رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

562

"راف" توزع زكاة الفطر في عدة دول عربية وإسلامية

05 يوليو 2016 , 10:18م
alsharq
الدوحة - الشرق

حرصت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" على توزيع زكاة الفطر التي استقبلتها من المزكين قبل صلاة عيد الفطر المبارك، عملا بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في إخراج زكاة الفطر وإسعاد اﻷسر الفقيرة.

وواصلت المؤسسة اليوم ولليوم الثالث على التوالي توزيع زكاة الفطر في عدة دول عربية وإسلامية، منها السودان وكينيا وإندونيسيا التي استمرت عملية توزيع زكاة الفطر فيها إلى ما قبل صلاة العيد.

جانب من زكاة الفطر المعدة للتوزيع

وانطلقت مؤسسة "راف" في إدخال الفرحة على قلوب الفقراء في عيد الفطر عملا بهدي النبي صلى الله عليه وسلم.

حيث قامت المؤسسات الشريكة لراف في كينيا والسودان وإندونيسيا وباقي الدول العربية والاسلامية والتي تشرف على توزيع أجولة الأرز والبقول من غالب قوت أهل تلك البلاد، مستهدفة أسر الفقراء الأرامل والأيتام وكبار السن والعجزة.

ومما لاشك فيه أن لتوزيع هذه الزكاة المباركة الأثر الكبير في إدخال الفرحة والسرور على نفوس الفقراء والمساكين ، ومساعدتهم على توفير القوت الضروري لهم وهو من غالب طعامهم ، كما وثقت عرى الأخوة الإيمانية بينهم.

جانب من توزيع زكاة الفطر

وتأتي هذه المساهمات تنفيذا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم واغتناما لفضل كونها طُهرةٌ للصائمين، من اللغو والرفث، فترفع خلل الصوم، فيكون بذلك تمام السرور، كما أنها طعمةٌ للمساكين، وإغناء لهم عن السؤال في يوم العيد، وإدخال السرور عليهم؛ ليكون العيد يوم فرح وسرور لجميع فئات المجتمع.

وتعد زكاة الفطر مواساةٌ للمسلمين من أغنيائهم، وفقرائهم في ذلك اليوم، فيتفرغ الجميع لعبادة الله تعالى، والسرور والاغتباط بنعمه، وهذه الأمور تدخل في حديث ابن عباس رضي الله عنهما "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين..."،

جانب من عمليات تسليم زكاة الفطر

كما أنها فرصة لحصول الثواب والأجر العظيم بدفعها لمستحقيها في وقتها المحدد؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس المشار إليه آنفاً: "فمن أدَّاها قبل الصلاة فهي صدقة مقبولة، ومن أدَّاها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات".

وهي كذلك زكاة للبدن وشكر نعم الله تعالى على الصائمين بإتمام الصيام حيث أبقاه الله تعالى عاماً من الأعوام، وأنعم عليه سبحانه بالبقاء؛ ولأجله استوى فيه الكبير والصغير، والذكر والأنثى، والغني والفقير، والحر والعبد، والكامل والناقص في مقدار الواجب: وهو الصاع.

مساحة إعلانية