رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2334

قانونيون لـ "الشرق": آليات تنظيمية واضحة لتنفيذ قانون الخدمة الوطنية

05 أبريل 2018 , 07:30ص
alsharq
 وفاء زايد

أكدوا أهمية تكوين جيل واعٍ قادر على حماية الوطن.. قانونيون للشرق:

القانون فرصة للتدريب الميداني والتهيئة النفسية لبناء جيل واعٍ قوي

المهندي: صدور القانون ضرورة ملحة في ظل الظروف الراهنة

 أكد قانونيون للشرق أهمية صدور قانون الخدمة الوطنية بتعديلاته الجديدة، التي تتيح للفتيات دخول الخدمة اختيارياً مما يؤهلهنّ للتعرف على الحياة العسكرية، والاستفادة من الخبرات الميدانية في طرق الدفاع عن النفس والمجتمع والوطن، بالإضافة إلى تعلم مهارات حياتية مثل التمريض والتقنية والتعامل مع الآخرين، تساعدهنّ في التأقلم مع الظروف المتقلبة، وأشادوا بالمادة 6 منه التي فيها التحاق الفتاة بالخدمة اختيارياً.

وأشادوا بالآليات التنظيمية التي حددها القانون من حيث الإجازات وفترات التدريب والعمل والدراسة الجامعية والتفرغ للتدريبات، وأنها ستساعد المتدربين على تهيئة ظروفهم العملية والدراسية قبل الالتحاق بالتدريب العسكري. 

وقال المحامي عبد اللطيف المهندي إن صدور قانون الخدمة الوطنية ضرورة ملحة لتحفيز الشباب والفتيات على الانضمام للخدمة الوطنية، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة، والحاجة كبيرة جداً لزيادة الوعي بالحياة العسكرية ومتطلباتها للدفاع عن الوطن.

وأشاد بالمادة 6 في القانون التي تدمج الفتيات في الخدمة الوطنية، وأنه جاء اختيارياً لتحقيق التكامل بين أفراد المجتمع، كما أنه يتيح لهن التعرف على الحياة العسكرية من الانضباط والقوة والخبرة الضرورية في حماية الوطن والدفاع عنه بشتى السبل.

ونوه بأنّ المرأة نصف المجتمع، وقد خطت خطوات طموحة في الميدان المهني والعملي، وأثبتت قدراتها الإبداعية في كل المجالات العملية.

وحث أفراد المجتمع على تحفيز أولياء الأمور على إدخال بناتهم في الخدمة الوطنية، وأنّ القانون ترك لها المجال اختيارياً، ولكنه مهم جداً لتعريفها بالخبرات العسكرية والثقافة التدريبية التي تجعلها قادرة على التأقلم مع الظروف.

وأكد أنّ الدفاع عن الأرض ضرورة من الضرورات الملحة، وأنّ الشباب هم حماة الوطن وعماده الأساسي، وأنّ التدريبات المكثفة ستعمل على تأهيلهم ليكونوا مدافعين عن أرضهم واقتصادهم.

وحث أولياء الأمور على تشجيع أبنائهم على الاندماج في الدورات العسكرية والميدانية، لأنها تعطيهم روح القيادة والمسؤولية والابتكار، وأنه في ظل التطور الذي تشهده الدولة اجتماعياً واقتصادياً لابد من تحفيز الشباب على الانضمام للدورات النظامية للخدمة الوطنية.

وأكد أن التأهيل البدني والذهني والنفسي للشباب والفتيات سيعمل على بناء جيل مثقف واع مدافع قوي جسمانياً وعقلياً، ولديه القدرة الفعلية في الدفاع عن مقدرات الدولة.

وأضاف أنه من خلال التقائه بعدد من مخرجات الخدمة الوطنية سابقاً فإنه لمس منهم الرغبة الكبيرة في الالتحاق ببرامج الخدمة للمرة الثانية، وأنّ هذه الفترة تركت أثراً إيجابياً في نفوسهم، وأصبحوا أكثر ارتباطا ولحمة مع أقرانهم، وزادت من أواصر التعارف مع الآخرين.

وقال المحامي المهندي إنّ الخبرة العسكرية التي اكتسبوها كانت بمثابة خبرات جديدة تركت أثراً فيهم، وهم حماة الوطن من أيّ خطر، مهنئاً الشباب والفتيات بصدور القانون الجديد وأنه سيكون نقلة نوعية لهنّ، وسيكون المنتسبون نواة لجيش مستقبلي يرضي طموح الدولة.

عبدالله السعدي: دخول الشباب في الخدمة واجب وطني

 قال المحامي عبدالله السعدي إنّ قانون الخدمة الوطنية واجب وطني قبل كل شيء، والتحاق الشباب والفتيات بالخدمة العسكرية موجود في كل دول العالم، وخاصة المرأة التي حققت قفزة كبيرة في كل مجالات التنمية، ولا يمنع من التحاقها بالخدمة الوطنية ما دامت ستخدم وطنها ومجتمعها.

وأوضح أنّ كل دول العالم تسن مثل هذه القوانين العسكرية والأمنية التي تحفز دخول المرأة فيها لأنها ضرورة للمجتمع، بهدف إحياء روح الوطنية في الإنسان، وتقوية الجانب الأمني فيه، وتعريفه بالعديد من وسائل الدفاع عن النفس والوطن والأرض والمجتمع، إضافة إلى أن التدريبات تساعدهنّ في التعرف على خبرات كبيرة جداً في الحياة العسكرية.

وأكد أنّ التحاق الجنسين بالدورات العسكرية في برنامج الخدمة الوطنية سيقي الدولة من المخاطر التي قد تواجهها، ويحميها من الأطماع عن طريق الدفاع عنها بشتى السبل والطرق الممكنة.

وأشار المحامي السعدي إلى أنّ القانون حافز لجذب الشباب إلى تعلم المزيد من الدورات العسكرية، وأنّ هذه التدريبات موجودة في كل دول العالم المتقدمة التي تحرص على تهيئة مجتمعاتها بالقوة والحماية.

هند الصفار: تأهيل الفتيات يحقق منفعة لقطاعات الدولة

أكدت المحامية هند الصفار أهمية صدور قانون الخدمة الوطنية لأنه يحقق منفعة حقيقية للقطاعات، لأنّ المتدربين بعد اجتيازهم الدورات سيفيدون العمل الوطني بالكثير من الخبرات التي تلقوها، خاصة في ظل التطور الذي تشهده الدولة في كل المجالات.

وقالت: إنّ التدريبات التي ستحصل عليها الفتيات ستكون متناسبة مع طبيعتهن، وسوف تؤهلهن للتعامل مع الظروف بشكل إيجابي، وتعمل الحياة العسكرية على إفادة الفتيات بالدروس النظرية والميدانية التي تخدم حياتهن بعد التخرج.

وأضافت أن التدريب العسكري يهيئ للفتيات الثقة بالنفس والإرادة والقدرة على حل الأمور بطريقة عملية والصلابة في التعامل مع المخاطر واختيار طرق مناسبة لحل المشكلات.

وحثت الأمهات على تحفيز بناتهن للانضمام لمجالات التدريب بالخدمة الوطنية لأنها خبرات جديدة تنمي فيهن روح الإبداع والوطنية والحماسة، وهذا يخدم مختلف قطاعات العمل.

عبدالكريم الإبراهيم: نقلة نوعية في القوانين الحديثة

أكد المحامي عبد الكريم الإبراهيم أنّ صدور القانون بمثابة نقلة نوعية في القوانين الحديثة التي تلامس احتياجات المجتمع، فالخدمة الوطنية تعتبر ضرورة كبيرة للدفاع عن مقدرات الوطن ضد المخاطر، وأنّ تعلم فنون الدفاع هو واجب وطني قبل أيّ شيء، وأنه يتطلب من كل إنسان في أيّ عمر أن يتهيأ لتعلم الفنون العسكرية ومهارات الحياة اليومية التي تساعد في التأقلم مع المستجدات.

وأشاد بدخول المرأة معترك التدريبات العسكرية، فالمرأة برعت في كل القطاعات، وهي فعلياً متواجدة في عمل الشرطة والخدمات الأمنية، ومجهوداتهنّ واضحة ومشهودة في المجتمع.

وأضاف أنه لا يوجد مانع من عمل المرأة في المجال العسكري، فهناك أقسام وخدمات يمكن للمرأة أن تعمل وتعطي فيها مثل مجال نظم المعلومات والخدمات والتمريض وغيره، مشيراً إلى أنّ التدريبات الميدانية التي ستحصل عليها الفتيات ستكون بمثابة خبرات جديدة عليهن، تعرفهنّ على الحياة العسكرية .

وأشار إلى أنّ القانون استعرض الإجازات والفرص التدريبية الممكنة أثناء الدراسة أو العمل أو التدريب وحتى بعد اجتياز الخدمة.

وأشاد المحامي الإبراهيم بالدفعات السابقة من الخدمة الوطنية، الذين تركوا بصمات مؤثرة لأقرانهم، وكانوا مثالاً جيداً يحتذى لأنهم شجعوا غيرهم على تعلم فنون العسكرية وأهمها الدفاع عن الوطن والمجتمع.

مساحة إعلانية