رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

592

محسنون قطريون يمولون 7 مساجد لـ"راف" في الفلبين

06 أبريل 2016 , 07:53م
alsharq
الدوحة – الشرق

مواصلة لجهود مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في بناء وتشييد المساجد ، افتتحت مؤخرا سبعة مساجد جديدة في عدة قرى من إقليم منيداناو بالفلبين، لتقدم خدماتها المتنوعة للآلاف من أبناء الجالية المسلمة هناك.

تعد هذه المساجد من النماذج الصغيرة ومتوسطة الحجم التي يسع الواحد منها لما يقرب من 100 مصل، وألحقت بها خدمات إضافية من مواضئ وحمامات، وخزانات ومواتر مياه، وتجهيزات شملت المكبرات الصوتية والفرش، علاوة على كفالة الإمام لمدة عام.

تم تنفيذ مشاريع هذه المساجد في قرى إقليم مينداناو ذات الغالبية المسلمة، وخاصة الأماكن التي تم تحديد حاجتها للمساجد بالتعاون مع المجلس الأعلى العلمي الاستشاري بالفلبين، ومؤسسة البلاغ للتنمية والأعمال الخيرية شركاء "راف" بالفلبين(اللتان أشرفتا على إنشاء المساجد).

وترجع أهمية بناء المساجد في الفلبين لما تمثله المساجد من مراكز لتعليم أبناء القرويين البسطاء مبادئ الدين والعلوم الشرعية، وتحافظ على هويتهم، علاوة على البعد الاجتماعي لهذه المساجد وما تمثله من مركز اجتماعي يتلاقى فيه أهل هذه القرى في مناسباتهم المختلفة وتحل فيها مشاكلهم، بل تعتبر المساجد مراكز عمل خيري لهم فمن خلالها توزع المساعدات للفقراء والأيتام ومن خلالها تظهر وتقام الشعائر.

ولقد كان لبناء هذه المساجد أثر كبير في نفوس قاطني هذه القرى من إحساسهم بالإخوة الإسلامية، وتلبية لحاجتهم الضرورية لهذه المساجد، ولهذا فقد توجهوا بخطابات شكر لمؤسسة "راف" وللمحسنين الذين تكفلوا ببناء هذه المساجد، داعين الله أن يديم نعمته على أهل قطر الخير والعطاء.

ويهتم المحسنون في قطر ببناء المساجد والمساهمة في إعمارها تحصيلا للفضل وطلبا للثواب في نشر العلم، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم :ُ مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ ، رواه البخاري، ومسلم، والترمذي، وابن ماجه، وأحمد، والدارمي.

وتعد إدارة المشاريع في مؤسسة "راف" نماذج متنوعة من المساجد بمختلف الأحجام وبما يلائم أهل الخير، من حيث التكلفة والمساحة، الأمر الذي ترك أثرا كبيرا في تطور وزيادة مشاريع بناء المساجد وإعمارها ورعايتها وصيانتها وتطويرها، كما تعدى أثره ليترك بصمة أهل قطر الخير في كل بلاد المسلمين.

وتتبع مؤسسة "راف" عدة خطوات في بناء المساجد بمساحات مختلفة بحسب حاجة كل منطقة بكل دولة، وتختلف تكلفة المساجد حسب حجمها ومساحتها ، وتبنى المساجد بعد التحقق من مدى حاجة المسلمين لها في المكان الذي وقع الاختيار للبناء فيه، كما تعرض الإدارة المختصة على المتبرع مخططات وصورا للمشاريع التي تم إنجازها للاطلاع عليها ، وتزود المؤسسة المتبرع بعقد اتفاق للمشروع مع الالتزام بتقارير دورية عن المشروع توضح مراحل الإنجاز.

وترحب مؤسسة "راف" بكل من يساهم أو يود المساهمة في أي من مشاريعها الداخلية لخدمة المجتمع القطري ومشاريعها الخارجية في دول العالم المختلفة ، لتحقق بذلك شعارها "رحمة الإنسان فضيلة".

مساحة إعلانية