رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1065

حمد الطبية تنصح النساء بالفحص المبكر للكشف عن سرطان الثدي

06 أكتوبر 2014 , 05:32م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

بمناسبة شهر توعية النساء بمخاطر مرض سرطان الثدي دعت مؤسسة حمد الطبية جميع النساء إلى اتخاذ ما يستطعنه من احتياطات في سبيل الكشف المبكر عن سرطان الثدي؟

ويقول الدكتور أمبيكا أناند، استشاري أول جراحة الثدي في مستشفى حمد العام: "إن إجراء فحوصات الكشف المبكر أمر ضروري؛ لأنه يساعد في حصول المرضى على أفضل النتائج العلاجية، وفي حال ملاحظة أي من الأعراض غير الطبيعية على الثدي يرجى مراجعة الطبيب على الفور كما ننصح النساء اللاتي تجاوزن الأربعين من العمر في قطر بإجراء فحوصات الماموجرام بصورة دورية لضمان الكشف المبكر عن أي مؤشرات للإصابة بسرطان الثدي".

وفي هذا الإطار تلقت السيدة ليزا جاردنر- الأسترالية الجنسية والمقيمة في الدوحة علاجًا ناجحًا في مؤسسة حمد الطبية من ورم سرطاني بالثدي، وعندما طلب الطبيب من ليزا القيام بإجراء فحص ماموجرام أثناء وجودها في إجازة في بلدها الأصلي، لم تعتبر ليزا هذا الطلب أكثر من روتين عادي، خاصة وأنه لا يوجد في عائلتها من سبق له أن أصيب بسرطان الثدي وكانت ببساطة تعتقد أنها بعيدة عن براثن هذا المرض، ولدى إجراء فحص الماموجرام أظهرت النتائج وجود ورم في الثدي فقام الأطباء في اليوم التالي باستخلاص خزعة من هذا الورم ليتبين لاحقًا وبعد عودتها إلى قطر أنها مصابة بسرطان الثدي.

وكانت نتيجة التشخيص صادمة بالنسبة للسيدة ليزا والتي تميز رد فعلها الأولي بالنكران، وقالت : " لقد كان أقربائي وأصدقائي المقربين أشد قلقًا مني شخصيًا، وكل ما كنت أطمح إليه هو التخلص من هذا السرطان، ولقد تلقيت كافة نتائج الفحوصات من الأطباء في استراليا وتمت إحالتي إلى الدكتور أمبيكا أناند في مستشفى حمد العام حيث تولى الأطباء بعد ذلك تقديم الرعاية الصحية اللازمة كما تم إجراء كافة الفحوصات اللازمة وتم تحديد موعد العملية الجراحية لاستئصال الورم".

وبعد إجراء العملية الجراحية لاستئصال الورم بنجاح أحيلت ليزا للعلاج الكيميائي، ومن ثم للعلاج الإشعاعي، وعلقت ليزا على المعالجة التي تلت الجراحة فقالت: " على الرغم من تخوفي وقلقي من الخضوع للعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي إلا أن كل شيء كان يسير على ما يرام، وقد تم علاجي في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان حيث أبدى الأطباء والكوادر الطبية الأخرى تفهمًا وتعاطفًا منقطع النظير خلال عملية المعالجة في المركز.

وأضافت ليزا قائلة: " لقد أعجبت كثيرًا بالكم الكبير من الخدمات المتاحة للمرضى حيث وجدت أن لدي كل ما احتجت إليه من خدمات في المستشفى".

وتقول ليزا ، الآن وقد مضى عام على انتهائي من العلاج الكيميائي وتماثلي للشفاء من المرض، لا يسعني إلا أعرب عن امتناني لما لقيته من دعم أثناء رحلتي مع المرض من الأهل والأصدقاء والكوادر الطبية في كل من مستشفى حمد العام والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، وأشعر وكأنني وقد حظيت بفرصة لحياة جديدة وتعلمت درسًا لن أنساه وهو ألا آخذ بالمسلّمات بل أقوم بإجراء الفحوصات للكشف عن أية إصابة بالسرطان".

مساحة إعلانية