رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

769

وزير الخارجية: زيارة خادم الحرمين للدوحة تاريخية وعلاقة قطر بالسعودية متينة

06 ديسمبر 2016 , 10:27م
alsharq
الدوحة - الشرق

مجلس التعاون منظومة مهمة لأمن المنطقة .. وزير الخارجية:

• رؤى طموحة وآمال للانتقال من التعاون إلى الاتحاد

• الأزمة السورية أكبر مأساة إنسانية مرت على التاريخ

• حوارات إستراتيجية مع الدول الكبرى والأمم المتحدة بحاجة لإصلاحات

أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية أن العلاقة التي تجمع المملكة العربية السعودية بدولة قطر تاريخية، وجذورها متينة أساسها وحدة الدين واللغة والعرق. وقال في حديث خاص لقناة الإخبارية السعودية: "هناك زيارات تاريخية قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ومن سبقه من ملوك المملكة، وكانت بذات الاستعدادات والتاريخ يعيد نفسه".

وحول تطابق الرؤى بين البلدين سعادته، أن هناك توافقا ورؤى مشتركة في المنظومة الخليجية، مبينا أن مجلس التعاون يشكل منظومة دولية مهمة لأمن المنطقة، ومؤثر على قرار مجلس الأمن والقرارات الدولية، وأنه أصبح مرجعية لكافة القضايا في المنطقة العربية. وأن المجلس لعب دوراً في حماية المدنيين في ليبيا 2011 وأيضا في اليمن من خلال المبادرة الخليجية ومن ثم الانتقال السياسي وفيما يتعلق بعاصفة الحزم، أوضح سعادته، أن هناك تهديدات للأمن الجماعي وأمن المملكة الذي هو جزء لا يتجزأ من الأمن الجماعي لدول مجلس التعاون، لأن أراضي المملكة تعتبر جزءًا من أراضينا، وأن الدخول للحرب في اليمن كان من أجل حماية الحدود وإعادة الشرعية فقط.

وحول الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد قال سعادة وزير الخارجية، إن هناك عدة أشياء نعمل بها كخطوات للوصول إلى هذه المرحلة، الأولوية للأمن الجماعي، والتكامل الاقتصادي، بعد تشكيل هيئة الشؤون التنموية والاقتصادية، والتي اجتمعت مؤخرا في الرياض، ونضع عليها كثيرا من الطموح والآمال للوصول إلى التكامل الاقتصادي، ونؤسس رؤى طموحة وآمالا نتمنى أن ترى النور عن قريب.

وذكر سعادة وزير الخارجية، أن هناك تطابقا في رؤى قطر والمملكة وبشكل خاص في القضية السورية، إذ تعتبر أكبر مأساة إنسانية مرت على التاريخ، وهناك تحرك دولي قامت به قطر والمملكة والإمارات وتركيا لعقد جلسة طارئة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لاستصدار قرارات تحمي المدنيين. وأضاف أن مجلس التعاون لديه القدرة على تلبية احتياجات المنطقة العربية. وأضاف: "هناك حوارات وتحركات إستراتيجية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا والاتحاد الأوروبي، ومبادرة مشتركة من دول المجلس والاتحاد الإفريقي تجاه القضايا الإفريقية. مشيرا إلى آلية الحوار الإستراتيجي مع تركيا للانتقال بالشراكة إلى مرحلة تنعكس على التنمية والتعجيل في مفاوضات التجارة الحرة وتمديد الخطط الإستراتيجية إلى 2018 بأهداف محددة بحيث يكون هناك تقييم لهذه الشراكة.

وحول تعامل المجتمع الدولي مع الأزمات، أكد سعادة الوزير أن المجتمع الدولي فشل في تحقيق كثير من المهام وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، أو فرضها على أرض الواقع، خاصة استمرار الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، فهناك شعب تحت الاحتلال لأكثر من ستة عقود، وهناك قرارات وحلول لم تطبق من قبل إسرائيل. وأكد سعادته أن المنظومة الدولية بحاجة لإصلاحات وإعادة نظر في اتخاذ القرارات في مجلس الأمن الدولي، وتساوي الحقوق بين الدول الأعضاء، وألا يكون "الفيتو" فاعلاً في الأمور الإنسانية.

مساحة إعلانية