رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

656

د. العريفي: أعظم ما يرغب الناس فيه الصحة والمال والتأثير

05 مارس 2016 , 08:04م
alsharq
الدوحة - الشرق

قدم الشيخ الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي الداعية الإسلامي المعروف دورة بعنوان "مهارات التخاطب والإلقاء"، ضمن الدورات التأهيلية التي ينظمها الاتحاد العالمي للدعاة المسلمين بالتعاون مع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية.
أقيمت الدورة مساء الأربعاء الماضي بقاعة مؤسسة عيد الخيرية، وأكد د. العريفي خلالها أهمية التخصص في العلوم كافة وحث الجمهور على حضور الدورات للأساتذة والعلماء المتخصصين لتحقيق الفائدة المرجوة.
وأشار د. العريفي إلى أن بعض المحاضرين في الدورات والمحاضرات التربوية والتأهيلية ولديهم القدرة على الإلقاء والأداء الجيد وتوصيل المعلومات بشكل سهل، مع الجذب والتحفيز للحضور.
ولفت إلى أن أعظم ما يرغب الناس فيه من الأمور هي الصحة والمال ورفاهية النفس والتأثير، كما أثبتت الدراسات.
وقال إن الدورة تهدف إلى بيان كيف تستطيع أن تتكلم كلاما يجذب الآخرين؟ وهذا نجده في كثير من الناس من الشباب والآباء الذين لديهم أسلوب جاذب وحديث مشوق للآخرين.
وبين أن الإنسان يريد أن يكون متحدثا مفوها جيد الإلقاء ومؤثرا في الناس بحسن الأداء والإلقاء الجذاب،
وأضاف أن صفات المتحدث البارع كثيرة ومنها: أنه لابد أن يكون لديه فنون للكلام ويكون مؤثرا بمعلوماته وخبراته وسهولة الطرح وتناوله للموضوع من جميع الجوانب، والإعداد الجيد للموضوع والدليل من الكتاب والسنة والفصاحة في الإلقاء والثقة بالنفس، مع التجديد والتطوير للذات والعمل على ربط الموضوع بالواقع المعاصر، وطرح المشاكل والحلول الناجعة، مع الصدق في الحديث والإيمان بما يقوله ويتحدث فيه لأن الجمهور والمستمعين يعرفون وينتبهون لهذا، مع مراعاة حالة المستمعين وأعمارهم مع مستوى الثقافة والموضوعات التي يحتاجون إليها، وعدم التطرق إلى ما يؤذي مشاعرهم.
ونوه إلى أن عبدالملك بن مروان إذا تكلم كان يلحن أي يخطئ في الحديث، وكان من حوله يراجعونه كثيرا، لأنه كان لا يرغب في حلقات الدرس والتعليم منذ الصغر فكبرت سنه وهو لا يجيد الحديث والإلقاء وجذب من حوله بأسلوب فصيح.
كما أشار إلى أن هناك بعض المجالات والأعمال تحتاج بشكل رئيس لحسن الكلام والإلقاء والإقناع، بل وإلى التطوير والعمل على تعلم فنون الكلام والجذب والتأثير.
وأوضح الشيخ د. العريفي أن الكثير ممن يتعلم فن الإلقاء والتخاطب يحرص على أن يكون مؤثرا في أي موقع أو أي مجلس وأن يسهم فيه بفائدة، وتعلم إبداء النصح بطريقة جيدة مؤثرة حتى يتقبلها الآخر.
وكان المؤتمر الأول للاتحاد العالمي للدعاة المسلمين قد انطلق صباح الأربعاء الماضي بمقر مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بحزم المرخية بحضور كوكبة من الدعاة في العالم الإسلامي. حيث ناقش الدعاة والعلماء واقع الدعوة وتحدياتها الراهنة.

مساحة إعلانية