رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

810

"وياك" تعزز الصحة النفسية بين طالبات رابعة العدوية

07 مارس 2017 , 04:24م
alsharq
الدوحة - الشرق

د. مي المريسي: برنامج متكامل لطلبة المدارس على مدار العام

محمد كمال: النماء الصحي في مرحلتيّ الطفولة والمراهقة يسهم في تحسين الصحة النفسية

استقبلت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" وفداً من طالبات مدرسة رابعة العدوية الثانوية المستقلة للبنات حيث كان في استقبالهم المرشد النفسي المجتمعي محمد كمال.

وأكدت د. مي المريسي عضو مجلس إدارة الجمعية لى أهمية هذا النوع من الزيارات للطلبة في هذه المرحلة العمرية التي يحتاجون فيها إلى البحث عن الوسائل والسبل لتعزيز صحتهم النفسية لا سيما وهم في المرحلة الدراسية التي تسبق الدراسة الجامعية والتي يتعين على الطالب أن يكون مستعداً لها تمام الاستعداد.

وأضافت أن "وياك" وفي إطار المرحلة الثانية من حملة "كِلنا وياك" والتي أطلقتها الشهر الماضي تحت شعار "صامل ومواصل" قد أعدت برنامجاً متكاملاً لطلبة المدارس يهدف إلى تعزيز الصحة النفسية لديهم ليتمكنوا من التفاعل مع البيئة المدرسية على نحو أفضل.

وقد سلط المرشد النفسي المجتمعي الضوء على موضوع تعزيز الصحة النفسية للمراهق حيث تحدث عن ظهور العديد من المعضلات المتعلقة بالصحة النفسية في مرحلة الطفولة المتأخرة والمراهقة المبكرة، حيث أشارت الدراسات الحديثة في هذا السياق إلى أنّ مشاكل الصحة النفسية - وخاصةً الاكتئاب - هي المسبب الأول للكثير من صور المعاناة النفسية في هذه المرحلة

وأوضح كمال خلال اللقاء مدى تأثير صحة المراهقين النفسية على أدائهم موضحاً ارتباطها بعدة نتائج صحية واجتماعية مثل ارتفاع معدلات تعاطي السجائر ومواد الإدمان الأخرى والتسرب الدراسي وبعض السلوكيات غير السوية.

وأشار إلى الإجماع المتزايد على أنّ النماء الصحي في مرحلتيّ الطفولة والمراهقة يسهم في تحسين الصحة النفسية والوقاية من مشاكل الصحة النفسية.

الاضطرابات السلوكية

وأوضح أن تعزيز المهارات الاجتماعية ومهارات حل المشاكل والثقة بالنفس يمكن أن يساعد على الوقاية من مشاكل الصحة النفسية مثل الاضطرابات السلوكية والقلق والاكتئاب واضطرابات الأكل، وكذلك السلوكيات الأخرى المحفوفة بالمخاطر ومنها السلوكيات المتعلقة بإساءة استعمال المواد والسلوكيات العنيفة، منوهاً إلى وجوب امتلاك العاملين في مجال الإرشاد النفسي المؤهلات التي تساعدهم على التواصل مع الشباب، واكتشاف مشاكل الصحة النفسية في مرحلة مبكرة، ولتوفير العلاجات التي تتضمن تقديم المشورة والعلاج المعرفي السلوكي .

وأوضح المرشد النفسي خلال اللقاء كيفية التمييز بين المشاعر والأفكار، وكيفية التعبير عن الأفكار بطريقة لا تتعارض مع القيم الأخلاقية.

وفيما يتعلق بمؤشرات وجود الصحة النفسية أوضح المتحدث أن ذلك يظهر من خلال تقبل الفرد لذاته، وقدرته على اتخاذ قراره، ونضجه الانفعالي ونظرته الواقعية للحياة، ووعيه بذاته وإيمانه بقدراته، وثقته بنفسه وتفاؤله وقدرته على التغلب على الضغوط الخارجية.

وخلال الزيارة قامت الطالبات بتقديم عرض تمثيلي تحدثن فيها عن الأعراض النفسية والجسدية التي تنتاب الإنسان عند تعرضه للمواقف المختلفة الأمر الذي أعطى المرشد النفسي فرصة لشرح المواقف المختلفة التي يتعرض له الناس .

مساحة إعلانية