رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

362

سياسيون عراقيون لـ "الشرق" : أهمية استثنائية للقمة القطرية - السعودية

05 ديسمبر 2016 , 07:24م
alsharq
بغداد ـ سلام زيدان

أكد عدد من السياسيين في العراق، الأهمية الاستثنائية للقمة القطرية السعودية ، وقالوا إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى قطر ولقاءه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، خطوة مهمة في حل المشاكل التي تحصل في العراق وسوريا واليمن وفلسطين، داعين الحكومة العراقية إلى استثمار العلاقات القطرية والسعودية في زيادة الدعم إلى النازحين الذين يعيشون في وضع مزري جداً بالإضافة إلى تحرير البلاد من التنظيمات الإرهابية.

وقال الباحث السياسي، محمد العاني، لـ"الشرق"، إن "السعودية وقطر دولتين محورتين ومهمتين في المنطقة وتقوية العلاقات بما بينهم يمكن أن يحل الأزمات في منطقة الشرق الأوسط وخصوصا في البلدان التي تشهد حروب مثل العراق وسوريا واليمن وليبيا"، منوها إلى أن "قطر لديها ثقل دولي واستطاعت أن تحل العديد من القضايا في المنطقة فاعتقد أن زيارة ملك السعودية إلى الدوحة ستسهم في حل المزيد من المشاكل".

وأشار إلى أن "العراق يحتاج إلى الدعم العربي وبهذا التقارب من الممكن أن يحصل عليه في إيواء النازحين ومساعدة أبناء العشائر والقوات الأمنية لتحرير الأراضي من الإرهاب"، مؤكداً أن "النازحين يعانون من ظروف إنسانية صعبة وان دولة قطر قدمت الكثير للعراق في تقديم الغذاء والدواء والملابس للنازحين".

وقال السياسي العراقي محمد الجميلي لـ"الشرق"، إن "القمة القطرية السعودية ستنعكس بشكل إيجابي على المنطقة التي تعاني من مشاكل كبيرة خلال الفترة الحالية وخصوصا في العراق وسوريا ولبنان"، منوها إلى أن "توحيد الموقف العربي تجاه ما يجري في المنطقة يكون من خلال القمة القطرية السعودية".

وأضاف أن "القضية الفلسطينية بحاجة ماسة إلى موقف عربي حازم لحلها لأن اليوم الفلسطينين يعانون الكثير من المشاكل في ظل الصمت العربي"، مشيرا إلى أن "العراق يحتاج إلى أخوانه العرب للوقوف إلى جانبه في موضوع النازحين خصوصا أن قطر قدمت الكثير من الخدمات للنازحين".

وبين أن "القضية السورية تحتاج إلى التنسيق العالي بين قطر والسعودية وحلها من خلال الوقوف إلى جانب الشعب السوري الذي عانى كثيرا خلال الفترة الماضية من الحرب والنزوح"، مشددا على "َضرورة تعزيز التقارب العربي بما يخدم الأمة العربية التي تعاني اليوم من ظروف صعبة جداً".

وقال المحلل السياسي الدكتور أمير الساعدي، لـ"الشرق"، إنه "يجب على العراق استثمار اللقاءات التي تشهد بين قادة الدول العربية"، مؤكداً أن "العراق أصبح بلدا يتأثر بما يجري حوله لذلك يتطلب الأمر إلى حراك دبلوماسي كبير للانفتاح على جميع الدول".

وأضاف أن "العراق يحتاج إلى تقوية علاقاته مع دول الخليج منها السعودية وقطر والكويت من أجل الحصول على دعم لمواجهة موجة النزوح الكبيرة واخماد الحرائق والوقوف إلى جانبه في الحرب ضد الإرهاب"، منوها إلى أن "التقارب مع دول الخليج الأخير أدى إلى فتح سفارة سعودية في بغداد".

مساحة إعلانية