رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

674

قطر الخيرية: مشاريعنا الإنسانية عام 2020 شملت 3 قارات

05 يناير 2021 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

 

تمكنت قطر الخيرية خلال عام 2020 من مواصلة تنفيذ مشاريعها التنموية والإغاثية في القارات الآسيوية والأفريقية والأوروبية على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا «كوفيد - 19» التي تعتبر أكبر أزمة إنسانية ضربت العالم خلال العام، وذلك بفضل حرصها، من خلال توجهاتها الاستراتيجية، على تنمية المجتمعات الفقيرة، وتعزيز جهود الوقاية والاستجابة والتعافي من الكوارث والأزمات والتزامها بالمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.

فقد بلغ عدد المستفيدين من المساعدات الصحية والوقائية والغذائية والتوعية التي قدمتها قطر الخيرية لمواجهة جائحة كورونا أكثر من 2,2 مليون شخص داخل وخارج قطر، وشملت المساعدات المتضررين من الجائحة من اللاجئين والنازحين والأسر الفقيرة والأكثر احتياجا في عدد واسع من الدول الأفريقية والعربية والآسيوية والأوروبية.

داخل قطر

واستطاعت قطر الخيرية داخل قطر بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، تقديم المساهمات إلى أكثر من 1,168,952 شخص من المتأثرين من الجائحة من العمال والأسر ذات الدخل المحدود وأبناء الجاليات المقيمة في قطر، بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية بالدولة، إضافة إلى عدد من المؤسسات والشركات والمبادرات الشبابية.

وشملت المساهمات توزيع حقائب صحية وتوعوية وسلال غذائية ووجبات ساخنة، إضافة إلى تجهيز مبنيين للعزل الصحي للعمال بمنطقة الصناعية تجهيزا كاملا ويضم المبنى 213 غرفة تستوعب حوالي 852 مريضا، وحرصت قطر الخيرية في تقديم خدماتها الإنسانية والاجتماعية على الاستفادة من جهود المتطوعين الذين بلغ عددهم 8000 متطوع من جنسيات مختلفة.

خارج قطر

وفي إطار حرصها على المساهمة في دعم الجهود الدولية للحد من انتشار فيروس كورونا والتخفيف من وطأة الفيروس قدمت قطر الخيرية حزمة من المساعدات استفاد منها أكثر من مليون شخص حول العالم، وذلك سواء من خلال مكاتبها الميدانية المنتشرة حول العالم، أو عبر سفارات دولة قطر في 42 دولة أو من خلال شراكاتها مع المنظمات الدولية والأممية حول العالم بتكلفة إجمالية بلغت 88,963,664 ريالا.

وبلغ عدد المستفيدين من المساعدات التي قدمتها عبر مكاتبها في 30 دولة حول العالم أكثر من 600 ألف شخص، فيما استفاد من المساعدات عبر السفارات 320 ألف شخص. وتقدر تكلفة استجابة قطر الخيرية لمواجهة كورونا التي نفذتها بالشراكة مع المنظمات الأممية مثل اليونيسف UNICEF، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR ومنظمة الهجرة الدولية IOM بـ 13,687,500 ريال. واستفاد منها 139,240 شخصا.

مشاريع إغاثية وتنموية

وفي ظل أزمة كورونا واصلت قطر الخيرية تنفيذ مشاريعها الإغاثية والتنموية في عدد من الدول منها على سبيل المثال لا الحصر، حيث وفرت قطر الخيرية لأبناء النازحين في الشمال السوري مائة كرفان مدرسي مجهزة بالكامل لتؤمن بيئة تعليمية مريحة وجاذبة للأطفال النازحين في مدينتي إعزاز والباب، يستفيد منها نحو خمسة آلاف وستمائة طفل. وبدعم من صندوق قطر للتنمية ضمن مبادرة كويست، تمكنت قطر الخيرية من طباعة وتوزيع أكثر من تسعة ملايين كتاب مدرسي غطت جميع المواد الأساسية لكافة مراحل التعليم الأساسي، واستفاد منها أكثر من مليون طالب وطالبة، إضافة إلى إطلاق برنامج التعليم المسرّع بالتعاون مع الاوتشا يستفيد منه 1200 طالب وطالبة شمال سوريا، إلى جانب ذلك قامت بإدخال 88 شاحنة إغاثية محملة بالمساعدات الى الشمال السوري ضمن حملة «حق الشام»، بقيمة إجمالية تقدر بـ 50 مليون ريال.

وفي نيجيريا نفذت قطر الخيرية حملات لمكافحة العمى في ثلاث ولايات، حيث تم فحص أكثر من 3،425 مريضا وإجراء 317 عملية جراحية مياه بيضاء لرجال ونساء وأطفال.ولم تغفل قطر الخيرية اللاجئين الروهينغيا في كل من ماليزيا وبنغلاديش والهند وتركيا، حيث قدمت لهم مساعدات غذائية وطبية وملابس استفاد منها أكثر من 140 ألف لاجئ روهينغي.

مشاريع تنموية

أما ما يخص المشاريع التنموية تمكنت قطر الخيرية من حفر 75 بئرا في مقاطعتي الباسان وأشكودرا بألبانيا، فيما افتتحت مركزا متعدد الخدمات في الجمهورية القيرغيزية ووضعت حجر الأساس لمركز الريان الخيري الذي ينتظر ان يستفيد منه 18 ألفا من الأيتام والأسر الفقيرة، إضافة إلى افتتاح مركز صحي كأحد مشاريع قطر الخيرية في قطاع الصحة في قيرغيزيا والتي تبلغ تكلفتها الإجمالية قرابة 13 مليون ريال قطري.

وفي السودان افتتحت قطر الخيرية مركزا لغسيل الكلى يعد من أكبر المراكز ويضم 30 ماكينة غسيل كلى، وينتظر أن يسهم المركز في إنهاء معاناة قطاع كبير من مرضى الكُلى خاصةً من الفئات الضعيفة في المجتمع وذوي الدخل المحدود من الولايات المجاورة، فيما افتتحت مجمعا سكنيا بالصومال بكلفة مليون وثمانمائة ألف ريال يتكون من24 وحدة سكنية، ويستفيد منه 144 شخصا من أسر الأيتام المكفولين.

إلى جانب ذلك أطلقت في الشمال السوري مشروعا نوعيا يعد الأول من نوعه في المنطقة بالشراكة مع منظمات إنسانية دولية، وذلك بهدف تعزيز الأمن الغذائي في الشمال السوري، تحت اسم «دعم سلسلة القيمة لمحصول القمح في شمال غرب سوريا» ويوفر الأمن الغذائي لحوالي 24,510 أشخاص من سكان منطقة مارع والمناطق المجاورة.

وفي باكستان قامت قطر الخيرية ببناء دار للأيتام (سويت هوم) تستوعب مائة يتيم وتضم الدار 90 غرفة شيدت في مبنى من طابقين لإقامة ومبيت مجموعة من الأيتام الذين تكفلهم قطر الخيرية، فيما قامت في إندونيسيا ببناء مستشفى يقدم الخدمات الطبية للأيتام وذوي الدخل المحدود بمنطقة بوغور.

«دفء وسلام»

وكعادتها في كل عام مع دخول فصل الشتاء، أطلقت قطر الخيرية حملة «دفء وسلام» لمواجهة اخطار الشتاء بهدف الوصول لحوالي مليون شخص من النازحين واللاجئين والمحتاجين والمتضررين ومساعدتهم في 19 دولة إفريقية وآسيوية وأوروبية، بتكلفة إجمالية تصل لحوالي 66 مليون ريال. وتركز الحملة على تقديم معونات شتوية عاجلة للاجئين والنازحين حول في مجالات الغذاء والإيواء والصحة والتعليم.

«سالمة يا سودان»

كما نفذت قطر الخيرية أكبر تدخل إغاثي في السودان لصالح المتضررين من السيول والفيضانات التي اجتاحت أجزاء واسعة السودان وخلفت الكثير من الخسائر البشرية والمادية، وذلك من خلال حملة «سالمة يا سودان» التي تمكنت من إرسال مئات الأطنان من مواد الغذاء والإيواء. استفادَ نحو (28،098) متضرراً، وحظيت الحملة بإشادات رسمية وشعبية واسعة تقديرا لوقوف الشعب القطري مع أشقائه في السودان لتجاوز هذه المحنة.

لبنان في قلوبنا

وكانت قطر الخيرية قد بدأت فور وقوع كارثة مرفأ بيروت بتوزيع مساعداتها عبر فرقها الميدانية وقامت بالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية بتسيير رحلتين محملتين بأكثر من 100 طن من المواد الغذائية إلى جانب ذلك تمكنت من توزيع مواد ايوائية وطبية ضمن «لبنان في قلوبنا».

حملة الأضاحي

تركت حملة أضاحي قطر الخيرية «بالخير اطمئن» أثرا ملموسا في نفوس أكثر من مليون وسبعمائة ألف شخص من الفئات المحتاجة في 31 دولة عبر العالم، وأدخلت الفرحة في قلوبهم ووسعت عليهم وعلى أسرهم وأسهمت في تخفيف معاناة المتضررين خصوصا في مناطق الأزمات والمتأثرين من جائحة كورونا.

حملة رمضان

تحت شعار «بالخير اطمئن» أطلقت قطر الخيرية حملتها الرمضانية لعام 1441هـ / 2020 م التي تنفذها في قطر و30 دولة حول العالم، واستفاد منها حوالي2,4 مليون شخص. ونظرا للظروف المرتبطة بجائحة كورونا حرصت قطر الخيرية على مراعاة مقتضيات السلامة العامة والأخذ بالإجراءات الاحترازية، سواء ما يتعلق بتنفيذ مشاريعها الرمضانية أو التبرع لها.

مساحة إعلانية