رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

990

انتهاك جديد لاتفاق سوتشي لخفض التوتر

إدلب: 4 جرحى بقصف نظام الأسد لمسجد

06 فبراير 2019 , 06:48ص
alsharq
قوات النظام السوري تواصل قصف إدلب
إدلب - الأناضول

أصيب 4 مدنيين في قصف مدفعي شنته قوات النظام السوري ومجموعات إرهابية، على منطقة "خفض التصعيد"، شمال غربي البلاد، في انتهاك جديد لاتفاق "سوتشي"، وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي منطقة "خفض تصعيد" بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر 2017 بين تركيا وروسيا وإيران في أستانة عاصمة كازاخستان.

وأفاد مراسل الأناضول، أن القصف طال مدينة كفر نبل وقرية ناجية وبلدات سكيك، والرفة، والهلبة، وحوين، بريف إدلب الجنوبي، فضلا عن مدينة خان شيخون، وقرى تل صخر، والجنابرة، وحرصايا، بريف حماة الشمالي. وأصابت قذائف مدفعية جامع الفاروق في كفرنبل ما أسفر عن إصابة 4 مدنيين بينهم طفلان، نقلتهم فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) إلى مراكز إسعاف، فيما تواصل أعمال رفع الأنقاض.

وبحسب الدفاع المدني، قتل 30 مدنيا وأصيب 180 شخصاً خلال يناير الماضي، في هجمات قوات نظام بشار الأسد والمجموعات الإرهابية الموالية لإيران على منطقة "خفض التصعيد"، منتهكة اتفاق "سوتشي" المبرم بين تركيا وروسيا العام الماضي والذي رسخ وقفا لإطلاق النار في المنطقة.

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس رجب طيب أردوغان بنظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود يوم 14 فبرايرالجاري لإجراء محادثات بشأن سوريا. وذلك بحسب "الأناضول".

وفي غضون ذلك، حذرت إيران إسرائيل من رد "حازم وملائم" إن استمرت في مهاجمة أهداف في سوريا في وقت أصبحت إسرائيل أكثر علانيةً في ضرباتها على سوريا، وقد شنت هجمات الأسبوع الماضي في وضح النهار، وهو أمر نادر الحدوث. وعلى النقيض من الضربات السابقة، قامت إسرائيل على الفور بإعلان مسؤوليتها عن الهجمات، وأعلنت عنها في نفس الوقت على "تويتر".

ويرجع هذا التغيير في السياسة، وفقا لوزير الاستخبارات "يسرائيل كاتز"، إلى حقيقة أن إسرائيل تكثف هجماتها ضد "طموحات الإرهاب" في سوريا على حد قوله ويتزامن التغيير في التكتيكات العسكرية مع حقيقة بقاء نظام الأسد؛ الذي يعزز بالتبعية وضع أنصار النظام البارزين، وفي خضم الإعلان الأخير عن انسحاب عسكري أمريكي من سوريا، ركز رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" على تعزيز أوراق اعتماده الأمنية في محاولة لضمان إعادة انتخابه ووضع إيران في حالة تأهب. على الرغم من القلق الروسي والسوري من الضربات الإسرائيلية، لم تزود موسكو سوريا حتى الآن بنظامها الصاروخي المتقدم المضاد للطائرات، وبدون قوتها الجوية في سوريا، تعتمد إيران على الأنظمة السورية للدفاع عنها.وذلك بحسب "الخليج الجديد".

مساحة إعلانية