رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

630

السليطي: المعلم هو أكثر الناس حقاً في التكريم والتبجيل

06 أكتوبر 2015 , 05:48م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين نظمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم اليوم بمبنى المجلس الأعلى للتعليم منتدى حول أصوات المعلمين في قطر, وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم ومكتب اليونسكو بالدوحة وجامعة قطر والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي.

وفي كلمة وجهتها الدكتورة حمدة السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، قالت: ان المعلم هو أكثر الناس حقاً في التكريم والتبجيل، تكريم يليق بما يحمله من رسالة تربوية أخلاقية، هي أشرف الرسائل التي بُعث بها خاتم النبيين والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم – فالمعلمون هم أولئك الجنود المجهولون الذين ساروا ومضوا بأبنائنا وأوصلوهم إلى شواطئ العلم، وبداية الطريق إلى البحث والتنقيب عن نفائس المعرفة داخل كنوزها.

واضافت: إننا ندرك جميعاً التحديات التي تواجه الإنسان المعاصر، فكل يوم يظهر على مسرح الحياة معطيات وخبرات جديدة، ومهارات وآليات جديدة، وفكر جديد، وكلها أمور تحتاج إلى إنسان مبدع ومبتكر، قادر على التعاطي مع هذه التطورات، ومواكبة تلك التغييرات المتسارعة.

وأكدت د. السليطي إن إعداد مثل هذا الإنسان بتلك المواصفات يتطلب أدواراً جديدة من المعلم، فلم يعد المعلم ناقلاً للمعرفة أو موصلاً للمعلومة فقط، بل أصبح دور المعلم أكبر وأشمل من ذلك، فهو يتيح للطالب فرصة المشاركة في التعلم والتعليم، والتعبير عن نفسه بحرية، يركز على إكساب الطالب مهارات البحث الذاتي والتواصل مع الآخرين، يساعد الطالب على ممارسة نشاطات تربوية منهجية ولامنهجية تساهم في بلورة مواهبه وتفجير طاقاته وتنمية قدراته وتكامل شخصيته، يتيح للطالب التعرف على الوسائل التقنية وكيفية استخدامها في التعلم، وسبل الرجوع إلى مصادر المعرفة.

واختتمت كلمتها بتوجيه التحية والتقدير لكل معلم ومعلمة على وجه البسيطة، على ما يبذلونه من جهد مخلص وعمل دؤوب من أجل بناء الإنسان وقيام الحضارة، لأن نجاح النظام التعليمي في أية دولة يعني نجاح الحضارة وتميزها في هذه الدولة، فالمعلم مرشد في رحلة المعرفة، وهو مربي وقدوة ومثل أعلى، وهو ناصح أمين وصديق وفي.

من جهتها ألقت الدكتورة فريال خان كلمة لمكتب اليونسكو بالدوحة أكدت أن الاحتفال باليوم العالمي للمعلم فرصة فريدة لاستذكار الدور الجوهري الذي ينبغي بالمعلمين أداءه في أجندة التعليم الجديدة. وقالت انه من الضروري الاصغاء الى المعلمين لتنوير النقاش الجاري حول دور المعلمين في التعليم بحلول العام 2030.

كما وجهت الأستاذة فوزية عبد العزيز الخاطر مديرة هيئة التعليم كلمة الى المنتدى ألقتها نيابة عنها الأستاذة ريما أبو خديجة مديرة مكتب الاشراف التربوي، وبدأتها بتوجيه التحية والشكر لمكتب اليونسكو في الدوحة واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم لتنظيمهم هذا المنتدى الذي يحتفي بالمعلمين.

وشددت الأستاذة فوزية الخاطر على أن تطوير المعلمين من أولويات تطوير أي نظام تعليمي ولا يعني ذلك الإعداد المهني النظري بل ينبغي التركيز على تطوير الممارسات التدريسية التي تحدث داخل الصف. ونحن في دولة قطر حريصون على تعزيز مكانة المعلم واستقطاب أفضل الكفاءات للعمل في مهنة التدريس.

وأكدت مديرة هيئة التعليم على الدور الهام لمنظمة اليونسكو ودعمها للدول الأعضاء بهدف تعزيز القدرات الوطنية في مجال إعداد المعلم وتدريبه ورعايته بما يحقق تطوير المنظومة التربوية.

جودة التعليم والمعلمين

وتضمنت أعمال المنتدى محاضرة قدمتها الدكتورة ايمان شاهين المستشارة باليونسكو حول الزخم للتعليم ما بعد عام 2015: تحسين جودة مخرجات التعليم وتعزيز أداء نظم التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي: دراسة حالة قطر والنتائج المتعلقة بالمعلمين.

وفي الجلسة الثانية عقدت حلقة نقاش تم خلالها تبادل وجهات النظر حول الأولويات المرتبطة بالمعلمين لأجل التعليم بحلول 2030 بما فيه تمثيل المعلمين وصوتهم، مخططات التطوير المهني، و المبادرات الدولية والاقليمية والمحلية التي تستهدف مراقبة جودة المعلمين وتقييمها. شاركت فيها الدكتورة حصة صادق والدكتورة منى تاجي والدكتور عبدالله أبو تينه وأدارتها الدكتورة عزيزة السعدي مديرة مكتب استراتيجية التعليم والتدريب في المجلس الأعلى للتعليم.

وشارك طلبة مدرسة عبد الرحمن بن جاسم الاعدادية المستقلة بتقديم عمل مسرحي عن المعلم.

مساحة إعلانية