رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

734

إنجاز 70% من توسعة طريق جسر مدماك

05 يناير 2015 , 04:43م
alsharq
بوابة الشرق- نجاتي بدر

انطلقت هيئة الأشغال العامة "أشغال" بسرعة الصاروخ فى أعمال تطوير وتوسعة الطريق أسفل جسر مدماك مع الدوران منه فى اتجاه إشارات المعمورة. يشير المشهد الحالي لموقع العمل إلى إنجاز ما يقرب من 70% تقريباً فى فترة قصيرة جداً منذ انطلاق العمل بالموقع قبل أسبوع تقريباً، وذلك فى إطار الأعمال التى يشهدها طريق سلوى، واقتراب الهيئة من إنجاز كافة المراحل على طول الطريق الذى مؤخراً عمليات تطوير هائلة بين تقاطع العسيرى ودوار السنتر الذى سيتم تحويله إلى تقاطع بإشارات ضوئية.

ويشهد موقع العمل أسفل جسر مدماك حالة من النشاط الملحوظ، وفريق من العمل يضم عشرات العمال والمشرفين والمهندسين، وهو ما يشير إلى حرص الهيئة على تسريع وتيرة العمل لإنجاز كافة أعمال التوسعة والتطوير أسفل الجسر، لعدم التسبب فى تفاقم أزمة الزحام والاختناقات المرورية التى يشهدها الطريق فى الأساس، أسفل الجسر وأعلاه وخاصة فى أوقات الذروة،

"الشرق" رصدت بالصور مجريات العمل بموقع تطوير وتوسعة الطريق أسفل جسر مدماك، ولاحظت وجود أعداد كبيرة من العمال وآليات العمل، وإنجاز نسبة كبيرة من العمل فى فترة وجيزة للغاية، وهو ما سيؤدى بعد إنجازه إلى تحقيق انسيابية مرورية على طول الطريق وخاصة بالمسافة الواقعة أسفل الجسر من بداية مطلعه فى اتجاه إشارات رمادا وحتى الإشارات الواقعة أسفل الجسر وما بعدها.

من جانبهم أشاد أصحاب محلات تقع أسفل الجسر فى اتجاه إشارات رمادا وسكان منطقة العسيرى بما تقوم به أشغال من أعمال تطوير وتوسعة للطريق أمام محلاتهم، وقال بعض أصحاب المحلات أن أهم ما فى الأمر هو التنظيم الجيد الذى تقوم به أشغال من توسعة للطريق بدون التأثير على المساحات الفضاء التى تقع أمام محلاتنا والتي يستخدمها زبائننا كمواقف للسيارات، مشيرين إلى أن توسعة الطريق لم تأتى على حساب المحلات وهو أمر كنا نتخوف من حدوثه فى حال توسعة الطريق أسفل جسر مدماك، منوهين إلى أن أعمال التوسعة تمت بإعادة التخطيط والتنظيم الجيد للموقع.

* الهروب من الزحام

فيما أوضح أحمد أمين (من سكان العسيرى) أن الشوارع الداخلية بالمنطقة كانت تكتظ بالسيارات التى تدخل إليها وتسير على سرعات جنونية، فى محاولة منها للهرب من الزحام الشديد أسفل جسر مدماك، مشيراً إلى أن شارع الرفيق هو أكثر الشوارع الداخلية بالمنطقة السكنية التى تشهد سير السيارات على سرعات جنونية، بما يشكل خطرا على سكان المنطقة وخاصة أبنائهم الصغار، موضحاً أن سكان المنطقة يرفضون خروج أبنائهم للصلاة فى المسجد الواقع بالمنطقة، خشية تعرضهم لحوادث دهس بسبب السرعات الجنونية وكثرة السيارات التى تستخدم الطريق للهروب من الزحام أسفل جسر مدماك أو على إشارات المعمورة فى بعض الأحيان.

* القضاء على الزحام

ونوه أمين إلى أن تطوير وتوسعة الطريق أسفل جسر مدماك، من شأنه أن يقضى على الزحام والاختناقات المرورية التى كان مستخدمي الطريق يعانون منها طوال السنوات الأخيرة، لافتاً إلى أن الانسيابية ستعود إلى الطريق بالكامل مع إنجاز كافة أعمال التطوير والتوسعة على طول طريق سلوى وخاصة فى الجزء من جسر مدماك وحتى إشارات رمادا والسنتر، موضحاً أن قطع المسافة التى تقدر بنحو 150 متراً أسفل جسر مدماك فى اتجاه إشارات رمادا، كانت تحتاج إلى ما يقرب من 15 دقيقة لتجاوزها، فى ظل العشوائية وتداخل السيارات عند مخرج طريق سلوى على الطريق أسفل الجسر.

* بطء فى حركة السير

,كانت "الشرق" قد رصدت أكثر من مرة المشهد المأساوي للزحام والاختناقات المرورية أسفل جسر مدماك وأعلاه، وهو ما كان يؤدى يومياً وخاصة فى أوقات الذروة إلى حدوث بطء شديد فى حركة المرور، وهو ما كان يجبر البعض على استخدام الشوارع الواقعة على طول الطريق أسفل جسر مدماك فى اتجاه إشارات رمادا، فى محاولة منهم الهروب من الزحام والاختناقات شبه المستمرة على الطريق.

مساحة إعلانية