رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

245

الصواعق والفرسان.. حلم الأمان

05 أبريل 2014 , 11:17م
alsharq
الدوحة - جابر أبو النجا

يشهد ملعب نادي الخور في السادسة والنصف مساء مواجهة حاسمة وفاصلة في الصراع من أجل البقاء في دوري النجوم بين فرسان الخور وصواعق الخريطيات، وهى مواجهة لاتحتمل الحلول الوسط التي ستكون أضرارها بالغة على الفريقين معا، ولهذا فان الصراع على النقاط الثلاث فقط لاغير لأن نقطة واحدة ربما لاتكفي في هذه المواجهة، ولهذا فمن المتوقع ان تكون المباراة بطابع الكؤوس من الدقيقة الأولى حتى صافرة النهاية.

ومن المتوقع أن تكون هذه المباراة من أقوى اللقاءات على الإطلاق في الجولة قبل الأخيرة من عمر بطولة دوري النجوم، وتنال المباراة أهمية خاصة ليس لدى طرفي اللقاء فقط وهما الخور والخريطيات، ولكن هناك العديد من الفرق التي تترقب هذه المباراة ونتيجتها وتحديدا فرق قطر والريان والوكرة خاصة ان هذه الفرق الثلاثة المهتمة بالصراع من أجل البقاء.

ولايمكن التوقع بنتيجة مباراة الليلة خاصة في ظل تشابك الوضع وتعقيده ورغبة كل فريق في تحقيق الفوز والدوافع المتشابهة إلى حد بعيد، فلايوجد أصعب من الصراع لأجل البقاء، وترجيح كفة أي فريق على حساب الطرف الآخر يكون دربا من دروب الخيال، ولن يتم حسم الصراع فوق ارض الملعب بين الفريقين إلا مع صافرة النهاية لأنه من الممكن أن تنقلب نتيجة المباراة بين لحظة وأخرى في ظل حالة عدم الثبات التي يعانى منه الفريقان.

وفرض كل من الخريطيات والخور سياجا من الهدوء والتركيز في أرجاء الفريقين حتى يتفرغ اللاعبون لهذه المواجهة الصعبة، ومن المؤكد أنها الأهم في مسيرة كل منهما ليس هذا الموسم فقط ولكن ربما لعدة مواسم، خاصة ان الفريقين يدخلان صراع البقاء لأول مرة منذ بضعة مواسم.

ويحرص كل طرف من الطرفين على أن يحشد أفضل عناصره من أجل هذه المباراة التي يمكن اعتبارها مرحلة تحديد مصير.

فريقان متشابهان

وهناك العديد من أوجه الشبه بين الفريقين فكل منهما اتخذ ملعب نادي الخور الملعب الرسمي لأداء مبارياته عليه، وكل منهما يرتدى اللون الأزرق كألوان أساسية له والأبيض هو اللون الاحتياطي، ورصيد كل منهما من النقاط متشابه، ومن أوجه التشابه أيضا أن الخريطيات يعتمد على الأسلوب الفرنسي في التدريب ونفس الحال بالنسبة للخور.

ووسط عملية التشابه بين الفريقين نجد ان العامل الفاصل والحاسم في تحديد هوية الفريق الفائز بالمباراة سيكون الأداء والجهد والتركيز داخل الملعب، وهذه العناصر الثلاثة هي أضلاع مثلث الفوز، ولهذا فان كل مدرب في الفريقين يرفع شعار لا مجال للأخطاء لأن أي خطأ يمكن ان يكلف الفريق الذي يرتكبه ضياع جهد موسم كامل ومن الصعب بل من المستحيل تصحيحه في الوقت الحالي لان الوقت قد فات بالفعل ولم يعد يتبقى سوى مباراة واحدة.

مساحة إعلانية