رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

5080

تعاون علمي مع الجامعات لتبادل الخبرات والأبحاث..

د. الكواري: ربط مركز الدراسات البيئية بجامعة برشام إلكترونيا لتوفير التدريب عن بعد

06 سبتمبر 2018 , 07:09ص
alsharq
محمد صلاح

الربط الإلكتروني سيمنح الموظفين التواصل المباشر مع علماء الجامعة

جامعة برشام تبدي اهتماما بقطاعات الوزارة خصوصا القطاع البيئي

3 أيام مفتوحة خلال العام الجاري مع جامعتي قطر وحمد بن خليفة وكلية المجتمع

تنظيم أيام مفتوحة مع أعرق الجامعات الأوروبية والأمريكية العام المقبل

كشف الدكتور محمد سيف الكوراي، مدير مركز الدراسات البيئية والبلدية التابع لوزارة البلدية والبيئة، السعي لإنشاء نظام الكتروني يربط مركز الدراسات البيئية والبلدية وجامعة برشام الدولية، مشيرا إلى أن النظام الجديد من شأنه توفير إمكانية استفادة موظفي البلدية من برامج الجامعة التدريبية عن بعد، مما يوفر على الموظف الكثير من الوقت والجهد والمال.

جاء ذلك خلال تصريحات صحفي له على هامش اليوم المفتوح مع الجامعات الذي نظمه مركز الدراسات البيئية والبلدية بالتعاون مع جامعة برشام الدولية أمس تحت شعار " دور الجامعات في تعزيز البحث العلمي وخدمة المجتمع"، وذلك بحضور البروفيسور خالد محمود عبداللطيف رئيس جامعة برشام الدولية بالإنابة وعدد من منتسبي جامعة برشام الدولية.

ولفت الدكتور الكواري إلى أن اليوم المفتوح الأول يعد بداية للتعاون العلمي والثقافي بين وزارة البلدية وجامعة برشام الدولية، مشيرا إلى العمل لخلق استفادة متبادلة بين الجانبين في مجال البحث العلمي برامج التدريبية.

ونوه الدكتور الكواري بأن الجامعة الاسبانية تبدي اهتماما بالقطاعات التي تغطيها الوزارة خصوصا القطاع البيئي، مشيرا إلى العمل على الاستفادة من الدراسات العلمية والندوات والدورات باستخدام التكنولوجيا الحديثة عن بعد.

وذكر الدكتور الكواري أن العمل يجري حاليا لتوقيع مذكرة تعاون علمي بين المركز والجامعة والتي توضح أشكال التعاون، مبينا أن الاستفادة ستكون متبادلة بين الجانبين بحيث يستطيع المنتسبون للجامعة المشاركة في برامج التدريب الخاصة بالمركز.

ونبه إلى أن التعاون مع الجامعة يهدف إلى توفير أحدث ما توصلت إليه العلوم الحديثة من نتائج أمام كوادر وزارة البلدية، مبينا أن الربط الالكتروني سيمنح الموظفين التواصل مباشرة مع المتخصصين والعلماء في جامعة برشام.

وأضاف" حيث يمكن من خلال ذلك بحث العديد من القضايا التي تواجه الموظف مع المتخصصين وهو على رأس عمله مما يساهم في إيجاد حلول سريعة وفعالة لها".

علوم الأرض

وأوضح الدكتور الكواري أن العلماء الإسبان متقدمون في مجالات علوم الأرض وهي تخصصات تحتاج إليها دولة قطر لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن المركز يعمل على مد جسور التعاون مع تلك الجامعة وغيرها لتوفير خيارات علمية متنوعة للباحث في هذه المجالات في قطر.

وبين أن برنامج اليوم المفتوح مع الجامعات يتضمن تنظيم 3 أيام مفتوحة أخرى خلال العام الجاري مع جامعة قطر في أول أكتوبر المقبل، وكلية المجتمع ثم مع كلية حمد بن خليفة، مشيرا إلى أن العام المقبل سيشهد تنظيم أيام مفتوحة مع جامعات أوروبية وأمريكية.

ولفت إلى أن منح الجامعة له الدكتوراه الفخرية تأتي في مجال التعاون بين المركز والجامعة، مقدما الشكر للجامعة على هذه البادرة الطيبة.

وأكد الدكتور الكواري خلال كلمته أن هذا البرنامج يأتي انطلاقاً من أهمية الثقافة العلمية باعتبار التعليم دعامة أساسية من دعائم التقدم ومدى تأثيره الكبير لخدمة المجتمع والوطن، وما تتيحه من فرصة لاستغلال الموارد المتاحة بالدولة على جميع النواحي ودفع عجلة التنمية تحقيقاً لرؤية قطر الوطنية 2030 وإستراتيجية التنمية الوطنية 2017- 2022، منوها بالفوائد الهامة التي يحققها البرنامج الجديد.

ونبه الدكتور الكواري إلى حرص البلدية على تعزيز العلم والبحث العلمي لموظفيها، منوها بأن إطلاق هذا البرنامج بالتعاون مع الجامعات التعليمية والبحثية داخل وخارج البلاد يأتي ضمن هذا الإطار، مبينا الاطلاع على جهود جامعة برشام وفعالياتها وأنشطتها الأكاديمية والعلمية والبحثية.

وقد شهد افتتاح اليوم المفتوح مراسم منح جامعة برشام الدولية الدكتوراه الفخرية للدكتور محمد سيف الكواري مدير مركز الدراسات البيئية والبلدية لجهوده المبذولة في مجال البحث العلمي والتعاون مع الجامعات.

البروفيسور خالد عبد اللطيف: دور بارز للجامعات في طرح قضايا المجتمع

من جانبه أوضح البروفيسور خالد محمود عبد اللطيف، رئيس جامعة برشام الدولية بالإنابة أن إقامة المؤتمرات العلمية والندوات المتخصصة والحلقات النقاشية تعد من النشاطات المهمة التي ينبغي للجامعات التأكيد عليها وتفعيلها بصورة جدية.

وتابع قائلا" ويدخل ضمن ذلك اختيار المواضيع لهذه المؤتمرات والندوات التي بحيث تمس حياة أفراد المجتمع للمساهمة في حل ولو جزء بسيط من بعض المشكلات التي يتعرض لها المجتمع".

ولفت إلى أهمية نشر نتائج وتوصيات هذه المؤتمرات والندوات بمختلف وسائل الإعلام بهدف اطلاع جميع فئات المجتمع عليها، داعيا إلى تحويل الجامعات مراكز إشعاع دائمة في المجتمع، وأن تكون رائدة التطوير والبناء في جميع نواحي الحياة، وأن تكون مصنعا كبيراً تختلط وتتضافر فيه كل الجهود لتطوير القدرات.

وقال الدكتور عبد اللطيف" ان الأمور الأساسية التي تؤكد عليها الأنظمة التربوية الحديثة هو الاهتمام بالإنسان بصورة كلية ومتكاملة. وأن الجامعات والمعاهد والمراكز التابعة لها تعد من أبرز المؤسسات الاجتماعية وأهمها والتي لها مميزات وخصائص تجعلها تتمّيز عن غيرها من المؤسسات التربوية الأخرى المسئولة عن إعداد أفراد المجتمع، والتي تعمل على إعداد وتربية وتعليم أبناء المجتمع في ضوء ما يمتلكه هذا المجتمع من إرث حضاري وثقافي وعلمي، تجعلهم يحترمون فلسفة المجتمع وعاداته ومبادئه وينسجمون معها ويستجيبون إلى إفرازات التطور العلمي والتكنولوجي في العالم، ويتفاعلون مع حضارات الشعوب الأخرى ويستفيدون منها في ضوء حاجة المجتمع وتطلعاته.

مساحة إعلانية