رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

842

الرئاسة التركية تنظم مؤتمراً دولياً حول إدلب

05 مارس 2020 , 02:36م
alsharq
جيمس جيفري المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا
إسطنبول - قنا

انطلقت، هنا اليوم، فعاليات "المؤتمر الدولي حول إدلب"، بتنظيم من دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية التركية، ويتضمن عدة جلسات تتناول الوضع الإنساني في المحافظة السورية.

ويستمر المؤتمر يوماً واحداً، ويشارك فيه السيد جيمس جيفري المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، والسيد رائد صالح مدير الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، وشخصيات رفيعة سورية وتركية ودولية.

ويهدف المؤتمر، الذي يتزامن مع القمة المرتقبة بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في وقت لاحق اليوم بموسكو، إلى بحث الوضع الإنساني الصعب في محافظة /إدلب/، السورية، والحديث عن النازحين وتوصيل المساعدات لهم، فضلا عن الجهود المبذولة لإيجاد حل للوضع هناك.

وقال السيد جاغطاي أوزدمير، نائب رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية في الكلمة الافتتاحية إن "تركيا من أسخى الدول التي تأوي المهاجرين، وعملت من أجل مكافحة /داعش/ وتنظيمات إرهابية، حيث اقتلعت /داعش/ من حدود حلف شمال الأطلسي /الناتو/، والبلدان الحليفة تنفست الصعداء".

وأضاف "مع التحركات التركية تم طرد الإرهابيين من /الباب/ و/عفرين/ وتطهير هذه المنطقة، وبعملية /نبع السلام/ جرى تطهير /تل أبيض/ و/رأس العين/ من التنظيمات الإرهابية، والآن المدنيون يستفيدون من الخدمات الصحية وغيرها بدعم تركيا مع الجيش الوطني".

وشدد أوزدمير على أن "تركيا دائما تريد الاستقرار والسلام في المنطقة، وتحترم وحدة الأراضي ووحدة وسيادة البلدان المجاورة لها، ونتيجة الاتصالات هناك مباحثات في موسكو اليوم، ونأمل بالتوصل لاتفاق".

وتابع "نريد أن يعم السلام بدلا من الحرب في الشرق الأوسط، ونأسف لعدم اهتمام الآخرين بالإنسان، خاصة في الأيام الأخيرة، حيث إن كثيرا من طالبي اللجوء ذهبوا إلى الحدود اليونانية".. مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي "لم يلتزم باتفاق 2016 مع تركيا، ويحاول فتح فصول تفاوض جديدة من الاتفاقيات، من أجل العضوية في الاتحاد، لهذا السبب نرى أن هناك ازدواجية من قبل أوروبا".

وختم بالقول "ليس لدينا وقت لنهدره، ويجب وقف الأزمة الإنسانية في إدلب التي يعيش فيها الملايين، لذا لا يجب أن يكون الأطفال ضحايا الاتجار بالبشر، وتركيا تتعاون مع السوريين لإنهاء الأزمة وتفاوض على الطاولة مع الآخرين".

وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران التوصل إلى اتفاق "مناطق خفض التصعيد" في إدلب ومناطق من اللاذقية وحماة وحلب، وفي الريف الشمالي لمحافظة حمص، والغوطة الشرقية في ريف دمشق، بالإضافة إلى القنيطرة ودرعا جنوبي البلاد، وذلك في إطار اجتماعات /أستانا/ المتعلقة بالشأن السوري.

وأدت الهجمات في /إدلب/ إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح أكثر من مليون و942 ألفا آخرين، منذ توقيع مذكرة تفاهم سوتشي المبرمة بين روسيا وتركيا في 17 سبتمبر 2018، حول خفض التصعيد في /إدلب/.

وأطلقت تركيا عملية "درع الربيع" العسكرية، ضد قوات النظام السوري في إدلب، ردا على اعتداء الأخيرة على القوات التركية، في 27 فبراير الماضي.

مساحة إعلانية