رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

848

حكومة الوفاق تتعهد بالرد على قصف الوطية

06 يوليو 2020 , 07:00ص
alsharq
قاعدة الوطية
عواصم - وكالات

قال وكيل وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الليبية صلاح النمروش إن قواتهم سترد على قصف قاعدة الوطية العسكرية، وذلك عقب ساعات من استهدافها بطائرة حربية، يأتي ذلك بينما تحشد مصر لتأمين حدودها المشتركة مع ليبيا.

وأكد النمروش في تصريحات له اليوم الأحد أن الطيران الأجنبي الداعم للواء المتقاعد خليفة حفتر يحاول التشويش على نصر قوات حكومة الوفاق على الأرض، معتبراً أن قصف قاعدة الوطية يؤكد استمرار اللواء المتقاعد خليفة حفتر في عدوانه على الحكومة الشرعية وبمباركة الدول الداعمة له.

استهدفت طائرة حربية مواقع داخل قاعدة الوطية العسكرية التابعة لحكومة الوفاق الوطني غربي البلاد، في حين تعهدت تركيا بمساعدة قوات الوفاق في بناء جيش "محترف". وقال مراسل الجزيرة في ليبيا -نقلا عن مصادر وصفت بأنها رسمية- إن القصف أسفر عن إعطاب منظومة للدفاع الجوي لكن دون وقوع خسائر بشرية. ولم تعلق حكومة الوفاق على الهجوم الذي يعد الأول من نوعه منذ سيطرة قواتها على المنطقة الغربية.

من جهة اخرى، أعلن الجيش الليبي التابع لقوات الوفاق أن "190 من طلاب الكلية العسكرية بطرابلس، والذين كانوا يدرسون بها أثناء قصف مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر لها أوائل العام الجاري، غادروا إلى تركيا لاستكمال دراستهم".

جاء ذلك على لسان العميد طيار سعيد المالطي، المتحدث باسم الكلية العسكرية، بحسب ما نقلته صفحة عملية "بركان الغضب" التابعة لجيش حكومة الوفاق على فيسبوك. وقال المالطي "إن دفعتي المستجد (في بداية دراستهم) والمتقدم (بسنوات الدراسة) -اللتين استهدفهما طيران حفتر أثناء تدريباتهم في الكلية مطلع العام الجاري- غادروا الجمعة إلى تركيا لإكمال دراستهم في إحدى الكليات العسكرية هناك (لم يذكرها)". وأوضح أيضا أن "دفعة المستجد تضم 25 طالبا وستستغرق دراستهم 22 شهرا، في حين تضم دفعة المتقدم 165 طالبا وستستغرق دراستهم خمسة أشهر".

* ألغام حفتر

ورغم إبعاد قوات حفتر منذ عدة أسابيع عن ضواحي طرابلس ومنطقة الغرب عموما، فما زالت الألغام التي زرعتها بالأحياء السكنية تفتك بالعديد من المدنيين، حيث أصيب مدنيان بجروح متفاوتة جراء انفجار لغم أرضي داخل حي سكني بمنطقة عين زارة جنوب العاصمة والتي كان يتمركز فيها مسلحون من شركة فاغنر الروسية، خلال هجوم قوات حفتر على المدينة والذي استمر أكثر من عام.  وشهدت الأحياء والمناطق السكنية جنوب طرابلس العديد من حوادث انفجار الألغام التي أودت بأرواح عسكريين ومدنيين.

* قلق بريطاني

من جهة أخرى أعربت بريطانيا عن قلقها من استمرار إغلاق موانئ النفط في ليبيا، ومن التقارير التي تُفيد بالتدخل الأجنبي في حقول النفط الليبية. وأشارت السفارة البريطانية هناك في بيان إلى تقارير وصفتها بالمقلقة بشأن تدخل المرتزقة الأجانب في حقل الشرارة النفطي جنوبي غربي ليبيا، مما اعتبرته تقويضا لجهود الحل السياسي، مضيفة أن عسكرة قطاع الطاقة الليبي مساومة سياسية غير مقبولة. وأكدت لندن دعمها للمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا كمؤسسة مستقلة ووحيدة في البلاد ومكلفة بإدارة موارد الطاقة، وطالبت بالسماح لها باستئناف الإنتاج "دون عوائق لصالح جميع الليبيين". كما دعت أطرافَ الأزمة الليبية إلى المشاركة الفعّالة في الحوار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة.

مساحة إعلانية