يقام في نسخته العاشرة بالتعاون مع مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي تقام عصر يوم الجمعة 7 رمضان 1446هـ الموافق 7 مارس 2025م اختبارات المشاركين في فرع المهتدين الجدد بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث سجل بالفرع 265 متسابقًا ومتسابقة من المهتدين الجدد، يمثلون 9 جنسيات من الجاليات المقيمة في قطر. وأوضحت اللجنة المنظمة للمسابقة أن اختبارات فرع المهتدين الجدد تقام في مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، حيث يشتمل هذا الفرع على ثلاثة مستويات في الحفظ: المستوى الأول: يشمل حفظ سورة الفاتحة وقصار السور حتى سورة القارعة. المستوى الثاني: يشمل حفظ سورة الفاتحة ونصف جزء عمّ حتى سورة الأعلى. المستوى الثالث: يشمل سورة الفاتحة وجزء عمّ كاملاً. تعزيز الاندماج وغرس القيم الإيمانية وأضافت: إن تخصيص فرع للمهتدين الجدد يأتي انطلاقًا من حرصها على دمجهم في المجتمع الإسلامي، وتعزيز الأخوة والتعاضد بينهم، فضلاً عن ترسيخ مفاهيم الإسلام الصحيحة وتعليمهم آدابه وأحكامه، كما تسعى اللجنة إلى تحفيزهم على تعلم اللغة العربية، نظرًا لأهميتها في فهم القرآن الكريم، والعمل على تثبيت الإيمان في قلوبهم من خلال المشاركة في مثل هذه الفعاليات الروحية. ويتم تنظيم فرع المهتدين الجدد في المسابقة بالتعاون مع مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، الذي يُعنى بخدمة الجاليات المقيمة في قطر، وتعزيز فهم الإسلام بمنهجه الوسطي، إضافة إلى تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ورعاية المهتدين الجدد وتثقيفهم بأمور دينهم. وتعد هذه المسابقة فرصة طيبة للمهتدين الجدد لاكتساب المعرفة الدينية الصحيحة، وتقوية ارتباطهم بالقرآن الكريم، وتشجيعهم على الاستمرار في تعلم وحفظ كتاب الله.

■ 3080 متنافساً من المواطنين والمقيمين ينتمون لأكثر من 40 جنسية ■ تحفيز الأطفال على حفظ كتاب الله وترسيخ القيم الإسلامية في نفوس الناشئة انطلقت يوم الأحد الماضي اختبارات فرع البراعم للمقيمين ضمن فعاليات الدورة الثلاثين لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني - رحمه الله - للقرآن الكريم، التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بمشاركة واسعة من الذكور والإناث من المواطنين والمقيمين، في حفظ جزء واحد من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم. وسجل للمشاركة في المسابقة بفرع البراعم في نسختها الحالية (3080) متسابقاً ومتسابقة، ينتمون لأكثر من (40) جنسية من مختلف دول العالم. - مقار الاختبارات وجدول المواعيد تُجرى اختبارات الذكور للمقيمين في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب خلال الفترة المسائية ابتداءً من الساعة 3:30 عصراً، وتستمر حتى السبت 8 مارس، فيما تعقد اختبارات المواطنين الذكور الأسبوع المقبل أيام السبت والأحد والإثنين 8 و9 و10 مارس. أما اختبارات الإناث المقيمات فقد بدأت يوم الأحد 2 مارس في مقر النشاط النسائي بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوعب، خلال الفترة المسائية ابتداءً من الساعة 7:15 مساءً، وتستمر حتى الخميس 6 مارس، بينما تُقام اختبارات المواطنات يومي السبت والأحد 8 و9 مارس. - تحكيم متميز لخدمة كتاب الله وأكدت اللجنة المنظمة للمسابقة أن لجان الاختبارات الخاصة بالإناث تتألف من محكمات متقنات لحفظ القرآن الكريم، فيما يترأس لجان تحكيم الذكور مجموعة من الشباب القطريين الذين واصلوا مسيرتهم في التحكيم خلال الأعوام الماضية، تعزيزًا لرسالة المسابقة في خدمة القرآن الكريم وأهله. - آراء المشاركين: شغف ومتابعة مع حفظ القرآن الكريم في استطلاع لآراء البراعم المشاركين في المسابقة، عبر الأطفال عن فخرهم بالمشاركة وحبهم لحفظ القرآن الكريم، متحدثين عن رحلتهم في الحفظ ودعم مراكز تعليم القرآن الكريم المنتسبين لها لمراجعة محفوظهم والاستعداد للمسابقة، وكذلك تحفيز الوالدين والأهل لهم للمشاركة في المسابقات القرآنية: المتسابق يوسف عبد الله سليمان، يشارك للمرة الثانية بجزء تبارك: أشعر بالسعادة للمشاركة مجددًا، وحفظ القرآن يقربني من الله، وأتمنى أن أحفظه كاملًا يومًا ما. المتسابق راجح محمد عبد القادر من دولة السودان يشارك بجزء عم، وكانت تجربة ممتعة، وقال: استعددت جيدًا مع معلمي، وأتمنى أن أحقق نتيجة جيدة. المتسابق مزيد أحمد سعيد من جمهورية مصر العربية، يشارك لأول مرة في المسابقة بجزء عم: هذه أول مشاركة لي، أجد متعة في الحفظ، ووالداي يساعداني كثيرًا في المراجعة. المتسابق خالد محمد شعبان، يشارك بجزء عم: أنا سعيد لأنني استطعت المشاركة هذا العام، والداي كانا يشجعاني باستمرار على الحفظ والمراجعة. المتسابق يوسف جيمس مالور من الولايات المتحدة الأمريكية، يشارك للمرة الثانية بجزء تبارك: أحفظ ثلاثة أجزاء حتى الآن، وتساعدني جدتي في الحفظ، وأشعر بالراحة عندما أقرأ القرآن. المتسابق يونس السيد إبراهيم، يشارك بجزء الذاريات: حفظت خمسة أجزاء وأطمح لحفظ المزيد من كتاب الله، أدرس في مركز حمد بن خالد، وأشكر أساتذتي على دعمهم. المتسابق مالك أحمد محمد عطية، يشارك بجزء عم: أنا أحب الاستماع إلى القرآن وحفظه، وأشعر بالسعادة عندما أقرأه بشكل صحيح. المتسابق آدم خالد ثروت، يشارك للمرة الثانية في جزء تبارك: أحفظ ثلاثة أجزاء حتى الآن، وأتمنى أن أتمكن من حفظ القرآن كاملًا. المتسابق تقي الدين بلال شيبوب، من المملكة المغربية، يشارك بجزء المجادلة: والدتي تساعدني كثيرًا في الحفظ، وأسعى لإتقان التلاوة والتجويد بشكل أفضل. المتسابق يحيى محمد إبراهيم، من جمهورية مصر العربية، يشارك بجزء عم: أنا سعيد لأنني أشارك في هذه المسابقة، وأحفظ القرآن في أحد مراكز التحفيظ. - رسالة سامية للمسابقة تُعد مسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم (فرع البراعم)، فرصة قيمة لتحفيز الأطفال من الذكور والإناث على حفظ كتاب الله وإتقان تلاوته، كما تساهم في ترسيخ القيم الإسلامية في نفوس الناشئة، وتواصل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جهودها في دعم حفظة القرآن الكريم، بما يعكس اهتمام الدولة بتعزيز الهوية الإسلامية بين الأجيال الصاعدة.

تختتم اليوم الخميس 20 فبراير 2025 مرحلة التسجيل للراغبين من المواطنين والمقيمين في المشاركة بـ «فرع البراعم» ذكوراً وإناثاً في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دورتها الثلاثين. وتتاح للمواطنين والمقيمين.. ذكوراً وإناثاً المشاركة في فرع البراعم بالمسابقة من المواطنين والمقيمين في حفظ جزء واحد من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم. وأوضحت اللجنة المنظمة للمسابقة بأن التسجيل عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمسابقة، ويمكن الدخول للموقع عبر الباركود الخاص بالمسابقة. - شروط المسابقة وتشترط المسابقة لفرع البراعم أن يكون المتسابق مواطناً أو مقيماً بدولة قطر قبل الإعلان عن المسابقة، وأن يكون سن المتسابق أو المتسابقة من 12 عاماً فما دون بالنسبة للمواطنين و 8 أعوام فما دون للمقيمين، مع إرفاق صورة من البطاقة الشخصية لوجهي البطاقة، وصورة شخصية حديثة (للذكور)، ومن الشروط الخاصة بالمقيمين أنه لا يحق لمن شارك في جزء أن يشارك في نفس الجزء، ويحق له المشاركة في جزء آخر من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم. - مواعيد الاختبارات ونوهت اللجنة المنظمة للمسابقة بأن الاختبارات ستبدأ من يوم الأحد الموافق 2 مارس 2025م، حسب الجدول التفصيلي الذي سيتم الإعلان عنه لاحقاً. - تنافس في حفظ كتاب الله وأكدت اللجنة المنظمة للمسابقة أنها تحرص على استقطاب ومشاركة أكبر عدد من المواطنين والمقيمين في فرع البراعم حسب الشروط المذكورة؛ ليتنافس المشاركون البراعم من الذكور والإناث في أشرف الميادين وأسماها وهو حفظ كتاب الله.

كرَّم سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، مساء أمس الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى من الذكور في الفئات الثلاث (المواطنون، خواص الحفّاظ، عموم الحفّاظ) بفرع القرآن الكريم كاملاً بمسابقة المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني - رحمه الله- للقرآن الكريم في نسختها التاسعة والعشرين. وذلك في حفل أقيم بفندق ريتز كارلتون. حضر حفل التكريم سعادة د. الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني وكيل وزارة الأوقاف والسيد محمد بن حمد الكواري الوكيل المساعد لشؤون الدعوة والمساجد وعدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام بالوزارة كما حضر الحفل الدكتور إبراهيم عبدالله الأنصاري عميد كلية الشريعة بجامعة قطر. وقال السيد مال الله عبدالرحمن الجابر رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة بهذه المناسبة إنه على هذه الأرضِ المباركةِ وقبلَ ثلاثينَ عاماً (1993) بَزَغَت إشراقةُ مسابقةِ الشيخِ جاسمِ بنِ محمد بن ثاني للقرآن الكريم، التي تحمِلُ اسمَ مؤسسِ الدولةِ الشيخِ جاسم بنِ محمد بنِ ثاني –طيّب اللهُ ثراه- الذي أسسَ على أرضِ قطرَ الخيرَ والتقوى، واهتمَّ بنشرِ العلم، ونَشَرَ حبَّ كتابِ اللهِ وتَعَلُّمَ آياتِه بينَ أبناءِ الوطن.. ومِنْ بعدِه سارَ على دربِه أحفادُه مِن ولاةِ أمرِنا من أصحابِ السمو الكرام، مواصلينَ مسيرةَ الخيرِ والعطاء. - المسابقة لخدمة كتاب الله وأضاف: تعكِسُ المسابقةُ حِرْصَ دولةِ قطرَ متمثلةً في وزارةِ الأوقافِ بها على خدمةِ كتابِ اللهِ الكريم، والعنايةِ بحفظِه وتلاوتِه وتجويدِه وتفسيرِه، وتشجيعِ أبناءِ الأمةِ على الإقبالِ عليه، وإذْكاءِ رُوحِ المنافسةِ بينَهم، فإنها تَبعَثُ برسالةٍ لشبابِ هذه الأمةِ تؤكِّدُ فيها أن الإقبالَ على كتابِ اللهِ، صحةٌ في الجسم، وسَعَةٌ في الرزق، ونورٌ على الطريق، وتنميةٌ للقدراتِ التي أودعَها اللهُ في الإنسان. وذكر أن المتتبعَ لمسيرةِ المسابقةِ على مدى عقودِها الثلاثةِ يَلحَظُ بوضوحٍ الارتقاءَ والتطويرَ الذي تشهدُه المسابقةُ عاماً بعدَ عام في نظامِها الإداريِّ والفنيِّ، لا سيما تعدد فروعِها داخلَ قطرَ وخارجَها، وإحياءَ المشاركةِ برواياتِ القرآنِ المتعددةِ، فضلاً عن فَرْعِها الدوليِّ أولِ الأوائل الذي يَحتضِنُ أوائلَ المُتوَّجينَ في المسابقاتِ القرآنيةِ الدوليةِ في العالم، حتى أصبحت مسابقةُ الشيخِ جاسمٍ لحفظِ القرآنِ الكريمِ مَعْلَماً بارِزاً بينَ المسابقاتِ القرآنية، والأعرقَ والأكثرَ فُروعًا والأعلى جوائزَ على مستوى العالمِ الإسلامي. وأكد رئيس اللجنة المنظمة أنه خلالَ هذه المسيرةِ المباركة.. حققتِ المسابقةُ اهتماماً كبيراً - بفضلِ الله ومِنّتِه - بحفظِ القرآنِ الكريمِ والعنايةِ به بينَ شرائحِ المجتمعِ كافةً، بدءًا من البَراعمِ إلى الشبابِ والفتياتِ وصولاً إلى الرجالِ والنساء، وتشملُ الأئمةَ والدعاةَ، وأصحابَ جميعِ المِهنِ من الطبيبِ والمهندسِ وحتى العمالَ والسائقينَ، فكلُّهم يتنافسونَ صفًّا واحدًا، لا فَرقَ بينهم الا بالحفظِ والإتقانِ لكلامِ اللهِ عزوجل. ولفت السيد مال الله الجابر أنه تنفيذاً لتوجيهاتِ سعادةِ الوزير -حفظه الله- ونظراً لأهميةِ ومكانةِ فَرْعِ القرآنِ الكريمِ كاملاً فقد أَجْرَتِ اللجنةُ في هذه الدورة عدداً من التعديلاتِ على نظامِ المسابقةِ بهذا الفَرْعِ، والتي تمثِّلُ نقلةً نوعيةً في مشاركاتِ ومنافساتِ الذكورِ والإناثِ من المواطنينَ والمقيمينَ في دولةِ قطر، حيث تقرَّرُ فصْلُ اللجانِ الرجاليةِ عن النسائيةِ بشكلٍ تامٍّ، كما أقرَّتِ اللجنةُ المنظمةُ للمسابقةِ تخصيصَ (خمسةِ) مراكزَ منفصلةٍ للمتسابقاتِ الفائزاتِ في فِئاتِ المسابقةِ الثلاثِ بواقعِ (خمس عَشَرَةَ فائزةً)، وبنفسِ قيمةِ المكافآتِ المخصصةِ للمراكزِ الفائزةِ بقسمِ الرجالِ في الفئاتِ الثلاث. بالإضافةِ إلى اعتمادِ اللجنةِ زيادةَ قيمةِ المكافأةِ المخصصةِ للمتميزينَ من المتقنِينَ والمتقناتِ في فِئاتِ المسابقةِ ممن لم يحصلوا على أحدِ المراكزِ الخمسةِ الفائزةِ بجوائزِ المسابقة. لتتضاعفَ بذلك قيمةُ المكافآتِ المخصصةِ للفائزينَ حيث وصل اجماليُّ المكافآتِ النقديةِ لجميعِ الفائزينَ في هذه الدورةِ مِن الرجالِ والنساءِ والمواطنينَ والمقيمينَ من القرآنِ الكريم كاملا أو بعضا من أجزائِه لتصلِ الى أكثر مِن أربعةِ ملايينِ ريالٍ قطري. كما أننا قمنا في هذه الدورةِ بإطلاقِ مسابقةِ «فرعِ رتِّلْ المدرسية» التي تستهدفُ طلابَ وطالباتِ المرحلةِ الثانوية من المدارسِ الحكوميةِ والخاصة، والتي أقيمت الاختباراتُ فيه خلالَ شهرِ أكتوبر 2024م، لترسيخِ حبِّ القرآنِ الكريم في نفوسِ أبنائِنا الطلابِ ذكوراً وإناثاً، مما يُسهِمُ في ترسيخِ القيمِ الأخلاقيةِ التي يدعو إليها القرآنُ الكريم، وتعزيزِ الهُوِيّةِ الدينيةِ والثقافيةِ للمجتمع، وبناءِ جيلٍ واعٍ، وقادرٍ على المساهمةِ الإيجابيةِ في نهضةِ المجتمعِ، وَفْقَ ثوابتِ الدِّينِ الحنيف. وقال الجابر إن المسابقةَ تشهدُ توسّعاً عالَمياً، وانطلاقًا من الاختصاصاتِ المُناطةِ بالوزارةِ في إقامةِ المسابقاتِ القرآنيةِ الدوليةِ، فقد ساهمت اللجنةُ المنظمةُ بشكلٍ واسعٍ في دعمِ ونجاحِ عددٍ من المسابقاتِ القرآنية خارجَ دولةِ قطر؛ وذلك تماشِياً مع جهودِ دولةِ قطرَ في نشرِ وتعليمِ القرآنِ الكريم على مستوى العالم، ليساهِمُ ذلك في تعزيزِ العَلاقاتِ الثقافيةِ والتقاربِ بينَ الشعوبِ المختلفة. - الفائزون من المواطنين الأول: عبدالله حمد سالم أبو شريدة - (100) ألف ريال قطري الثاني: يوسف أحمد عاشير- (85) ألف ريال قطري الثالث: محمد أحمد الحرم- (70) ألف ريال قطري الرابع: حمد عبدالله الجميلي - (60) ألف ريال قطري الخامس: علي عبدالرشيد صوفي - (50) ألف ريال قطري - الفائزون.. فئة خواص الحفاظ الأول: أسامة مولانا محمد شهاب الدين تشودري- من بنجلاديش وجائزته (100) ألف ريال قطري الثاني: أسامة صديق مولوي من بنجلاديش وجائزته (85) ألف ريال قطري الثالث: محمد فوزي عبدالرحيم جابر من الأردن وجائزته (70) ألف ريال قطري الرابع: عماد محمد أحمد عبدالله من اليمن وجائزته (60) ألف ريال قطري الخامس: محمد قاري صديق رشيد من باكستان وجائزته (50) ألف ريال قطري - الفائزون.. فئة عموم الحفاظ الأول: مد انمل الحسن من بنجلاديش- (100) ألف ريال قطري الثاني: أبو دجانة محمد إبراهيم من بنجلاديش- (85) ألف ريال قطري الثالث: هداية الله حماية الله من بنجلاديش - (70) ألف ريال قطري الرابع: محمود أحمد عثمان من مصر - (60) ألف ريال قطري الخامس: مسعود أحمد تشودري من بنجلاديش- (50) ألف ريال قطري - تكريم أصغر مشارك وقد كرم سعادة الوزير المتسابق عبدالله عبدالرحمن الزبيري أصغر مشارك قطري حافظ للقرآن الكريم بعمر 12 عاماً. كما كرم سعادته الجهات الإعلامية المتعاونة وتشمل صحيفة الشرق وباقي الأجهزة الإعلامية الصحفية والإعلانية. كما كرم سعادته أعضاء لجنة التحكيم العليا وهم فضيلة الشيخ محمد الحسن بوصو وفضيلة الشيخ حافظ عثمان شاهين وفضيلة الشيخ محمد يحيى الطاهر وفضيلة الشيخ فهد أحمد المحمد.

■ الفائزون بالمراكز الخمسة الأولى: مسابقة الشيخ جاسم مفخرة المسابقات القرآنية يكرم سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم الفائزين في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني-رحمه الله- للقرآن الكريم في نسختها التاسعة والعشرين في فندق الريتز كارلتون، للاحتفاء بالفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في فئات المسابقة الثلاث بفرع القرآن الكريم كاملاً (المواطنون - خواص الحفاظ - عموم الحفاظ). وكانت منافسات المرحلة الأخيرة العلنية في هذا الفرع قد اختتمت يوم الأحد الماضي الأول من ديسمبر أمام لجنة تحكيم دولية، حيث تم بث هذه المنافسات العلنية على شاشة تلفزيون قطر وإذاعة القرآن الكريم. وقد مثل فرع القرآن الكريم كاملاً بشهادة علماء القراءات المعاصرين وروّاد المحكّمين في المسابقات القرآنية، مرجعاً قوياً في التنافس في حفظ كتاب الله العزيز، لتعدد روايات القرّاء المشاركين، وتعد المنافسة في حفظ القرآن كاملاً بالروايات ميزة فريدة لهذه المسابقة. وأكد المتسابق حمد عبدالله طايس الجميلي أن المسابقة أصبح لها صدى كبير محلياً لكل من يعيش على أرض قطر وكذلك إقليمياً ودولياً كونها تضم فرعا دوليا وهو أول الأوائل. وأكد أن المسابقة تساعد وتحفز كل مشارك على تكثيف المراجعة ومن ثم الوقوف على مستواه وثمرة مراجعته من خلال المشاركة بغض النظر عن التأهل والفوز، لأن المسابقة وسيلة لتعاهد القرآن وليست غاية في حد ذاتها. وأشاد المتسابق محمد أحمد عبد الرحيم الحرم بحسن التنظيم والتعاون الكبير من جميع أعضاء اللجنة المنظمة، وقال إنه يشارك للمرة الأولى في فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً، حيث تدرج في مشاركة فرع الفئات من خمسة أجزاء ثم تدرج في فئات الحفظ إلى أن أتم بفضل الله حفظ القرآن كاملاً، وحمد الله أن وفقه للتأهل للمرحلة النهائية. وقال المتسابق يوسف أحمد حسن عاشير إنه يشارك في هذه النسخة في حفظ القرآن الكريم كاملاً بعد انقطاع عن المشاركة عشر سنوات، وهذه هي المرة الثالثة التي يتأهل فيها للمرحلة النهائية والمنافسة علنياً، وأكد أن المشاركة في هذه المسابقات تشجع الإنسان على تعاهد كتاب الله وأن يكون أكثر جدية. وقال المتسابق علي عبد الرشيد شيخ علي صوفي: شاركت في هذه المسابقة في فئاتها المختلفة وتدرجت من صغري في المشاركة بفرع الفئات في خمسة أجزاء وعشرة أجزاء وخمسة عشر جزءًا، ثم وفقني الله لختم القرآن الكريم، ولله الحمد شاركت عدة مرات في فرع حفظ القرآن الكريم كاملًا، وبفضل الله تأهلت للمرحلة النهائية وكنت أحد الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى، والمسابقة بالفعل تساعدُ في التدريب على المشاركة العلنية أمام الجمهور، وفي المنافسة بالمسابقات والمحافل الدولية. - خواص الحفاظ المتسابق أسامة مولانا محمد من بنجلاديش قال إنه يشارك في هذه النسخة برواية شعبة عن عاصم الكوفي، وقد تأهل للمرة الثانية لمنافسات المرحلة النهائية بالمسابقة، حيث حقق بفضل الله المركز الأول في النسخة السابقة من المسابقة، ولفت إلى أن الأسئلة في هذه النسخة كانت أصعب من سابقتها. وشارك المتسابق عماد محمد أحمد من اليمن برواية حفص عن عاصم، وقد تأهل للمرة الأولى في منافسات المرحلة الأخيرة، وقال إنه لا أحد خاسر في هذه المسابقة، فكل من شارك فله أجر تلاوة القرآن بكل حرف قرأه، ومن أكرمه الله بالفوز في أحد المراكز الأولى فقد وفقه الله وجمع بين خيري الدنيا والآخرة. - عموم الحفاظ شارك المتسابق إنعام الحسن من جمهورية بنجلاديش في المسابقة للمرة الأولى، وقد أكرمه الله بالتأهل للمنافسة في المرحلة النهائية ليكون أحد الفائزين الخمسة بالمراكز الأولى، وقد أتم حفظ القرآن وعمره 10 سنوات، وله ورد يومي بين ستة أجزاء أو ثمانية أجزاء مما يسر له التأهل بفضل الله في هذه المرحلة. وشارك المتسابق محمود أحمد فتحي عثمان من مصر عدة مرات في هذه المسابقة ولم يوفقه الله للتأهل للمرحلة النهائية، وشارك في هذه النسخة بعد سبع سنوات من مشاركته الأخيرة وأكرمه الله بالتأهل للمنافسة على المراكز الأولى، ولفت إلى أنه تدرج بمراحل فرع القرآن الكريم كاملاً في المرحلة كانت الأسئلة يسيرة ثم أكثر صعوبة في المرحلة الثانية وفي المرحلة العلنية يكون لها خصوصية وصعوبة لأن المتسابق يكون أمام الجمهور.

اختتمت أمس منافسات المرحلة الأخيرة بفرع القرآن الكريم كاملاً في مسابقة المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني -رحمه الله - للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في نسختها الـ 29 التي شارك فيها 15 فائزاً من فئات (المواطنين وعموم الحفاظ وخواص الحفاظ)، والتي أقيمت علنياً أمام لجنة تحكيم تضم نخبة من المحكمين الدوليين للقرآن الكريم؛ لتحديد المراكز الخمسة الأولى وحصد الجوائز الأعلى. وقال فضيلة الشيخ أ. د. أحمد عيسى المعصراوي رئيس لجنة التحكيم بالمسابقة، شيخ عموم المقارئ المصرية سابقاً، إن مسابقة الشيخ جاسم تعد مسابقة فريدة من نوعها، فهي دولية في نوعها وشكلها وإن كانت محلية حيث تقام من داخل الدولة، وأوضح أن مما يميز هذه المسابقة أنها تعتني بالروايات القرآنية منذ سنوات. وهذه ميزة تنفرد بها مسابقة الشيخ جاسم دون المسابقات القرآنية العالمية، حيث اشترطت للفائز في فرع القرآن الكريم كاملاً برواية معينة المشاركة برواية أخرى في المسابقة التالية، وقد دفع هذا الشرط حفظة القرآن الكريم إلى التسابق على تعلم الروايات المختلفة لكتاب الله. وذكر فضيلة الشيخ محمد الحسن بوصو عضو لجنة التحكيم من السنغال أنه شارك في لجنة التحكيم بهذه المسابقة العريقة أكثر من مرة، وفي كل مرة نشهد تطوراً ومستويات متميزة من المشاركين، ومنافسات قوية فيما بينهم من ناحية قوة الحفظ وحسن الأداء، بالإضافة إلى تصنيف المشاركين إلى (مواطنين) وخواص الحفاظ من الأئمة والمؤذنين ومعلمي القرآن، وعموم الحفاظ من جميع الفئات والأعمار ممن لا ينطبق عليهم شرط الخواص. وأكد فضيلة الشيخ حافظ عثمان شاهين عضو لجنة التحكيم من تركيا أن المسابقة تتميز عن المسابقات الدولية بأسئلة وصل الآيات ببعضها لفئة خواص الحفاظ، كما أن المسابقة تتميز بالمنافسات القوية بين المشاركين سواء من المواطنين أو من الجنسيات المختلفة المقيمة على أرض قطر في فئتي عموم وخواص الحفاظ. وأشار فضيلة الشيخ محمد يحيى طاهر عضو لجنة التحكيم من قطر إلى قوة حفظ وإتقان المتأهلين للمرحلة النهائية، مشيراً إلى أن بعض المشاركين في المرحلة الثانية كان لهم تنبيه واحد خلال الاختبار ومع ذلك لم يتأهلوا للمشاركة في المرحلة الأخيرة العلنية مما يدل على قوة المنافسة والارتقاء بمستويات المشاركين عاماً بعد عام. وأوضح السيد فهد أحمد المحمد ممثل اللجنة المنظمة أن عدد الذكور المقيمين الحفّاظ الذين سجلوا للمشاركة في منافسات فئتي خواص الحفّاظ وعموم الحفّاظ بفرع القرآن الكريم كاملاً (1192) متسابقاً، منهم (774) متسابقاً في فئة عموم الحفّاظ، و(418) متسابقاً في فئة خواص الحفّاظ، بينما سجل في فئة المواطنين الذكور (18) متسابقاً. وقد اختبر خواص وعموم الحفاظ في المرحلة الأولى أمام (11) لجنة تحكيم، وفي المرحلة الثانية تنافس المتأهلون فيها أمام (4) لجان ترأسها حكام دوليون، وتأهل للمرحلة الأخيرة خمسة متسابقين من كل فئة من الفئات الثلاث. ولفت المحمد إلى أن الدورة الحالية للمسابقة شهدت تسجيل (70) متسابقاً ومتسابقة بإحدى عشرة رواية مختلفة، غير رواية حفص عن عاصم، لتساهم المسابقة بذلك في المحافظة على علم القراءات في الصدور، ونشره بين حفظة كتاب الله.

رصدت مسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم مبلغ 1.8 مليون ريال قطري للفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في النسخة التاسعة والعشرين التي يتنافس فيها المواطنون وعموم الحفاظ وخواص الحفاظ من المقيمين في المرحلة الثانية؛ لحصد المراكز الخمسة الأولى في فرع القرآن الكريم كاملاً في مسابقة المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في نسختها التاسعة والعشرين، والحصول على الجوائز المالية المخصصة للفائزين بالمراكز الخمسة الأولى، والتي تناهز قيمتها 1.8 مليون ريال قطري. وقد أقيمت المنافسات في فئات المسابقة الثلاث (المواطنون، عموم الحفّاظ، وخواص الحفّاظ) يومي الأربعاء والخميس الموافقين 27 و28 نوفمبر في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، والتي تنافس فيها ٤٥ متسابقاً. جوائز المسابقة لفرع القرآن الكريم كاملاً: - يحصل الفائزون بالمركز الأول بالنسبة لفئة المواطنين وكذلك في فئتي عموم الحفّاظ، وخواص الحفّاظ للمقيمين على (100) ألف ريال. - الفائزون بالمركز الثاني بالفئات الثلاث ذاتها يحصلون على 85 ألف ريال. - يحصل أصحاب المركز الثالث من الذكور على 70 ألف ريال. - الفائزون بالمركز الرابع يحصلون على 60 ألف ريال. - يحصل الفائزون بالمركز الخامس من الفئات الثلاث على 50 ألف ريال قطري لكل منهم. كما تمنح اللجنة المنظمة جوائز مالية تشجيعية للمتنافسين ممن اجتازوا المرحلة الثانية ولم يتأهلوا للمرحلة الثالثة من المنافسات في حفظ القرآن الكريم كاملاً، بالإضافة إلى جوائز مالية للمتميزين من أصحاب الأصوات الحسنة لجميع المشاركين. وقد شارك في فئة المواطنين في المرحلة الثانية: يوسف أحمد حسن عاشير، حمد عبدالله طايس الجميلي، عبدالعزيز عبدالله علي الحمري، عبدالعزيز عبدالرشيد شيخ علي صوفي، علي عبدالرشيد شيخ علي صوفي، عبدالله حمد سالم أبو شريده، محمد أحمد عبدالرحيم الحرم، فهد سعيد صالح القريصي، عبدالله عبدالرحمن إبراهيم الزبيري، أحمد خالد عبدالله النهري، إبراهيم محمد هاشم المشهداني، أحمد جاسم محمد الباكر، شاه جان حاجي جلندار، محمد عبدالله حمد بليدة. وشارك في فئة خواص الحفاظ من المقيمين: حمزا الحبشي، محمد قاري محمد صديق رشيد، إبراهيم أحمد فارع قاسم، محمد بليغ الدين، عبدالله أحمد ديللو، حمد مولانا حافظ نور الحق، عماد محمد أحمد عبدالله، أسامة مولانا محمد شهاب الدين شودري، رشيد عبدالرحمان العلاني، سنوسي عمر داوود، محمد فوزي عبدالرحيم جابر، نفيس أحمد، أوسامة صديق مولوي، عمرو علي سلطان علي صالح، أحمد ناجي الرحال سعد.

أقامَ النشاط النسائي التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حفلاً ختامياً بحضور مُشَرِّفة من رئيسات الأقسام، والمُشرفات الفاضلات، والمُحفِّظات القائمات على تأهيل المُشارِكات للمسابقات القرآنية، وجَمعٌ من أُسَر وأصدقاء الفائزات في فندق ازدان بالاس يوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024م. وذلك لتكريم المشاركات مسابقة الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني للقرآن الكريم، والفوز في نسختها التاسعة والعشرين. ومُنحت الجوائز المالية للفائزات بحسب الفروع والفئات؛ للمتصدرات في المركز الأول 100 ألف ريال في حفظ القرآن كاملاً من المواطنات وخواص الحفّاظ وعمومهنَّ من المقيمات، و85 ألفاً للفائزات بالمركز الثاني، أما المركز الثالث فمُنحنَ 70 ألفاً، و60 ألفاً للرابع، ثم 50 ألفاً للحاصلات على المركز الخامس. علماً أن لجنة مسابقة الشيخ جاسم قامت بتخصيص مكافآت مالية للاتي تأهلن لمنافسات المرحلة الثانية ولم يتأهلن للمرحلة الثالثة، وللمُتنافسات المُتميزات من ذوات التلاوات الشجيّة تشجيعاً لهُنَّ. اندرجت الفائزات في المسابقة تحت فرعين من أفرع المسابقة، الأول فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً ويشمل ثلاث فئات، منها المواطنات، وخواص الحفاظ من المُقيمات كمُعلمات القرآن، وعموم الحفاظ من المقيمات بعدد 5 مُتأهلات للمرحلة النهائية من كل فئة، أما الثاني فهو فرع جميع فئات القرآن، ويشمل حفظ خمسة أجزاء أو مُضاعفاتها حتى الخمسة وعشرين جِزءاً من القرآن الكريم، وانتهت بفوز 327 مواطنة من جميع فئاتها. تم اختبار جميع المُشاركات من قِبل 37 مُحكِّمة، منهُنَّ 35 مُحكِّمة قطرية، وذلك ضمن لجان تحكيمية نسائية نُظِّمَت لأول مرة لفرع القرآن الكريم كاملاً، وتم الإعلان عن الفائزات بالمراكز الأولى لفئة المواطنين كالتالي: المركز الأول: آمنة عبدالرحيم طحان.. المركز الثاني: أمة الرحمن طحان.. المركز الثالث: صفية عبدالرحيم طحان.. المركز الرابع: مريم محمد المراغي.. المركز الخامس: سارة علي الشيب.. وفي فئة عموم الحفّاظ : المركز الأول: فاطمة طارق خضر.. المركز الثاني: ميمونة منير الزمان.. المركز الثالث: روضة عمر فاروق.. المركز الرابع: عائشة طارق خضر.. المركز الخامس: زهراء أحمد عباس.. أما فئة خواص الحفّاظ،: المركز الأول: عايشة عمر فاروق.. المركز الثاني: سلمى حافظ..المركز الثالث: راشدة حافظ، المركز الرابع: سحر كمال الدين سليمان..المركز الخامس: رقية نور محمد.

تقام يومي الأربعاء والخميس الموافقين 27 و 28 نوفمبر منافسات المرحلة الثانية لفرع القرآن الكريم كاملاً ترتيلاً وتجويداً (للمواطنين والمقيمين) الذكور، بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني-رحمه الله- للقرآن الكريم في نسختها التاسعة والعشرين، بفئاتها الثلاث: المواطنون، عموم الحفّاظ، وخواص الحفّاظ. ويتنافس في هذه المرحلة المتأهلين من المرحلة الأولى في فئتي عموم الحفّاظ وخواص الحفّاظ للمقيمين، كما يشارك في المرحلة الثانية فئة المواطنين من الذكور، وذلك بواقع ٤٥ متسابقاً، موزعين على 15 متسابقاً في كل فئة، وتقام اختبارات الذكور في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب. ويشهد اليوم الأربعاء اختبارات فئة المواطنين الذكور خلال الفترة المسائية وذلك بدءًا من الساعة 3:00 عصراً، بينما تقام يوم الخميس خلال الفترة الصباحية بدءًا من الساعة 7:30 صباحاً اختبارات خواص الحفاظ من المقيمين، وفي الفترة المسائية تقام اختبارات عموم الحفاظ من المقيمين. ويتأهل من المرحلة الثانية خمسة متسابقين من كل فئة من الفئات الثلاث، لخوض منافسات المرحلة الأخيرة العلنية؛ لتحديد مراكز الفائزين الخمسة من الأول إلى الخامس في كل فئة. جوائز المسابقة في حفظ القرآن الكريم كاملاً ترتيلاً وتجويداً: - يحصل الفائزون بالمركز الأول بالنسبة لفئة المواطنين وكذلك في فئتي عموم الحفّاظ، وخواص الحفّاظ للمقيمين على (100) ألف ريال للذكور، وتحصل الإناث الفائزات كذلك على (100) ألف ريال قطري. - الفائزون بالمركز الثاني بالفئات الثلاث ذاتها يحصلون على 85 ألف ريال، وكذلك الإناث الفائزات يحصلن على نفس المكافأة. - يحصل أصحاب المركز الثالث من الذكور والإناث على 70 ألف ريال. - الفائزون بالمركز الرابع من الذكور والإناث يحصلون على 60 ألف ريال. - يحصل الفائزون بالمركز الخامس من الفئات الثلاث ذكوراً وإناثاً على 50 ألف ريال قطري لكل منهم.

تختتم اليوم الخميس اختبارات المرحلة الأولى للذكور المقيمين في فئتي خواص الحفاظ وعموم الحفاظ، بفرع القرآن الكريم كاملاً في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دورتها الـتاسعة والعشرين. وقد سجل للمشاركة في منافسات فئتي خواص الحفاظ وعموم الحفاظ بفرع القرآن الكريم كاملاً (1192) متسابقاً، ينتسبون إلى 49 جنسية، منهم (774) متسابقاً في فئة عموم الحفاظ، و(418) متسابقاً في فئة خواص الحفاظ، (ويقصد بخواص الحفاظ معلمي القرآن الكريم من الرجال والنساء أو مقرئي القرآن الكريم والقراء المعروفين والأئمة والمؤذنين ومن سبق له الفوز في المسابقة أو أي مسابقة دولية). وتتفاوت أعمار المسجلين في المسابقة فمنهم الصغير والكبير، وكذلك تختلف المهن والوظائف للمشاركين فمنهم الطالب والطبيب والمهندس والمدرس ومنهم السائق والعامل ومنهم الأئمة والمؤذنين، كما تختلف أعراق وجنسيات المسجلين بالمسابقة من عدة قارات فمنهم الجنسيات الأمريكية والأوربية والآسيوية والأفريقية والعربية، ما يدل على تعظيم القرآن الكريم في نفوس جميع المسلمين على اختلاف ثقافاتهم وأطيافهم. وقد أشاد عدد من الطلاب والأطباء والمهندسين الذين شاركوا في اختبارات المسابقة الأيام الماضية بتميز المسابقة وحسن التنظيم والإعداد الجيد، والذي يجعلها مثل المسابقات القرآنية العالمية. المتسابق أحمد عابد حسن قاسمي، من دولة الهند، عمره عشر سنوات وهو طالب في المدرسة الهندية المثالية بالصف السادس، بدأ حفظ القرآن الكريم في صغره وهو ابن خمس سنوات في مركز عمر بن الخطاب لتعليم القرآن، وأتم حفظ كتاب الله وعمره تسع سنوات، ويدرس في حلقة والده المدرس بمركز القرآن، شارك في عدد من المسابقات القرآنية بالمدرسة وحصل على المركز الأول، وقال إنه استعد للمسابقة بمراجعة وإتقان جزء واحد كل يوم. المتسابق سوفي هاتيب من الجمهورية التركية، يعمل مهندساً كهربائياً، أتم حفظ القرآن الكريم وعمره عشر سنوات، يشارك للمرة الأولى في مسابقة الشيخ جاسم، وقال إن المسابقة تساعد وتحفز جميع الفئات والأعمار وشرائح المجتمع على حفظ كتاب الله سواء عن طريق فرع فئات القرآن أو البراعم أو القرآن كاملاً، ولفت إلى أن المسابقة متميزة على مستوى العالم كما أنها تتميز بالدقة والإتقان في الحفظ وحسن التنظيم والإعداد الجيد لها، ولذا فهي تعد مثل المسابقات القرآنية الدولية. المتسابق محمد نبيل الشافعي من جمهورية مصر العربية، طبيب صيدلاني، شارك عدة مرات في المسابقة بفرع القرآن الكريم كاملاً، وأشاد بإقامة المسابقة في رحاب جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، وهي بيئة إيمانية تساعد المتسابقين على الهدوء والسكينة أثناء المشاركة، كما أن المسجد يضم العديد من اللجان نظراً لسعته الكبيرة فهو يتيح لعدد كبير من المتسابقين المشاركة في نفس الوقت ومن ثم عدم الانتظار طويلاً، كما أشاد بجهود اللجنة المنظمة للمسابقة وحسن تنظيمها، ولفت إلى صعوبة الأسئلة والتنافس الكبير بين المتسابقين على اختلاف فئاتهم. المتسابق عبدالله عظيم بخش، من دولة باكستان، طالب في المرحلة الإعدادية، عمره 13 عاماً، يحفظ القرآن الكريم في مركز يزيد بن أبي سفيان، شارك في عدد من المسابقات المحلية والمدرسية، حيث حصل على المركز الرابع في مسابقة أشبال التفسير مرتين في جزئي عمّ والملك، كما حصل على المركز الأول في مسابقة محدث الأندلس للأحاديث، وقال إن المسابقة تهدف إلى تشجيع النشء والشباب والكبار على حفظ القرآن، وذكر أن يتمنى أن يكون إماماً وأن يعلم غيره كتاب الله. المتسابق محمد أسامة الخزندار، من الجمهورية التركية، عمره 15 عاماً، طالب أتم حفظ القرآن وعمره 12 عاماً، وقال إن المشاركة في المسابقة ساعده في تكثيف المراجعة وإتقان حفظه، ولفت إلى أنه حرص على حفظ كتاب الله ليرتقي في درجات الجنة بحفظه للقرآن، وان يلبس والديه تاج الوقار يوم القيامة. المتسابق عمار علاء الدين من جمهورية مصر العربية، طالب في الصف الحادي عشر بمدرسة الفرقان، أتم حفظ القرآن وعمره 13 عاماً، وحفظ القرآن الكريم في مراكز التحفيظ التابعة لوزارة الأوقاف وانتقل إلى الحفظ أونلاين عبر برنامج تعاهد، وقال إن المسابقة ساعدته في زيادة كم المراجعة حيث راجع القرآن مرتين للاستعداد للمنافسة مع الوقوف على الأخطاء والمتشابهات لإتقان حفظه، وقال إنه شارك في مسابقة فرع البراعم وفي عدد من المسابقات بالمدرسة. الجدير بالذكر أن مسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم تتميز بتشجيعها للشباب والحفاظ «ذكوراً وإناثاً» على التلاوة بالقراءات القرآنية المتعددة، والمحافظة على علم القراءات في الصدور، وهذه ميزة تنفرد بها مسابقة الشيخ جاسم دون المسابقات القرآنية العالمية، حيث اشترطت للفائز في فرع القرآن الكريم كاملاً برواية معينة المشاركة برواية أخرى في المسابقة التالية، وقد دفع هذا الشرط حفظة القرآن الكريم إلى التسابق على تعلم الروايات المختلفة لكتاب الله، ما ساعد في انتشار علم القراءات.

- المسابقة تساهم في المحافظة على علم القراءات في الصدور ونشرها بين حفظة كتاب الله تتواصل اختبارات المرحلة الأولى للذكور المقيمين الذين ينتسبون إلى 49 جنسية في فئتي خواص الحفاظ وعموم الحفاظ، بفرع القرآن الكريم كاملاً في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في دورتها الـتاسعة والعشرين، وتستمر حتى يوم الخميس الموافق 21 نوفمبر في رحاب جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب. وأوضح السيد فهد أحمد المحمد عضو اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم بان المسابقة تتميز بتشجيعها للشباب والحفّاظ «ذكوراً وإناثاً» على التلاوة بالقراءات القرآنية المتعددة، والمحافظة على علم القراءات في الصدور، وهذه ميزة تنفرد بها مسابقة الشيخ جاسم دون المسابقات القرآنية العالمية، حيث اشترطت للفائز في فرع القرآن الكريم كاملاً برواية معينة المشاركة برواية أخرى في المسابقة التالية، وقد دفع هذا الشرط حفظة القرآن الكريم إلى التسابق على تعلم الروايات المختلفة لكتاب الله، ما ساعد في انتشار علم القراءات، حيث تشهد الدورة الحالية التاسعة والعشرون للمسابقة تسجيل (70) متسابقاً ومتسابقة بإحدى عشرة رواية مختلفة، غير رواية حفص عن عاصم، لتساهم المسابقة بذلك في المحافظة على علم القراءات في الصدور، ونشرها بين حفظة كتاب الله. وقال إن الروايات التي سجّل بها المتسابقون (ذكوراً وإناثاً) هي: قالون عن نافع المدني، شعبة عن عاصم الكوفي، ورش عن نافع المدني، أبو الحارث عن الكسائي الكوفي، إدريس عن خلف البزار البغدادي، حفص الدوري عن الكسائي الكوفي، ابن ذكوان عن ابي عامر الشامي، الدوري عن أبي عمرو البصري، ابن جماز عن أبي جعفر المدني، روح عن يعقوب الحضرمي، والبزي عن ابن كثير المكي، إضافة إلى رواية حفص عن عاصم الكوفي التي يشارك بها أغلب المتسابقين. وقد بلغ عدد الذكور المقيمين الحفّاظ الذين سجلوا للمشاركة في منافسات فئتي خواص الحفّاظ وعموم الحفّاظ بفرع القرآن الكريم كاملاً (1192) متسابقاً، منهم (774) متسابقاً في فئة عموم الحفّاظ، و (418) متسابقاً في فئة خواص الحفّاظ، (ويقصد بخواص الحفاظ معلمي القرآن الكريم من الرجال والنساء أو مقرئي القرآن الكريم والقراء المعروفين والأئمة والمؤذنين ومن سبق له الفوز في المسابقة أو أي مسابقة دولية). وتتواصل اختبارات الذكور خلال الفترتين الصباحية والمسائية، حيث تبدأ المنافسات من الساعة (7:30) صباحاً، بينما تبدأ اختبارات الفترة المسائية من الساعة (3:00) عصراً، حيث يشرف على الاختبارات في الفئتين عدد (11) لجنة، تتكون كل منها من ثلاثة أعضاء وهم: رئيس لجنة التحكيم، عضو لجنة التحكيم، وممثّل اللجنة المنظمة.

فازت دولة قطر ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مسابقة موسكو للقرآن الكريم في دورتها الثانية والعشرين التي اختتمت منافساتها يوم الجمعة الماضي الموافق الثامن من نوفمبر، بتنظيم وإشراف الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية وبمشاركة متسابقين من 32 دولة حول العالم، حيث مثل دولة قطر في هذه المسابقة القرآنية العريقة المتسابق القطري عبد العزيز عبد الله علي الحمري، في فرع حفظ القرآن الكريم كاملا. وقد أقيمت المسابقة في دورتها الــ 22 برعاية رسمية ودعم كامل من مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبمشاركة وفد رسمي برئاسة رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم القرآنية الشيخ مال الله بن عبدالرحمن الجابر، وعضوية عدد من أعضاء اللجنة المنظمة للمسابقة. وتكونت لجنة التحكيم في مسابقة موسكو الدولية للقرآن الكريم من: فضيلة الشيخ محمد يحيى الطاهر، رئيساً للجنة – ممثلاً عن دولة قطر، الشيخ المقرئ عبدالمنان محمد حسن علي، عضو اللجنة – من دولة تنزانيا، فضيلة الشيخ إسلام داشكين، عضو اللجنة – من روسيا الاتحادية، الأستاذ الدكتور محمد فلاح إسماعيل مندكار، عضو اللجنة- من دولة الكويت، وفضيلة الدكتور عبد الكريم إبراهيم، عضو اللجنة – من جمهورية مصر العربية. وخلال الحفل الختامي لتكريم المتسابقين الفائزين في المسابقة، خصصت اللجنة المنظمة للمسابقة في روسيا إحدى فقرات الحفل لإلقاء الضوء على العلاقات الدبلوماسية الوطيدة بين روسيا الاتحادية ودولة قطر في المجالات الثقافية والدينية والعلمية والرياضية، كما قامت اللجنة المنظمة بموسكو بتكريم مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم . وألقى سعادة الشيخ أحمد بن ناصر آل ثاني سفير دولة قطر بموسكو كلمة أعرب فيها عن شكره للجهات الحكومية في روسيا الاتحادية وللإدارة الدينية على تنظيم هذه المسابقة والإشراف عليها، كما ثمن سعادته جهود وزارة الأوقاف وعلى رأسها سعادة وزير الأوقاف السيد غانم بن شاهين الغانم واللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بجميع مسؤوليها وأعضائها الحاضرين للحفل الكريم من مسؤولي إدارات الوزارة الذين حضروا الحفل الختامي تكريما للمتسابقين. كما تقدم رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم القرآنية الشيخ مال الله الجابر في كلمته بالحفل بالشكر الجزيل إلى روسيا الاتحادية وإلى سماحة المفتي راوي عين الدين، وإلى اللجنة المنظمة لمسابقة موسكو، على إتاحة الفرصة لدولة قطر ممثلة في مسابقة الشيخ جاسم بوزارة الأوقاف لتقديم الدعم المالي واللوجستي والمعنوي لهذه المسابقة، بما يعكس روح التآخي والمحبة بين المسلمين على اختلاف أعراقهم وبلدانهم، في رسالة تؤكد أننا وكما وصفنا ربنا العزيز في كتابه الكريم (كنتم خير أمة أخرجت للناس)، وأشاد الجابر بجهود الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية في تنظيم هذه المسابقة القرآنية والإشراف عليها، كما أشاد بموافقتهم بالسماح لوفد دولة قطر بإقامة فعاليات مصاحبة للمسابقة بعد الحفل الختامي بمسجد موسكو الكبير. وشارك وفد دولة قطر في فعاليات مؤتمر الأسرة في القرآن الكريم الذي أقيم في الجامع الكبير بروسيا، وتم الحديث فيه عن الأسرة في القرآن الكريم، حيث إنه وبقرار من الحكومة الروسية تم تخصيص هذا العام 2024 في روسيا الاتحادية للحديث عن قيمة وأهمية الأسرة، وشارك في هذا المؤتمر شخصيات إسلامية هامة من دول العالم الإسلامي، ومثّل قطر كل من: فضيلة الشيخ عبدالله محمد النعمة، إمام وخطيب جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بدولة قطر.

يتنافس نحو 1300 طالب وطالبة من المرحلة الثانوية بمدارس دولة قطر الحكومية والخاصة، الذين سجلوا للمشاركة في مسابقة «في رحاب القرآن» ضمن الفعاليات المصاحبة لفرع «رتل المدرسية»، على الفوز بالجوائز المالية التي رصدتها اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم للفائزين بالدرجات الأعلى بالمسابقة، حيث يحتضن جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب اختبارات الطلاب، بينما تقام اختبارات الطالبات في مركز روضة بنت محمد في منطقة معيذر، وذلك خلال الفترة الصباحية من الساعة 8:00 - 11:00. وأوضح السيد جاسم بن عبدالله العلي نائب رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم القرآنية أن اللجنة ستختار أفضل 50 طالباً وأفضل 50 طالبة حسب الدرجات الحاصلين عليها، للفوز بجوائز المسابقة المالية. وقال العلي إن مسابقة «رتل المدرسية» تقام بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي»، وأتاحت اللجنة ترشيح كل مدرسة للبنين (30) طالباً من طلابها، وكذلك ترشيح كل مدرسة للبنات عدد (30) طالبة من طالباتها للمشاركة في مسابقة «في رحاب القرآن» المصاحبة لفرع رتل، والإجابة على أسئلة المسابقة المستوحاة من الكتيب الذي أعدته اللجنة من لوحات جدارية «في رحاب القرآن» التي تزينت بها ساحة جامع الإمام خلال مسابقة فرع أول الأوائل في نسخته الثانية، والتي تحوي ذخائر من كتاب الله العزيز، بدءًا من قصة نزول الوحي بالقرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وحتى جمعه ونسخه، حيث يشتمل الكتيب على معلومات نفيسة حول الكتب السماوية.. اتفاقات وفوارق، قصة نزول القرآن، السور والآيات، مراحل جمع القرآن الكريم، علم الرسم والضبط في القرآن، تنقيط المصحف وتشكيله، الأحرف السبعة التي أنزل عليها القرآن الكريم، والقراءات القرآنية؛ لتتيح مسابقة الشيخ جاسم القرآنية لأبنائنا وبناتنا في المرحلة الثانوية معرفة هذه المعلومات الهامة بشكل جيد للمشاركة بها في المسابقة، والاستفادة منها في تثقيفهم بها بشكل عام. وأضاف أن اللجنة المنظمة للمسابقة كانت قد أرسلت المادة العلمية التي أعدتها واعتمدتها لأجوبة أسئلة المسابقة لجميع المدارس المشاركة بالمسابقة؛ لتوزيعها على الطلاب المشاركين للاطلاع عليها ومراجعة ما حوتها من معلومات عن كتاب الله عز وجل والاستعداد الجيد للاختبار والمنافسة على المراكز الأولى، وأعدت اللجنة اختبارات المسابقة إلكترونياً عبر أجهزة الحاسب الآلي التي وفرتها اللجنة المنظمة للمسابقة، ويختبر طلاب كل مدرسة على حدة، بواقع 25 سؤالاً منها خمسة عشرة سؤال اختيار من متعدد، وعشرة أسئلة صح وخطأ، ويستمر الاختبار لطلاب كل مدرسة مدة 15 دقيقة فقط.

قامت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإنتاج سلسلة فيديوهات «الحروف العربية» التعريفية والتوعوية بأنواع وجماليات الخط العربي، بالتعاون مع أكاديمية الخط العربي والتي تعد الأكاديمية الأولى للخط العربي في قطر، بهدف تعريف الجمهور وفئات المجتمع بثقافة الخط العربي، من خلال التركيز على ثلاثة من أبرز الأنواع الخطية وهي الرقعة والنسخ والديواني. وأوضحت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم بأنها حرصت على إنتاج ونشر سلسلة فيديوهات حروف اللغة العربية في حساب الوزارة عبر منصات التواصل الاجتماعي، ضمن فعالياتها المصاحبة لفرعي البراعم ورتل وارسل لعام 2024م؛ نظراً لتلاحم الخط العربي بتاريخ اللغة العربية وتراثها الثقافي، فالقرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين، وهو المصدر الأسمى لجمال اللغة العربية وعمقها الفني، حيث تسعى مسابقة الشيخ جاسم إلى تعزيز الفهم العميق للجمالية اللغوية والفنية للخط العربي من خلال ربطه بتراثنا الديني الغني والمتمثل في القرآن الكريم، والتعبير عن جمال اللغة العربية وتجليها من خلال أساليب وأنواع الخط المتنوعة، وهو جانب من جوانب التراث الثقافي الذي يجب المحافظة عليه وتعزيزه للأجيال الحالية والقادمة. وأضافت اللجنة بأنها قامت بإنتاج مقاطع فيديو لجميع حروف اللغة العربية بالأنواع الخطية الثلاثة وهي الرقعة والنسخ والديواني والتي قام بكتابتها الخطاط يوسف شلار، وتم نشرها بداية من شهر رمضان المبارك بالتزامن مع اختبارات فرعي المسابقة البراعم ورتل وارسل، وقد لاقت إعجاباً واسعاً من الجمهور وحصدت آلاف المشاهدات.

يشهد جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب مساء اليوم الخميس الحفل الختامي لتكريم المتسابقين الفائزين من المواطنين والمقيمين الذكور في فرع البراعم ورتل وارسل بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتوزيع المكافآت المالية وشهادات التقدير عليهم، وذلك بعد صلاة التراويح؛ تشجيعا لأبنائنا الصغار على حفظ كتاب الله، وأن يكونوا من حفظة القرآن الكريم العاملين به. بينما يتم تسليم مكافآت المتسابقات الفائزات من المواطنات والمقيمات في فرعي المسابقة في مقر شعبة التحفيظ النسائية بمنطقة الوعب، وذلك مساء الخميس من الساعة الثامنة مساءً. الجدير بالذكر أن اللجنة المنظمة للمسابقة اعتمدت قبل سنوات نظاماً إلكترونياً في عملية التحكيم بالمسابقة، حيث يدون كل محكم النتائج مباشرة إلكترونياً ليقوم النظام بحصرها لجميع المتنافسين ومن ثم تصنيفها لتحديد الفائزين ودرجات كل مشارك في المسابقة.

كرمت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني -رحمه الله- للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء الجمعة 12 رمضان 1445هـ الموافق 22 مارس 2024م جميع المهتدين الذين شاركوا في النسخة العاشرة من المسابقة بـفرع المهتدين الجدد، والبالغ عددهم نحو 200 متسابق من الذكور والإناث. بدأ الحفل الذي أقيم بمركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، بتلاوة أحد المهتدين الجدد لآيات من القرآن الكريم، ثم شكر مقدم الحفل اللجنة المنظمة للمسابقة على تنظيمها لهذه المسابقة القرآنية في جزء عم للمهتدين الجدد، واحتفائها بالمشاركين فيها من الذكور والإناث، وهنأ جميع المشاركين لاهتمامهم ومبادرتهم لحفظ سور القرآن الكريم بجزء عم، وحثهم على بذل الجهد وحث أبناء مجتمعاتهم المقيمين على أرض قطر للمضي قدما في حفظ كتاب الله. وقامت اللجنة المنظمة بتوزيع المكافآت المالية وشهادات التقدير على جميع المشاركين في المسابقة من الجنسيات المختلفة من الجاليات المقيمة على أرض قطر ينتمون إلى قارتي أفريقيا وآسيا، وتتفاوت قيمة الجوائز المالية بحسب مقدار الحفظ والأداء والتجويد، في مستويات فرع المهتدين الثلاثة. وعبر المهتدون الجدد عن فرحتهم الغامرة بالمشاركة في المسابقة في حفظ جزء عم من القرآن الكريم في مستوياته الثلاثة، مؤكدين أن تكريمهم يمثل نقطة انطلاقة لهم في بذل المزيد من الجهد في حفظ سور وأجزاء كتاب الله.

أقامت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الجلسة القرآنية الثانية بعد صلاة الجمعة 12 رمضان 1445هـ الموافق 22 مارس 2024م بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، ضمن الفعاليات المصاحبة لفرع البراعم، وشهدت الجلسة التي متّع بها الأسماع مجموعة من القرّاء ذوي الأصوات الندية حضور عدد كبير من جمهور المصلين. وقد شارك في الجلسة الثانية التي شهدت تلاوة آيات مباركة من سورة الكهف ثلاثة من القرّاء وهم: القارئ محمد السالمي، القارئ محمد يحيى طاهر، والقارئ عمرو المليكي، ولاقت قبولاً واستحساناً من جمهور المصلين الذين حرصوا على الاستماع لآيات القرآن في شهر القرآن، وأرعوا سمعهم وأنصتوا بتدبر لتلاوة المقرئين، والتي استمرت نحو نصف ساعة. وتأتي الجلسات القرآنية التي تعقدها مسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم ضمن الفعاليات المصاحبة لفروعها؛ تحقيقاً لأهدافها وغاياتها النبيلة والسامية في إظهار الحفاوة بالقرآن الكريم والتشجيع على حفظ وتدبر آيات الله المسطورة وربط الأجيال المسلمة بالكتاب العزيز تلاوةً وتدبرًا وعملًا، وغيرها من الغايات والفضائل في تلاوة كتاب الله العزيز.

تنطلق اليوم الأربعاء منافسات المرحلة الأخيرة من مسابقة «رتل وارسل» للبراعم من المواطنين والمقيمين ذكوراً وإناثاً من عمر 6 سنوات إلى 12 سنة، والتي تنظمها اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في نسختها الرابعة عبر تطبيق «الواتس آب». وأوضحت اللجنة المنظمة أن عدد المشاركين بـ «رتل وارسل» في المرحلة الأولى ناهز 1700 متسابق ومتسابقة من المواطنين والمقيمين، حيث تأهل للمرحلة الأخيرة الحاصلون على تقدير امتياز للمرحلة الأخيرة. وفي هذه المرحلة الأخيرة التي تستمر يومي الأربعاء والخميس، يُطالب المتأهلون فيها بإرسال مقطع فيديو جديد لتلاوة قرآنية حسب الشروط المعتمدة، وإرساله إلى الرقم المحدد للمسابقة (55592080)، علماً بأن وقت استقبال المشاركات من الساعة (4:00) عصراً وحتى الساعة (9:00) مساءً. وتخصص هذه المرحلة لترتيب المراكز بين الفائزين من المواطنين والمقيمين، وتحتسب النتيجة النهائية بمتوسط درجة المرحلتين. وذكرت اللجنة أن «رتل وارسل» تهدف إلى التواصل مع الأجيال الجديدة من داخل مساحات اهتماماتهم اليومية، وذلك لتنمية القيم والأخلاق الحميدة في نفوس الناشئة، وربطهم بكتاب الله بطريقة مبتكرة وأسلوب مختلف، يصل إليهم في بيوتهم ويتيح لهم المشاركة من هواتفهم. سيتم الإعلان عن الفائزين من المواطنين والمقيمين يوم الخميس 18 رمضان 1445هـ الموافق 28 مارس 2024م.

أشاد عدد من أولياء أمور الطلاب المقيمين المشاركين في اختبارات فرع البراعم بمسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دورتها التاسعة والعشرين للعام 1445هـ - 2024م، وتشجيعها للنشء والبراعم على المراجعة والإتقان والتدرج في حفظ أجزاء القرآن الخمسة الأخيرة وتعاهد كتاب الله بالتلاوة والترتيل وتدبر معانيه، وبشرف المنافسة على أشرف العلوم وأجلها وهو كتاب الله تعالى. وأوضحوا أن اللجنة المنظمة وفقت في اختيار إجراء اختبارات المسابقة في شهر رمضان المبارك شهر القرآن الذي يحرص الجميع فيه على الإكثار من تلاوة كتاب الله وتدبر آياته ومعانيه والعمل به. وثمنوا جهود اللجنة المنظمة ولجان التحكيم والمشرفين على المسابقة، والذي تجلى بوضوح منذ بدء التسجيل للمشاركة إلكترونيا وسهولة الإجراءات مما يسر عليهم التسجيل، ومن ثم الإعداد والتنظيم الجيد للمسابقة، والتعامل الحسن من المشرفين والقائمين على المسابقة، فضلاً عن الأداء المتميز للجان التحكيم بالمسابقة. وقد اعتمدت اللجنة المنظمة للمسابقة قبل عدة سنوات نظاماً إلكترونياً في عملية التحكيم بلجان اختبارات المسابقة، وذلك عبر إدارة نظم المعلومات التي قامت بابتكار هذا النظام الذكي حيث يدوّن كل محكّم النتائج مباشرة إلكترونياً؛ ليقوم النظام بحصرها لجميع المتسابقين، ومن ثم تصنيفها لتحديد الفائزين ودرجات وتقدير كل مشارك في المسابقة.

أقامت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الجلسة القرآنية الأولى بعد صلاة الجمعة 5 رمضان 1445هـ الموافق 15 مارس 2024م بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب ضمن الفعاليات المصاحبة لفرع البراعم، وشهدت الجلسة التي متّع بها الأسماع كوكبة من القرّاء ذوي الأصوات الندية لآيات من سورة الكهف حضور عدد كبير من الجمهور. شارك في الجلسة الأولى التي شهدت تلاوة آيات مباركة من سورة الكهف القارئ عبد الحميد الخضر الحاتمي، والقارئ صالح الأنصاري، والقارئ عبدالباسط عبدالله أبو العزم. وقدم لهذه الجلسة القرآنية فضيلة الشيخ معاذ القاسمي، وأوضح أن النبَّيُّ صلى الله عليه وسلم كان يحبُّ استماع القرآن العظيم؛ وتطيب نفسه حين استماعه له، ويظهر أثر الاستماع عليه بالتَّأثُّر والخشوع والبكاء، ولا عجب من ذلك فهو أرقُّ النَّاس قلباً، وأعظمهم تأثُّراً بالقرآن الكريم، فقد كان أعرفَ الخلق بالله، وأشدَّهم له خشية، ومن هذه المواقف المباركة حديث ابن مسعود رضي الله عنه: قالَ لي النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اقْرَأْ عَلَيَّ، قُلتُ: آقْرَأُ عَلَيْكَ وعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟ قالَ: فإنِّي أُحِبُّ أنْ أسْمَعَهُ مِن غَيرِي، فَقَرَأْتُ عليه سُورَةَ النِّسَاءِ، حتَّى بَلَغْتُ: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا} [النساء: 41]، قالَ: أمْسِكْ، فَإِذَا عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ. وكان أبو مُوسى الأشعريُّ رَضِي اللهُ عنه حَسَنَ الصَّوتِ بِالقرآنِ، وذاتَ لَيلةٍ استَمعَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِتِلاوتِهِ، فَأعجبَهُ صَوتُه، فقال له: «لَقَدْ أُوتِيتَ مَزْمارًا مِنْ مَزاميرِ آلِ داودَ»، أي: أعطاكَ اللهُ صَوتًا حَسَنًا مِثلَ ما كان داودُ عليهِ السَّلامُ ذَا صَوتٍ حَسنٍ بقِراءةِ الزَّبورِ. وقد لاقت الجلسة القرآنية الأولى قبولاً واستحساناً من الجمهور الذي أرعى سمعه وأنصت بتدبر لتلاوة المقرئين الثلاثة، والتي استمرت نحو نصف ساعة. وتأتي الجلسات القرآنية التي تعقدها مسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم ضمن الفعاليات المصاحبة لفروعها؛ تحقيقاً لأهدافها وغاياتها النبيلة والسامية .