؤسسة "راف" حرصت في أول مشروع ضمن حملة سحابة الرحمة على الوصول إلى المناطق الأشد تضررا وحاجة في أسرع وقت ممكن، حيث بدأت مؤسسة "راف" فور إطلاق الحملة التنسيق مع شركائها من المؤسسات الخيرية في اليمن لرصد الاحتياجات العاجلة للمتضررين من الأحداث الجارية هناك، وإيصال المساعدات للمتضررين بأسرع وقت ممكن، تلبية للاحتياجات المعيشية الملحة للأسر الواقعة في المدن اليمنية المحاصرة التي تشهد اشتباكات ومعارك أدت إلى نزوح الآلاف من الأسر فيها. ودعا القحطاني الشركات والمؤسسات القطرية والمواطنين والمقيمين للقيام بواجبهم تجاه الأشقاء في اليمن، مؤكدا استعداد المؤسسة لاستقبال التبرعات والمساهمات العينية والنقدية، من خلال مقرها الرئيسي بالدائري الثالث أو موقعها الإلكتروني أو مكاتبها المنتشرة في مختلف مناطق الدولة ونقاط التحصيل بالمجمعات التجارية، أو من خلال الخط الساخن ( 55341818) حيث يستطيع كل راغب في التبرع الاتصال بالخط الساخن ليصل إليه مندوب ليتسلم تبرعه سواء كان عينيا أو نقديا وتسليمه سند القبض الخاص بالتبرع. وتابع إن حملة "سحابة الرحمة" التي أطلقتها مؤسسة "راف" جاءت في وقتها، حيث يمر اليمن عامة وعدن ومدن الجنوب خاصة بأوضاع إنسانية صعبة بسبب الحرب الدائرة فيها، مشيرا إلى أن كل مرافق الحياة في مدينة عدن قد توقفت. وحسب تقرير وصل لمؤسسة "راف" من شركائها باليمن فقد تم بتشكيل لجان لتحديد الأحياء المتضررة في عدن والضالع وأبين ولحج، وتم توزيع هذه اللجان على الاحياء وتكليفها بالبحث عن الأسر ورفع بياناتها، وإعداد كشوفات التوزيع وأماكن تسلم المواد التموينية. وحرص شركاء راف على توفير المواد التموينية الضرورية التي تحتاجها الأسر المتضررة بصورة عاجلة، ورغم الشح الذي تعانيه السوق اليمنية بسبب الأحداث الجارية، إلا أن شركاء راف حرصوا على توفير هذه المواد، وتوزيعها على الأسر المتضررة في مناطق تواجدها، وقامت اللجان المشاركة في التوزيع صباح الأحد الماضي بتوزيع المواد التموينية في المناطق التي تم تحديدها مسبقا، مثل ثانوية حامد خليفة في منطقة المنصورة بعدن، والتي تم توزيع السلال فيها خلال الفترة الصباحية، وبئر أحمد بمنطقة القلوعة التي تم التوزيع فيها خلال الفترة المسائية.

179

| 13 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
750 ألف ريال من "راف" لـ"سحابة الرحمة"

في مستهل حملتها "سحابة الرحمة" لإغاثة الشعب اليمني، اعتمدت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" 750 ألف ريال لتوفير 2320 سلة تموينية بصورة عاجلة توزيعها على الأسر المتضررة في محافظات عدن وأبين والضالع ، في أقرب وقت ممكن. ودعت مؤسسة راف المحسنين والمحسنات للتفاعل مع حملة سحابة الرحمة ومد يد العون والمساندة للأسر المتضررة في اليمن، مشيرة إلى أنها تستهدف في المرحلة الأولى من الحملة توفير 14 ألف سلة تموينية بتكلفة تصل إلى 4 ملايين و255 ألفا و128 ريالا قطريا. وأشارت المؤسسة إلى أنها رصدت 500 ألف ريال لشراء 1330 سلة تموينية لتوزيعها على المتضررين في عدن، كما رصدت 250 ألف ريال لشراء 985 سلة تموينية وتوزيعها على المتضررين في مديرية " دمت" بالضالع ومديرية لودر بأبين. تتكون السلة الواحدة من أهم الاحتياجات الأساسية للأسر المنكوبة الدقيق والأرز والسكر والزيت والحليب ، وبكميات تكفي الأسرة متوسطة العدد لمدة شهر. وسيتم توزيع هذه المساعدات عبر شركاء مؤسسة "راف" في اليمن من المؤسسات الإنسانية اليمنية، والتي لها الخبرة الكافية بالأماكن الأشد احتياجا لهذه المساعدات طبقا للخطة الموضوعة بالتنسيق مع راف. كما ستشمل المساعدات في المراحل القادمة تزويد الأماكن المنكوبة بالمواد الطبية والمستشفيات الميدانية والعيادات المتنقلة لتغطية الجانب الطبي المتدهور جراء الحرب، وتشمل أيضا توزيع الفرش والخيام للإيواء المؤقت للأسر النازحة من أماكن القتال، مع توفير مياه الشرب الصالحة الضرورية لإقامتهم. وتأتي حملة "سحابة الرحمة" التي أطلقتها "راف" بتصريح من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية رقم (213/2015) لإغاثة الشعب اليمني الشقيق، استجابة فورية وعاجلة لنداء الأخوة والواجب تجاه الأشقاء في اليمن وتلبية احتياجاتهم التموينية والطبية وغيرها مساندة لهم في ظل الظروف التي يمرون بها جراء الأحداث الجارية هناك. كما تأتي الحملة سحابة الرحمة مشاركة من مؤسسة "راف" في دعم الجهود الدولية لإغاثة اليمن واستجابة للدعوة التي أطلقها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) للمؤسسات الإنسانية صاحبة الخبرة والمعتمدة دوليا لإغاثة الشعب اليمني ، معتبرا أن الأزمة اليمنية هي أحد أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، وقد تزداد سوءاً في العام الجاري، حيث يعتمد ملايين من الفقراء والفئات الأشد فقراً على مساعدات شبكة الرعاية الاجتماعية لتغطية النفقات الأساسية مثل شراء المواد الغذائية لأسرهم والنفقات الطارئة مثل العلاج والرعايا الطبية. وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة إلى أن نحو 16 مليون يمني، أي ما يعادل 61 في المائة من السكان، يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية في تأمين الاحتياجات الغذائية ومياه الشرب هذا بالإضافة إلى الخدمات الرئيسية كالصرف الصحي وغيرها من الاحتياجات الهامة، كما أوضح المكتب أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2015 تتطلب 748 مليون دولار لتلبية احتياجات ثمانية ملايين ومائتي ألف شخص، وستخصص 285 مليون دولار للطلبات الطارئة. وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إلى أن ما يقرب من 8 ملايين طفل في اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية خلال عام 2015. ويوجد في اليمن أكثر من 330,000 نازح على المستوى الداخلي بسبب الصراعات المسلحة، كما تستضيف اليمن مئات الآلاف من اللاجئين الأفارقة، معظمهم من الصومال ومنطقة القرن الأفريقي. وتحتل اليمن مركزا متقدما ضمن الدول التي تعمل فيها مؤسسة "راف"، خاصة في مجال المشاريع التنموية والاجتماعية التي يتم تنفيذها لصالح الشعب اليمني الشقيق، وقد نفذت المؤسسة خلال السنوات الماضية مشاريع تزيد كلفتها على 50 مليون ريال منها مشاريع تعليمية وتنموية وإنشائية واجتماعية وكفالة أيتام وغيرها من المشاريع الموسمية.

277

| 08 أبريل 2015

محليات alsharq
"راف" تطلق حملة "سحابة الرحمة" لإغاثة الشعب اليمني

أطلقت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حملة "سحابة الرحمة" لإغاثة الشعب اليمني الشقيق، تستهدف توفير المأوى والغذاء والدواء والمياه للمتضررين من الأحداث الجارية هناك، خاصة في 4 محافظات تعتبر الأشد تضررا وهي عدن وأبين ولحج والضالع. وتمت الموافقة على إطلاق الحملة بترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية رقم ( 213/2015)، وستستمر مؤسسة "راف" في جمع التبرعات والمساهمات المادية والعينية للحملة من الشركات والمؤسسات والأفراد، على مدار 6 أشهر خلال الفترة من 1 أبريل الجاري حتى 30 سبتمبر القادم. وفي تصريح صحفي، أشاد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة "راف" بسرعة استجابة هيئة تنظيم الأعمال الخيرية لطلب مؤسسة راف الترخيص لحملة "سحابة الرحمة" التي تم إطلاقها لإغاثة الشعب اليمني الشقيق والتخفيف من المعاناة التي يعيشها الأشقاء اليمنيون جراء الأحداث الجارية هناك، مبينا أن الحملة تستهدف توفير المأوى لآلاف الأسر التي نزحت عن ديارها في المحافظات التي تشهد اضطرابات، كما تستهدف توفير الغذاء عبر طرود غذائية تحوي كافة المواد التموينية التي تحتاجها الأسر بصورة ملحة، كما تستهدف توفير الدواء والمستلزمات الطبية للمستشفيات والمراكز الصحية في 4 محافظات تعتبر الأشد تضررا من بين محافظات اليمن، مشيرا إلى أن "راف" سوف تزود 9 مستشفيات ومراكز صحية في محافظات عدن وأبين ولحج والضالع بالأدوية والمستلزمات الطبية التي تعاني انعدامها فيها بالكلية، كما تستهدف الحملة توفير مياه الشرب في مناطق النزوح والمناطق المحاصرة، سواء من خلال إرسال صهاريج مياه إلى تلك المناطق أو استخدام الآبار الموجودة في تلك المناطق، وإيجاد وسائل لإيصال المياه للمتضررين، وقال د. القحطاني إننا في مؤسسة "راف" بدأنا التنسيق مع شركائنا من المؤسسات الخيرية في اليمن لرصد الاحتياجات العاجلة للمتضررين من الأحداث الجارية هناك، وإيصال المساعدات للمتضررين بأسرع وقت ممكن، منوها بأن إطلاق حملة "سحابة الرحمة" يعتبر استجابة إغاثية عاجلة للاحتياجات المعيشية الملحة للأسر الواقعة في المدن اليمنية المحاصرة التي تشهد اشتباكات ومعارك أدت إلى نزوح الآلاف من الأسر فيها، ووجه مدير عام "راف" دعوة إلى الشركات والمؤسسات القطرية والمواطنين والمقيمين للقيام بواجبهم تجاه الأشقاء في اليمن، مشددا على أن مؤسسة "راف" مستعدة لاستقبال التبرعات والمساهمات العينية والنقدية، من خلال مقرها الرئيسي بالدائري الثالث أو موقعها الإلكتروني أو مكاتبها المنتشرة في مختلف مناطق الدولة ونقاط التحصيل بالمجمعات التجارية، أو من خلال الخط الساخن ( 55341818) حيث يستطيع كل راغب في التبرع الاتصال بالخط الساخن ليصل إليه مندوب ليتسلم تبرعه سواء كان عينيا أو نقديا وتسليمه سند القبض الخاص بالتبرع. تنمية اليمن وحول أبرز المشاريع التي نفذتها مؤسسة راف في اليمن، أشار الدكتور عايض القحطاني إلى أن اليمن تحتل مركزا متقدما ضمن الدول التي تعمل فيها مؤسسة "راف"، خاصة في مجال المشاريع التنموية والاجتماعية التي يتم تنفيذها لصالح الشعب اليمني الشقيق، مشيرا إلى أن المؤسسة نفذت خلال السنوات الماضية مشاريع تزيد كلفتها عن 50 مليون ريال منها مشاريع تعليمية مثل مدرسة المرحوم محمد المناعي النموذجية الابتدائية بمحافظة إب التي تتسع لـ 350 طالبا وطالبة وبلغت تكلفتها 488 ألف ريال قطري تبرع بها السيد راشد بن محمد المناعي والسيدة لطيفة المناعي في ثواب ابنهما محمد الذي وافته المنية شابا رحمه الله -تعالى-، ومجمع الخير التنموي الذي تم افتتاحه في تعز الشهر الماضي ومجمع السراج الوقفي ودار الحمد لرعاية الأيتام والمخبز الخيري في إب، ومخبز الرفقاء الخيري الذي تم افتتاحه خلال الأشهر الماضية، والذي تستفيد منه 7500 أسرة شهريا من خلال تسلمها حصصا من الخبز يوميا، وقال د. القحطاني إن المؤسسة سوف تبحث إمكانية زيادة الطاقة الإنتاجية للمخبز وزيادة التوزيع المجاني من إنتاجه على الأسر الفقيرة والمحتاجة في العاصمة صنعاء. حجاج حملة الفرقان ونوه د. القحطاني بالجهود الكبيرة التي بذلها حجاج حملة الفرقان خلال المواسم الماضية، مبينا أن حجاج الحملة ساهموا في دعم معظم المشاريع التنموية باليمن، حيث تولي مؤسسة "راف" اليمن أهمية خاصة في مشاريعها التنموية، ففي السنوات القليلة الماضية نفذت المؤسسة مشاريع تنموية عديدة في محافظات اليمن، شملت المجال التعليمي والصحي والمياه ورعاية الأيتام بالإضافة إلى القوافل الإغاثية والطبية سعيا من المؤسسة لتكون شريكة في تنمية واستقرار اليمن والمساهمة في التنمية والنهوض بها إلى آفاق التقدم والتطور، وختم د. القحطاني تصريحه مشيدا بجهود جميع المحسنين والمحسنات من المواطنين والمقيمين الذين يبادرون للمساهمة في مشروعاتها لخدمة الإنسانية، وترحب المؤسسة بكل من يريد المساهمة العينية أو المادية أو الوقفية في أي من مشاريعها الداخلية لخدمة المجتمع القطري أو الدولية لخدمة الإنسانية، حرصا منها على القيام بدورها الاجتماعي والإنساني بما يحقق الخير للجميع.

799

| 07 أبريل 2015