محليات

3832

الصالات الرياضية وجهة الشباب مع دخول الشتاء

تشهد الصالات الرياضية «الجيم» إقبالا كبيرا من الشباب خلال هذه الأيام مع دخول فصل الشتاء لاكتساب اللياقة البدنية العالية والحصول على النتيجة المطلوبة سواء في تضخيم الجسم أو تنشيفه أو حتى تنزيل الوزن، حيث يعتبر فصل الشتاء الوقت المناسب للقيام بهذه الرياضة نظرا لاعتدال الأجواء في البلاد مما يساعد على ممارسة الرياضة بأنواعها، بالإضافة إلى أن زيادة تناول الوجبات في فصل الصيف تزيد الوزن والسمنة.

وأكد عدد من الشباب الذين التقتهم «الشرق» في صالات الجيم الرياضية، حرصهم على ممارسة الرياضة في كل وقت وتحديدا خلال فصل الشتاء وذلك لاعتدال الأجواء مما يساعد في ممارسة الرياضة بأنواعها سواء في الصالات الرياضية أو حتى في الأماكن العامة والحدائق وشوارع المشاة أيضا، مشيرين إلى أنهم حريصون على التسجيل في الصالات الرياضية في فصل الشتاء لكونه يساعد على ممارسة رياضة بناء العضلات. ويرون ضرورة ممارسة الرياضة في كل وقت وعدم اقتصارها على موسم أو فصل محدد، خاصة وأن الدولة تشجع على الرياضة من خلال توفيرها حدائق وأرصفة للمشاة وممارسة الرياضة ومجهزة بجميع أنواع الأجهزة الرياضية، موضحين أن أسعار الاشتراك في بعض الصالات الرياضية في متناول الجميع ومناسب، بينما البعض الآخر من تلك الصالات تبالغ بأسعارها حيث تصل قيمة الاشتراكات الشهرية فيها إلى قرابة 3 آلاف ريال.

محمد المطاوعة: هدفنا تجنب أمراض العصر

قال محمد المطاوعة: إنه يمارس رياضة رفع الأثقال وبناء العضلات والتنشيف منذ 9 سنوات، ولا يزال محافظا عليها حتى اليوم، وذلك رغبة منه في الحفاظ على جسمه واكتساب اللياقة البدنية العالية خاصة مع ظهور وزيادة نسبة الإصابة بأمراض العصر منها السكري وضغط الدم وغيرها من الأمراض الأخرى التي تستدعي الحركة وممارسة الرياضة لتجنب الإصابة بها.

ولفت إلى أن الإقبال على الاشتراك في الصالات الرياضية خلال فصل الشتاء تحديدا سببه زيادة الأكل في الشتاء مما يتسبب في زيادة الوزن لدى البعض، وبالتالي فإن المشاركة بالصالات الرياضية أو حتى ممارسة أنواع الرياضات الأخرى خلال فصل الشتاء تحديدا يساعد في المحافظة على الوزن.

وأوضح أن أسعار بعض الصالات الرياضية مناسبة وفي متناول الجميع، والبعض الآخر منها أسعارها خيالية حيث تصل قيمة الاشتراك الشهري فيها إلى قرابة 3 آلاف ريال وهو سعر مبالغ فيه، مطالبا بتشديد الرقابة على الصالات الرياضية التي تبالغ بالأسعار ولا تقدم خدمات مناسبة للمشتركين.

ودعا الشباب إلى ممارسة الرياضة في كل وقت، إذ إن الدولة عملت خلال السنوات الأخيرة على التشجيع على الرياضة وذلك بإنشاء مواقع رياضية، وشوارع وأرصفة للمشاة، وحدائق عامة تتوفر فيها ممرات للمشاة وأجهزة رياضية متنوعة.

أسامة أبو حلاوة: أمارس الرياضة منذ عدة أشهر

أكد أسامة أبو حلاوة حاجة كل شخص إلى الرياضة خاصة في ظل انتشار أمراض هذا العصر، وانتشار السمنة بنسبة كبيرة بين أفراد المجتمع لاسيما الأطفال منهم حيث زيادة نسبة إصابتهم بالسمنة بسبب إهمال أولياء الأمور متابعة أبنائهم وطريقة غذائهم الصحيحة واعتمادهم على الوجبات السريعة.

واستطرد أبو حلاوة أنه يمارس الرياضة في صالات الجيم منذ عدة أشهر وشعر خلالها بالفارق الكبير الذي حققه نتيجة استمراره في ممارسة رياضة رفع الأثقال ورياضة الجري على الأجهزة داخل الصالة الرياضية، مؤكدا أنه تمكن من إحداث تغيير في جسده من حيث القوة والطاقة واكتساب اللياقة البدنية العالية، لافتا إلى أنه يمارس الرياضة للوصول إلى التنشيف الجسدي المطلوب ومن ثم البدء في شد الجسد وبناء العضلات.

وشدد على أهمية ممارسة الرياضة بشكل يومي ولمدة نصف ساعة على الأقل للوصول إلى الوزن المثالي واللياقة البدنية المطلوبة.

أحمد النعيمي: الرياضة نمط حياة لدى البعض

يرى أحمد محمد النعيمي، أن ممارسة الرياضة تعتبر نمط حياة لدى البعض لا يستطيعون التخلي عنها لأي سبب، وهو ما يجعلهم يتمتعون بالنشاط والحيوية طوال الوقت، موضحا أنه يمارس الرياضة في إحدى صالات الجيم الرياضية والشهيرة منذ شهرين، ووجد فرقا كبيرا وتحولا في جسده ونشاطه، بالإضافة إلى تعديل النوم والأكل وشعوره بالقوة والنشاط طوال اليوم.

وأوضح أنه يهدف من ممارسة الرياضة إلى اكتساب اللياقة البدنية العالية، حيث إنه يمارس رياضة رفع الأثقال التي يرغب بالتوصل من خلالها إلى تضخيم العضلات والحصول على الجسم المناسب. وأكد أن الصالات الرياضية تعتبر وجهة الشباب خلال فصل الشتاء لممارسة الرياضة فيها ويعود ذلك إلى توفر كافة أنواع الأجهزة الرياضية فيها ما يساعد على ممارسة أكثر من رياضة في وقت واحد بنفس المكان، وهذا ما يميز ممارسة الرياضة في الصالات الرياضية عن غيرها من الأماكن الأخرى.

وأشار إلى أن بعض الصالات الرياضية لديها عدة خيارات للاشتراك لديها، حيث إنها توفر خيار الاشتراك مع مدرب يقوم بتوجيه المشترك لممارسة الرياضة المطلوبة بالشكل الصحيح وتوجيهه حول كيفية رفع الأثقال التي تتطلب وجود مدرب، خاصة للمبتدئين وذلك تجنبا لتعرضهم لأي إصابة نتيجة رفع الأثقال بطريقة خاطئة، ومنها ما تقوم بتقديم عروض للاشتراك بالنظام الشهري أو نصف السنوي أو السنوي، وتختلف أسعار الاشتراك على حسب الاختيار.

سالم النعيمي: مطلوب رقابة على الصالات

قال سالم النعيمي: إن المشاركة بالصالات الرياضية تعتمد على الهدف المراد تحقيقه والتوصل إليه، حيث إن البعض يبحثون عن بناء العضلات والدخول في بطولات كمال الأجسام العالمية، ومنهم من يهدف إلى إحداث تغيير في جسده من ناحية القوة واللياقة البدنية العالية، والبعض يهدف إلى تنشيف الجسد وإنقاص الوزن. وأضاف: اتجهت بعض الصالات الرياضية إلى التوسع في نشاطها من خلال توفير مطاعم تقوم بتجهيز وتقديم مشروبات طاقة ووجبات صحية غنية بالبروتينات وتساعد على بناء العضلات.

ودعا إلى أهمية ممارسة رياضة المشي أو الجري قبل البدء برياضة رفع الأثقال وذلك تجنبا للإصابات التي تحدث بسبب عدم تسخين الجسم والبدء بشكل مباشر برفع الأثقال.

وشدد على ضرورة التأكد من إمكانيات المدربين قبل الاشتراك معهم خاصة في ظل انتشار مدربين في كافة الصالات الرياضية يدعون أنهم على خبرة وذوي دراية في مجال رياضة رفع الأثقال وكمال الأجسام، وهو ما يتطلب تشديد الرقابة من قبل الجهات المعنية للتأكد من شهادات المدربين في صالات الجيم الرياضية.

جوبين: تطبيق الاحترازات الصحية بالصالات

قال جوبين مدرب في صالات الأمان الرياضية: إنهم في كافة الصالات الرياضية حريصون على اتباع الإجراءات الاحترازية والعمل بها داخل الصالات وقبل الدخول إليها، حيث يستوجب على كافة المشتركين إبراز تطبيق احتراز بشكل يومي قبل دخولهم إلى الصالات للتأكد من أنه باللون الأخضر، بالإضافة إلى توعية المشتركين باستمرار داخل الصالات ومنع التجمعات، وكذلك المحافظة على مسافة الأمان بين كل جهاز وآخر.

وأكد أنهم في الصالات الرياضية يقومون بتعقيم الأجهزة الرياضية بعد كل استخدام تقيدا بالإجراءات الاحترازية.

اقرأ أيضاً

شيخ الأزهر يهنئ سمو الأمير والشعب القطري باليوم الوطني

قطر تشارك في المنتدى الإقليمي العربي الأول للإنذار المبكر والتأهب للكوارث

شهد إقبالاً كبيراً ويختتم فعالياته غداً.. درب الساعي فضاء لتعزيز التراث والهوية

أخبار ذات صلة

العاهل الأردني وولي عهده يشكران دولة قطر على حسن تنظيمها بطولة كأس العرب

وزارة البلدية: أكثر من 72 مليون جالون حصيلة جهود سحب مياه الأمطار