رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

456

التيجاني السيسي: قطر قدمت 500 مليون دولار للاعمار كأكبر مساهم في برنامج العودة الطوعية

06 سبتمبر 2016 , 08:34م
alsharq
الخرطوم ـ عواطف محجوب

أكد رئيس السلطة الاقليمية لدارفور الدكتور التيجاني السيسي أن دولة قطر منذ توقيع وثيقة الدوحة كانت من اوائل واكبر الدول المساهمة في دعم دارفور وأوفت بما تعهدت به لمشروعات الاعمار والتنمية حيث التزمت بتقديم 500 مليون دولار في مؤتمر المانحين وغالبية القرى النموذجية المفتتحة تم تشييدها بدعم كامل من دولة قطر بمبلغ (50) مليون دولار، وثمن جهود دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا، علي مواقفها العظيمة والمشرفة لانها لم تتواني في مدِ يد العون والمساعدة، لأهل دارفور والسودان قاطبة.

وأشار في حديثه لـ"الشرق" إلى أن تكلفة القرية الواحدة بلغت تكلفتها 6 ملايين دولار، وتحتوي القرية على مدرستي أساس وثانوي ومركز صحي ومسجد ومركز اجتماعي وعدد 6000 منزل، وخصصت دولة قطر مبلغا إضافيا قدره خمسون مليون دولار، لإنفاذ مشاريع تهدف إلى تطوير خدمات الرعاة والرحل في ولايات دارفور، ورصدت دولة قطر،مبلغ خمسين مليون دولار أخرى لمشاريع المياه في دارفور. وأشار الي التزام الحكومة السودانية بسداد التزاماتها تجاه وثيقة الدوحة ودفعت مبلغ (800) مليار جنيه لمشاريع الإعمار في ميزانية العام 2013 والمصادقة على مبلغ (900) مليار جنيه أخرى في ميزانية العام الحالي، ورصدت للعام 2015 مبلغ مليار وسبعمائة وعشرة ملايين جنيه تم تخصيصها للطرق والخدمات فى دارفور ، كما رصدت أيضاً مبلغ 2 مليار ومائة مليون جنيه للعام المالى 2016م. وأشار لافتتاح قريتي تابت وأم ضي في ديسمبر 2015م، وهما ضمن القرى الخمس التي أقامتها قطر في ارارا غرب دارفور، رونقاتاس في وسط دارفور وبلبل تمبسكو في جنوب دارفور ، فقد قررت دولة قطر، إقامة عشر قرى إضافية، وبتكلفة تقدر بإثنين وسبعين (72) مليون دولار، وتجرى مشاورات مكثفة لإختيار مواقع هذه القرى الآن توطئة لإنشائها، مستفيدين من التجربة السابقة. وقال ان تنزيل وثيقة الدوحة علي ارض الواقع والدعم القطري لمشروعات الاعمار والتنمية ساهم في عودة العديد لاستقرار حيث شهد أواخر العام 2014م، عودة مكثفة للنازحين، بلغ عدد الأسر العائدة (317.000) (ثلاثمائة وسبعة عشرة ألف) بينما عاد حوالي 46.000 ( ستة وأربعون ) ألفا من اللاجئين قادمين من دول الجوار.

وقال أن اتفاقية سلام الدوحة سوف تستمر تحت إشراف اللجنة العليا التي ترأسها دولة قطر وهي المعترف بها دوليا مجدد تمسك الحكومة السودانية باتفاق سلام الدوحة باعتباره أساس عملية السلام في دارفور منوها ان كل الاتصالات مع الحركات المسلحة محصورة في كيفية الانضمام لاتفاق سلام الدوحة وتوفيق أوضاعها وفق ما نصت عليه بنود الاتفاقية

وقال إن الخارجية القطرية أحتضنت إجتماعا بالدوحة كان غاية في الأهمية، حول قيام بنك تنمية دارفور، و عقد إجتماع بالخرطوم في الثالث من يناير 2016م، وضمت اللجنة الفنية المكونة من كل من بنك السودان وبنك قطر بالسودان والبنك الإسلامي للتنمية، ثم أعقبه إجتماع اللجنة التحضيرية في الثاني عشر من فبراير2016م، وهناك اهتمام قطري بضرورة قيام هذا البنك لاكمال مشروعات الاعمار والتنمية وليكون نافذة حقيقية لاستقرار اقتصادي لدارفور.

مساحة إعلانية