رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

412

"تربية" جامعة قطر تحتفل باليوم العالمي لذوي الإعاقة

04 ديسمبر 2014 , 06:13م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

نظم قسم العلوم النفسية كلية التربية في جامعة قطر بالشراكة والتعاون مع قسم ذوي الاحتياجات الخاصة قطاع شئون الطلاب بالجامعة، ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية والمجلس الاعلى للتعليم ومركز قطر الثقافي الاجتماعي للمكفوفين احتفالا باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار "التنمية المستدامة والتكنولوجيا الواعدة ".

وقد تخلل الحفل عدد من الفعاليات والأنشطة التي شارك بها عديد من الجهات المعنية بالدولة. وتأتي هذه الفعالية انطلاقا من اهتمام جامعة قطر بالطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وتماشيًا مع رؤية الدولة في التنمية البشرية ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المحلي.

وأشارت د. أسماء العطية رئيس قسم العلوم النفسية في كلية التربية ان هذه الأنشطة والفعاليات تهدف إلى اثراء خبرات تعلم الطلبة والتوعية التثقيف بحقوق الأشخاص من ذوي الاعاقة فهي شراكة مجتمعية. ولقد تميز الاحتفال هذا العام بمبادرة بعض طالبات كلية التربية سعيدة الخليفي واحلام العمري في المشاركة بالتخطيط مع القسم في الاحتفال بها اليوم وذلك باستضافة اصغر مترجمة لغة اشارة في قطر الطفلة نجود الكبيسي التي تحدثت على خبراتها وكيفية تعلمها لغة الاشارة ولقد تميزت الندوة بتفاعل كبير من الطالبات الحضور للندوة".

كما تحدثت د . أسماء العطية رئيس قسم العلوم النفسية عن التنوع بين البشر وهي سنة الله سبحانه وتعالى لأجل التكامل واعمار الارض. ثم اشارت الى مبادرة الطالبة سعيدة الخليفي والطالبة احلام العمري التي جاءت بعد دراسة مقرر الدمج في الصفوف الذي يطرح القسم واثر ذلك على معارفهم واتجاهاتهم .

ثم بدأت أ. عائشة يوسف عبدالرحمن استشاري تعليم في مكتب معايير المناهج هيئة التعليم في الحديث عن جهود المجلس الأعلى للتعليم ومركز مدى للتكنولوجيا المساعدة، حيث تمثلت أسس التعاون بين المجلس ومركز مدى في البرنامج المعتمد بعنوان أساسيات التكنولوجيا المساعدة وهو برنامج لأخصائي وأخصائيات قسم الدعم التعليمي الإضافي وعدد من منسقات ومنسقي الدعم بمدارس المجلس بالتعاون مع جامعة قطر يهدف إلى التشارك في الحلول التكنولوجية الممكنة لتسهل عملية التعلم للأشخاص ذوى الإعاقات و اكتشاف التطبيقات المناسبة لهم على جهاز الأيباد. تم تقديم دراسة حاله لكل مشارك من واقع الميدان التربوي قدمت لها تقنية مساعدة حسب ظروف الإعاقة التي تعاني منها .

ثم تحدثت أ. ميادة محمد اخصائية تربية خاصة في مستشفى الرميلة عن التكنولوجيا المساعدة لذوي الإعاقة بقسم التعليم الخاص وقالت: "إن استخدام التكنولوجيا كعامل مساعد له أثر كبير وواضح في تنمية جميع المهارات لدى الأطفال خاصة اللغوية و الإدراكية والحسية والتآزر البصري والحركي وكذلك المهارات الاجتماعية. ومن أجل تحقيق الأهداف المرجوة من استخدام التكنولوجيا كان لا بد من التنسيق والتعاون مع مدى كونها الجهة المختصة في تطوير البرامج واستخدام التكنولوجيا حيث يتم وبشكل دوري عمل ورشات عمل وكلما اقتضت الضرورة بناء على الأهداف المراد تحقيقها ،حيث يقوم الأخصائيين بتحليل الأهداف الجاري العمل على تحقيقها إلى خطوات بسيطة مدعمة بصور ورسومات بسيطة و مألوفة وتقديمها إلى الفنيين في مدى حيث يقومون بعمل البرامج المناسبة لتلك الأهداف وتخزينها على الأجهزة هذه البرامج تتيح للأخصائي باستخدامها عدة مرات وكذلك بالتعديل والإضافة والحذف من أجل تحقيق هدف تعليمي آخر وهنا لا بد من الإشارة أن هذه البرامج والأساليب أصبحت مهمة كونها مشوقة وجذابة من حيث الألوان والمؤثرات الصوتية وفي نفس الوقت تتيح للطفل أن يكون مشاركاً وليس متلقياً وأن يأخذ دور وكذلك يتفاعل بشكل أفضل مع الأخصائي ومع من هم معه وحوله كما أنها تنمي الثقة بالنفس في استخدام الأجهزة الإلكترونية وذلك من خلال تخفيف حدة الدقة المطلوبة في التركيز ومهارات التآزر البصري الحركي أثناء استخدام الأجهزة العادية وتعطيه دور في تطوير هذه البرامج من خلال المهارات التي يؤديها والتي يتم ملاحظتها وأخذها بعين الاعتبار من قبل الاخصائيين الذين يقومون بتعديلها وفق الأهداف المرجوة بالتنسيق مع أخصائي مدى".

وأشارت أ. ميادة إلى أهمية أن تطويع التكنولوجيا بما يتناسب مع قدرات الأطفال العقلية والإدراكية والحسية والجسمية وكذلك خبراتهم السابقة مهم جداَ. لذلك كان لا بد من استخدام أجهزة وأدوات مساعدة بما يتناسب مع تلك القدرات حتى يتمكن الطفل من استخدام الأجهزة المتاحة والاستفادة منها بأكبر قدر ممكن.

ثم تحدث الاستاذ رامي أحمد فؤاد عضو مركز قطر الثقافي الاجتماعي للمكفوفين عن التطبيقات الحديثة في مجال التكنولوجيا المساعدة ، مشيرا الى كثير من التطبيقات على الاجهزة الذكية لدمج الأشخاص ذوي الاعاقة في كافة المجتمعات التعليمية والمجتمعية .

واستعرضت الاستاذة نجــاة دهــام العبــدالله مدير إدارة شؤون كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تطبيقات التكنولوجيا المساعدة في تمكين الاشخاص ذوي الاعاقة، مشيرة الى أن قطر تولي اهتماما كبيراً بالتنمية الاجتماعية في الدولة وقد عزز هذا الاهتمام إطلاق ( رؤية قطر الوطنية 2030) والتي ترتكز على مبدأ التنمية البشرية والاجتماعية.

وفي ختام الندوة قدمت الطالبتان سعيدة الخليفي والطالبة أحلام العمري من كلية التربية مبادرة بعنوان بطموحي تنطلق قدراتي وذلك بحضور الطفلة نجود الكبيسي اصغر مترجمة اشارة في قطر.

مساحة إعلانية