رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1207

"الدعوة الإسلامية" تفتتح عمارة وقفية في الصومال

05 نوفمبر 2014 , 06:49م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

افتتحت منظمة الدعوة الإسلامية عمارة وقفية في حي بولو حوبي وسط العاصمة الصومالية مقديشو، تشتمل على 9 محال تجارية و12 مكتب إداري و3 غرف وقاعات للاجتماعات وصالة كبرى وموقف للسيارات وبقية المرافق الضرورية الأخرى، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت نحو 1,3 مليون ريال، تبرع بها محسنون قطريون.

وأوضح الدكتور عبد القادر موسى مدير إقليم شمال شرق أفريقيا بمنظمة الدعوة الإسلامية الذي يضم عدد من الدول ويتخذ من العاصمة الصومالية مقديشو مقراً له أنه قد تم شراء الأرض وتشييد هذا المبنى الوقفي في موقع متميز يتوسط مدينة مقديشو، حيث يقع بجوار القصر الرئاسي الصومالي وميناء مقديشو.

ويتكون المبنى من دورين في مساحة تبلغ 525 م2، مع إمكانية تشييد ثلاثة أدوار أخرى في المستقبل. وأضاف موسى بأن ريع هذا المبنى سوف يخصص لمساعدة الفقراء والأيتام وتوفير احتياجاتهم الضرورية ودعم مشاريعهم الصحية والتعليمية.

من جانبه أشار الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر إلى أهمية تشييد المباني الوقفية في الصومال وفي غيرها من الدول الإفريقية للحاجة الكبيرة لها للمساهمة في توفير احتياجات شعوب هذه القارة وتنمية مجتمعاتها واستقرارها، باعتبار أن الوقف يتيح الفرصة لاستمرار الموارد المالية التي تدعم المشاريع الخيرية والإنسانية في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعلمية إلى أكبر مدى زمني ممكن.

وأضاف أن الهدف من هذا المشروع هو دعم ومساعدة الأسر الفقيرة وأسر الأيتام من خلال إيجاد مورد ثابت يدر عليهم دخلاً ثابتاً، إضافة الى دعم المشاريع الصحية والتعليمية والدعوية التي تهدف إلى النهوض بقدرات هؤلاء الأيتام والفقراء ورفع الجهل عنهم وتسليحهم بسلاح العلم والمعرفة.

وأعرب الشيخ حماد عبد القادر عن عظيم شكره وامتنانه لأهل قطر الذين تبرعوا لقيام هذا المشروع المهم، الذي سوف يكون له الأثر الكبير في حياة آلاف الفقراء من الشعب الصومالي، داعياً الله أن يجزل لهم العطاء ويثيبهم خيراً. كما أشاد الشيخ بدعم دولة قطر قيادة وشعباً للعمل الخيري وتقديم المساعدات المالية والعينية للمحتاجين لها في كافة بقاع العالم، حتى أصبحت قطر بذلك من أكبر الداعمين للعمل الإنساني في العالم.

مساحة إعلانية