رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

5581

زراعة أول شجرة نخيل في محيط قصر الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني

07 فبراير 2016 , 06:20م
alsharq
الدوحة - الشرق

قام السيد منصور بن إبراهيم آل محمود الرئيس التنفيذي بالإنابة لمتاحف قطر، مع المهندس علي آل خليفة الرئيس التنفيذي لشركة أستاد لإدارة المشاريع، بزرع أول شجرة نخيل في حدائق القصر القديم للشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني، الذي أصبح الآن جزءاً من متحف قطر الوطني وهو المشروع الذي تشرف عليه شركة أستاد والذي قارب على الانتهاء والحائز على عدة جوائز.

و قال السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، "نحن ملتزمون بالعمل على توسيع عملية النشر الكامل للفنون والتقاليد في قطر بكامل حيويتها وتنوعها، كما أننا في الوقت نفسه نقوم بتطوير علاقاتنا ومشاركاتنا مع الكثير من المؤسسات لدعم وتطوير الثقافة المحلية، إن زراعة شجرة النخيل الأولى ستكون البداية لزراعة العديد من الأشجار في هذه الحديقة وهو الأمر الذي سيعكس حجم دعمنا للتراث الشعبي والثقافة في قطر".

وبني القصر في أواخر القرن التاسع عشر، وكان مقرا لحكم الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني (1913-1949) وسكنا له ولعائلته، وقد أصبح القصر الآن قسما متكاملا من متحف قطر الوطني، وتحيط به حديقة ستكون مفتوحة للجمهور وبحيرة إلى جانبها.

وكان القرار بالمحافظة على القصر وترميمه قد اتخذته الحكومة القطرية عام 1970 ليستخدم كمقر لمتحف قطر الوطني آنذاك، وليكون جسرا بين تراث وتاريخ قطر الشعبي والنمو المتنامي للتطور والتحديث في البلاد.

وأشاد المهندس علي آل خليفة الرئيس التنفيذي لشركة أستاد بهذه المناسبة قائلا: "إنه لشرف كبير أن أكون مشاركا بالقيام بهذه المناسبة، وإنني مؤمن بأن نمو أشجار النخيل سيكون انعكاسا لنمونا المستمر وتعاوننا مع متاحف قطر، إن متحف قطر الوطني سيضيف الكثير إلى تراث المنطقة ويبرهن أنه أحد معالم الثقافة في قطر".

وحضر المناسبة عدد من المسؤولين والمهندسين من متاحف قطر وشركة أستاد.

والجدير ذكره، أن زراعة هذه الشجرة ستكون البداية لزراعة المزيد في محيط متحف قطر الوطني وجزءاً من مخطط الاستدامة للمشروع.

مساحة إعلانية