رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

6287

تنافس خليجي على تشييد ملاعب كرة قدم عالمية

06 مارس 2016 , 01:39م
alsharq
دبي - وكالات

تشهد دول الخليج منافسة قوية في مجال تشييد ملاعب كرة القدم ذات المواصفات العالمية سعيا وراء تنظيم بطولات رياضية دولية كبرى.

ففي الدوحة، شرعت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في تنفيذ استاد الريان استعدادا لاستضافة مونديال 2022.

ويتسع الاستاد الجديد لـ 40 ألف شخص، واستمدت الشركة المنفذة للمشروع تصاميمه من البيئة الصحراوية للخليج، وقال معتز الخياط رئيس مجلس إدارة اورباكون للتجارة والمقاولات في قطر أن دول الخليج، تنفذ ملاعب رياضية، وفق المعايير العالمية، بما يتيح لها استضافة البطولات الدولية الكبرى.

وأضاف: "من تلك المشروعات استاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا القطري الذي تم تطويره وبنائه وفقا للمعايير الهندسية المتطورة في العالم".

وتابع: الملعب يتسع لأكثر من 10 آلاف شخص، ويضم غرفا مزودة بأحدث الأجهزة الطبية لتقديم خدمات طبية فورية للاعبين المصابين، 25 بوابة دخول وخروج، ومقاعد مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك خدمة الانترنت المتاحة في الملعب، مع الأخذ بعين الاعتبار النواحي البيئية من حيث استهلاك الطاقة.

وأكد الخياط إن بناء الملعب جرى وفقاً لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" واللجنة الأولمبية الدولية، وهو ملعب مجهز لاستضافة كل الأحداث الرياضية في كرة القدم على مستوى دولي ومحلي.

وكشف مجلس دبي الرياضي عن عزمه تنفيذ استاد ضخم في دبي، يحمل اسم "ستاد محمد بن راشد".

وقال مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي: يجري العمل على وضع مخططات المشروع الجديد، وإعداد التصاميم وعقود العمل من أجل انجاز الإستاد الجديد "ليكون صرحا رياضيا يجمع بين روعة التصميم والمساحة واستخدام أحدث التقنيات في التنفيذ".

وأقامت إدارة نادي الوصل في دبي احتفالية الأسبوع الماضي، بمناسبة وداع استاد زعبيل الخاص بالنادي، وبدء الأعمال الإنشائية في الملعب الجديد.

وكان الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، قرر توسعة استاد نادي الوصل ونادي الشباب لمواكبة استضافة الإمارات لبطولة كأس آسيا 2019.

وقال مجلس دبي الرياضي أن استاد الوصل الجديد سوف يتسع لـ 25 ألف شخص، وتستغرق مدة التنفيذ 18 شهراً.

وفي البحرين، تم إنجاز استاد المحرق البحريني بعد 18 شهرا من بدء الأعمال الإنشائية في المشروع.

ويضم الاستاد منصة لكبار الشخصيات وغرف للحكام ومراقب المباراة ومقصورة لكبار الشخصيات وصالة ألعاب بدنية ومركز أعلامي ومركز مؤتمرات ومكاتب إدارية وعيادة طبية ومركز للكشف عن المنشطات.

وتم تجهيز استاد المحرق بما يتناسب مع متطلبات الفيفا ليكون مناسباً لاحتضان المسابقات الآسيوية، حيث تنحصر استضافة المباريات الآسيوية والدولية على الاستاد الوطني واستاد خليفة.

مساحة إعلانية