رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

886

4 ملايين ريال جوائز للمتنافسين من المواطنين والمقيمين..

وزير الأوقاف يكرّم الفائزين في مسابقة الشيخ جاسم القرآنية

05 ديسمبر 2024 , 07:00ص
alsharq
❖ الدوحة - الشرق

كرَّم سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، مساء أمس الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى من الذكور في الفئات الثلاث (المواطنون، خواص الحفّاظ، عموم الحفّاظ) بفرع القرآن الكريم كاملاً بمسابقة المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني - رحمه الله- للقرآن الكريم في نسختها التاسعة والعشرين. وذلك في حفل أقيم بفندق ريتز كارلتون.

حضر حفل التكريم سعادة د. الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني وكيل وزارة الأوقاف والسيد محمد بن حمد الكواري الوكيل المساعد لشؤون الدعوة والمساجد وعدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام بالوزارة كما حضر الحفل الدكتور إبراهيم عبدالله الأنصاري عميد كلية الشريعة بجامعة قطر.

وقال السيد مال الله عبدالرحمن الجابر رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة بهذه المناسبة إنه على هذه الأرضِ المباركةِ وقبلَ ثلاثينَ عاماً (1993) بَزَغَت إشراقةُ مسابقةِ الشيخِ جاسمِ بنِ محمد بن ثاني للقرآن الكريم، التي تحمِلُ اسمَ مؤسسِ الدولةِ الشيخِ جاسم بنِ محمد بنِ ثاني –طيّب اللهُ ثراه- الذي أسسَ على أرضِ قطرَ الخيرَ والتقوى، واهتمَّ بنشرِ العلم، ونَشَرَ حبَّ كتابِ اللهِ وتَعَلُّمَ آياتِه بينَ أبناءِ الوطن.. ومِنْ بعدِه سارَ على دربِه أحفادُه مِن ولاةِ أمرِنا من أصحابِ السمو الكرام، مواصلينَ مسيرةَ الخيرِ والعطاء.

   - المسابقة لخدمة كتاب الله

وأضاف: تعكِسُ المسابقةُ حِرْصَ دولةِ قطرَ متمثلةً في وزارةِ الأوقافِ بها على خدمةِ كتابِ اللهِ الكريم، والعنايةِ بحفظِه وتلاوتِه وتجويدِه وتفسيرِه، وتشجيعِ أبناءِ الأمةِ على الإقبالِ عليه، وإذْكاءِ رُوحِ المنافسةِ بينَهم، فإنها تَبعَثُ برسالةٍ لشبابِ هذه الأمةِ تؤكِّدُ فيها أن الإقبالَ على كتابِ اللهِ، صحةٌ في الجسم، وسَعَةٌ في الرزق، ونورٌ على الطريق، وتنميةٌ للقدراتِ التي أودعَها اللهُ في الإنسان.

وذكر أن المتتبعَ لمسيرةِ المسابقةِ على مدى عقودِها الثلاثةِ يَلحَظُ بوضوحٍ الارتقاءَ والتطويرَ الذي تشهدُه المسابقةُ عاماً بعدَ عام في نظامِها الإداريِّ والفنيِّ، لا سيما تعدد فروعِها داخلَ قطرَ وخارجَها، وإحياءَ المشاركةِ برواياتِ القرآنِ المتعددةِ، فضلاً عن فَرْعِها الدوليِّ أولِ الأوائل الذي يَحتضِنُ أوائلَ المُتوَّجينَ في المسابقاتِ القرآنيةِ الدوليةِ في العالم، حتى أصبحت مسابقةُ الشيخِ جاسمٍ لحفظِ القرآنِ الكريمِ مَعْلَماً بارِزاً بينَ المسابقاتِ القرآنية، والأعرقَ والأكثرَ فُروعًا والأعلى جوائزَ على مستوى العالمِ الإسلامي.

وأكد رئيس اللجنة المنظمة أنه خلالَ هذه المسيرةِ المباركة.. حققتِ المسابقةُ اهتماماً كبيراً - بفضلِ الله ومِنّتِه - بحفظِ القرآنِ الكريمِ والعنايةِ به بينَ شرائحِ المجتمعِ كافةً، بدءًا من البَراعمِ إلى الشبابِ والفتياتِ وصولاً إلى الرجالِ والنساء، وتشملُ الأئمةَ والدعاةَ، وأصحابَ جميعِ المِهنِ من الطبيبِ والمهندسِ وحتى العمالَ والسائقينَ، فكلُّهم يتنافسونَ صفًّا واحدًا، لا فَرقَ بينهم الا بالحفظِ والإتقانِ لكلامِ اللهِ عزوجل.

ولفت السيد مال الله الجابر أنه تنفيذاً لتوجيهاتِ سعادةِ الوزير -حفظه الله- ونظراً لأهميةِ ومكانةِ فَرْعِ القرآنِ الكريمِ كاملاً فقد أَجْرَتِ اللجنةُ في هذه الدورة عدداً من التعديلاتِ على نظامِ المسابقةِ بهذا الفَرْعِ، والتي تمثِّلُ نقلةً نوعيةً في مشاركاتِ ومنافساتِ الذكورِ والإناثِ من المواطنينَ والمقيمينَ في دولةِ قطر، حيث تقرَّرُ فصْلُ اللجانِ الرجاليةِ عن النسائيةِ بشكلٍ تامٍّ، كما أقرَّتِ اللجنةُ المنظمةُ للمسابقةِ تخصيصَ (خمسةِ) مراكزَ منفصلةٍ للمتسابقاتِ الفائزاتِ في فِئاتِ المسابقةِ الثلاثِ بواقعِ (خمس عَشَرَةَ فائزةً)، وبنفسِ قيمةِ المكافآتِ المخصصةِ للمراكزِ الفائزةِ بقسمِ الرجالِ في الفئاتِ الثلاث. بالإضافةِ إلى اعتمادِ اللجنةِ زيادةَ قيمةِ المكافأةِ المخصصةِ للمتميزينَ من المتقنِينَ والمتقناتِ في فِئاتِ المسابقةِ ممن لم يحصلوا على أحدِ المراكزِ الخمسةِ الفائزةِ بجوائزِ المسابقة.

لتتضاعفَ بذلك قيمةُ المكافآتِ المخصصةِ للفائزينَ حيث وصل اجماليُّ المكافآتِ النقديةِ لجميعِ الفائزينَ في هذه الدورةِ مِن الرجالِ والنساءِ والمواطنينَ والمقيمينَ من القرآنِ الكريم كاملا أو بعضا من أجزائِه لتصلِ الى أكثر مِن أربعةِ ملايينِ ريالٍ قطري.

كما أننا قمنا في هذه الدورةِ بإطلاقِ مسابقةِ «فرعِ رتِّلْ المدرسية» التي تستهدفُ طلابَ وطالباتِ المرحلةِ الثانوية من المدارسِ الحكوميةِ والخاصة، والتي أقيمت الاختباراتُ فيه خلالَ شهرِ أكتوبر 2024م، لترسيخِ حبِّ القرآنِ الكريم في نفوسِ أبنائِنا الطلابِ ذكوراً وإناثاً، مما يُسهِمُ في ترسيخِ القيمِ الأخلاقيةِ التي يدعو إليها القرآنُ الكريم، وتعزيزِ الهُوِيّةِ الدينيةِ والثقافيةِ للمجتمع، وبناءِ جيلٍ واعٍ، وقادرٍ على المساهمةِ الإيجابيةِ في نهضةِ المجتمعِ، وَفْقَ ثوابتِ الدِّينِ الحنيف.

وقال الجابر إن المسابقةَ تشهدُ توسّعاً عالَمياً، وانطلاقًا من الاختصاصاتِ المُناطةِ بالوزارةِ في إقامةِ المسابقاتِ القرآنيةِ الدوليةِ، فقد ساهمت اللجنةُ المنظمةُ بشكلٍ واسعٍ في دعمِ ونجاحِ عددٍ من المسابقاتِ القرآنية خارجَ دولةِ قطر؛ وذلك تماشِياً مع جهودِ دولةِ قطرَ في نشرِ وتعليمِ القرآنِ الكريم على مستوى العالم، ليساهِمُ ذلك في تعزيزِ العَلاقاتِ الثقافيةِ والتقاربِ بينَ الشعوبِ المختلفة.

    - الفائزون من المواطنين

 الأول: عبدالله حمد سالم أبو شريدة - (100) ألف ريال قطري

 الثاني: يوسف أحمد عاشير- (85) ألف ريال قطري

 الثالث: محمد أحمد الحرم- (70) ألف ريال قطري

 الرابع: حمد عبدالله الجميلي - (60) ألف ريال قطري

 الخامس: علي عبدالرشيد صوفي - (50) ألف ريال قطري

   - الفائزون.. فئة خواص الحفاظ

 الأول: أسامة مولانا محمد شهاب الدين تشودري- من بنجلاديش وجائزته (100) ألف ريال قطري

 الثاني: أسامة صديق مولوي من بنجلاديش وجائزته (85) ألف ريال قطري

 الثالث: محمد فوزي عبدالرحيم جابر من الأردن وجائزته (70) ألف ريال قطري

 الرابع: عماد محمد أحمد عبدالله من اليمن وجائزته (60) ألف ريال قطري

 الخامس: محمد قاري صديق رشيد من باكستان وجائزته (50) ألف ريال قطري

   - الفائزون.. فئة عموم الحفاظ

 الأول: مد انمل الحسن من بنجلاديش- (100) ألف ريال قطري

 الثاني: أبو دجانة محمد إبراهيم من بنجلاديش- (85) ألف ريال قطري

 الثالث: هداية الله حماية الله من بنجلاديش - (70) ألف ريال قطري

 الرابع: محمود أحمد عثمان من مصر - (60) ألف ريال قطري

 الخامس: مسعود أحمد تشودري من بنجلاديش- (50) ألف ريال قطري

    - تكريم أصغر مشارك

وقد كرم سعادة الوزير المتسابق عبدالله عبدالرحمن الزبيري أصغر مشارك قطري حافظ للقرآن الكريم بعمر 12 عاماً. كما كرم سعادته الجهات الإعلامية المتعاونة وتشمل صحيفة الشرق وباقي الأجهزة الإعلامية الصحفية والإعلانية.  كما كرم سعادته أعضاء لجنة التحكيم العليا وهم فضيلة الشيخ محمد الحسن بوصو وفضيلة الشيخ حافظ عثمان شاهين وفضيلة الشيخ محمد يحيى الطاهر وفضيلة الشيخ فهد أحمد المحمد.

مساحة إعلانية