رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. أسماء العطية: توعية طلبة جامعة قطر بحقوق ذوي الإعاقة

نظم قسم العلوم النفسية في كلية التربية بجامعة قطر بالتعاون مع المجلس الأعلى للقضاء، ندوة علمية بعنوان "الإعاقة والقانون"، قدمها القاضي فواز بخيت الجتال، قاضي محكمة الاستئناف بالمجلس الأعلى للقضاء وعضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر. وتعتبر الندوة جزءا من الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة "داون"، إذ اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2011 قرارها الذي ينص على إعلان يوم 21 مارس يوما عالميا لمتلازمة "داون"، يحتفل به سنويا اعتبارا من عام 2012‏. حضر الندوة الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية بجامعة قطر، والدكتورة أسماء العطية رئيس قسم العلوم النفسية في كلية التربية بجامعة قطر، فضلا عن عدد من المسؤولين وأعضاء هيئة التدريس وأكثر من 60 طالبة في الكلية. وقالت د. أسماء العطية إن الندوة استهدفت توعية وتثقيف الطلبة حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تطبيقا للمادة (8) المتعلقة بإذكاء الوعي في المجتمع بأسره بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك تعزيز احترام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكرامتهم؛ والوعي بقدرات وإسهامات الأشخاص ذوي الإعاقة، التي وردت ضمن اتفاقية الأمم المتحدة حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وتميزت الندوة بطرح كثير من التساؤلات خاصة من قبل الطلبة الحضور، المتعلقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المجالات بما فيها القضاء. كما نظمت على هامش الندوة معارض توعوية لكل من مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، ومؤسسة "بست باديز قطر". الشريعة والقانون بدوره أشار القاضي فواز بخيت الجتال إلى أهمية تسليط الضوء على جانب مهم من الجوانب الإنسانية، من زاوية الشريعة والقانون، وهو جانب الإعاقة الذهنية، وهي ظاهرة إما طبيعية أو مرضية تصيب شريحة من الناس في المجتمع، صغارا كانوا أو كبارا. وقال إن الإعاقة التي يهتم بها القانون ويتدخل من أجلها هي التي تكون في صورة اضطراب عقلي، تجعل الشخص غير قادر على وزن الأمور التي يرغب في التعاقد عليها وزنا صحيحا، أي تلك التي تعدم التمييز أو تنقص منه. وأكد سعادة القاضي الجتال أن لكل شخص أهلية أي صلاحية لاكتساب الحقوق وتحمل الالتزامات، ولمباشرة الأعمال القانونية والقضائية المتعلقة بهذه الحقوق، وقال "الأهلية نوعان، أهلية وجوب، وأهلية أداء، فأهلية الوجوب صفة تقوم بالشخص تجعله صالحا لأن يتعلق به حق معين أو أن يكون عليه ذلك الحق، أما أهلية الأداء، فهي صفة تقوم بالشخص تجعله صالحا أو قادرا لأن يباشر إبرام الأعمال والتصرفات القانونية".

2504

| 28 مارس 2017

محليات alsharq
المناعي: الشعور بالكرامة يحقق الصحة النفسية للإنسان

نظم قسم العلوم النفسية في كلية التربية بجامعة قطر ندوة علمية بعنوان: "الكرامة الإنسانية والصحة النفسية رؤية دينية" بالتعاون والشراكة مع كلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وذلك احتفالا باليوم العالمي للصحة النفسية الذي يصادف العاشر من أكتوبر من كل عام. وقد تحدثت فيها د. عائشة يوسف المناعي عميدة كلية الدراسات الاسلامية وأدارت الندوة د. أسماء العطية رئيس قسم العلوم النفسية بالجامعة وذلك بحضور د. حصة صادق عميدة كلية التربية في جامعة قطر وأعضاء هيئة التدريس والطلبة وعدد من المهتمين والشركاء من خارج جامعة قطر. وفي كلمتها الترحيبية شكرت د. عائشة المناعي كلية التربية ممثلة في د.حصة صادق، كما شكرت د. أسماء العطية وجميع الحضور على حرصهم واهتمامهم بحضور الندوة. وأكدت د. عائشة المناعي في كلمتها الافتتاحية على كرامة الإنسان وعلاقة ذلك التكريم بصحته النفسية. وقالت: "الكرامة هي ايصال الإنسان إلى مرتبة شريفة عزيزة، وهذا الشعور إذا استحضره الإنسان دائما في نفسه أعطاه كل الدافعية نحو العمل والاجتهاد وتعمير الأرض وبهذا تتحقق سعادته. كما قدمت د. عائشة المناعي عددا من الآيات القرآنية الكريمة التي تؤكد كرامة الإنسان واستخلافه على الأرض، مثل قوله تعالى: "وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً". وأوضحت المناعي أن نصوص وصية النبي صلى الله عليه وسلم توالت — كذلك — في قضايا الإنسان وحقوقه سواء في السلم أو في الحرب، ولكل الأعمار ولكل الأجناس، للطفل والمرأة والرجل وكبير السن والمريض. وأكدت المناعي أن الإنسان يحمل بين جانبيه الشعور بتكريم الله تعالى له، ويشعر بوزن هذا التكريم في تقديره لنفسه وفي تقديره للآخرين، لأن الدوافع والنزعات السلبية المنافية لهذه الكرامة هي المهلكة وهي المفسدة لنفسية الإنسان ولفطرته الصحيحة. واختتمت: باب المغفرة مفتوح وباب التوبة مفتوح، وهذا يحتاج إلى شعور الإنسان بالمشكلة واعترافه بها وطلب المشورة من أصحاب الاختصاص والمؤتمنين من علماء الإرشاد النفسي، ثم يحتاج إلى إرادة قوية من الشخص ليتجاوز كل ما ألم بنفسه من أمور مخالفة للفطرة الصحيحة، وبهذا الشعور بالكرامة تتحقق الصحة النفسية للإنسان ولا شك. من جانبها أشارت د. أسماء العطية رئيس قسم العلوم النفسية أن تنظيم هذه الندوة يأتي ضمن خطة القسم من الأنشطة والفعاليات لعام 2015/2016 التي تهدف إلى تنظيم فعاليات بالشراكة مع مؤسسات في المجتمع سواء المؤسسات الحكومية أو مؤسسات المجتمع المدني. وأضافت: "تهدف هذه الندوة إلى التوعية والتثقيف بقضايا الصحة النفسية برؤية دينية وحقوقية وتعزيز مشاركة الطلبة في الحوار والمناقشة وطرح وجهات نظرهم وتساؤلاتهم عن تلك القضايا بما فيها الكرامة الإنسانية والصحة النفسية، حيث شارك عدد كبير من الطالبات أكثر 150 طالبة من تخصصات مختلفة في الجامعة في طرح تلك المناقشات والتساؤلات من خلال وسائل التعلم الالكتروني وأدوات التواصل الاجتماعي والتفاعل والتواصل مباشرة أثناء الندوة مع الاستاذة الدكتورة عائشة المناعي عميدة كلية الدراسات الاسلامية". الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية تحتفل سنويا باليوم العالمي للصحة النفسية في العاشر من شهر اكتوبر من كل عام، ويأتي شعار منظمة الصحة العالمية لهذا العام 2015 'الكرامة في الصحة النفسية " للتركيز على كرامة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية وأهمية ضمان كرامتهم الإنسانية، لأن الكرامة الإنسانية ترتبط ارتباطاً قوياً بالاحترام والاعتراف والتقدير والبعد كل البعد عن التعرض لكافة أنواع الاساءة والتمييز وبالتالي التمتع بحياة كريمة ومن الأهمية بمكان التأكيد على حقوقهم في السياسات والقوانين وبناء القدرات في مجال الصحة النفسية وأنظمة الرعاية الصحية والشراكات المجتمعية وتعزيز دور الأسرة والأشخاص أنفسهم وتغيير المواقف والممارسات إلى تعزيز جودة الحياة مما يؤكد المنظور الحقوقي للصحة النفسية وكرامة الإنسان.

280

| 12 أكتوبر 2015

محليات alsharq
"تربية" جامعة قطر تحتفل باليوم العالمي لذوي الإعاقة

نظم قسم العلوم النفسية كلية التربية في جامعة قطر بالشراكة والتعاون مع قسم ذوي الاحتياجات الخاصة قطاع شئون الطلاب بالجامعة، ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية والمجلس الاعلى للتعليم ومركز قطر الثقافي الاجتماعي للمكفوفين احتفالا باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار "التنمية المستدامة والتكنولوجيا الواعدة ". وقد تخلل الحفل عدد من الفعاليات والأنشطة التي شارك بها عديد من الجهات المعنية بالدولة. وتأتي هذه الفعالية انطلاقا من اهتمام جامعة قطر بالطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وتماشيًا مع رؤية الدولة في التنمية البشرية ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المحلي. وأشارت د. أسماء العطية رئيس قسم العلوم النفسية في كلية التربية ان هذه الأنشطة والفعاليات تهدف إلى اثراء خبرات تعلم الطلبة والتوعية التثقيف بحقوق الأشخاص من ذوي الاعاقة فهي شراكة مجتمعية. ولقد تميز الاحتفال هذا العام بمبادرة بعض طالبات كلية التربية سعيدة الخليفي واحلام العمري في المشاركة بالتخطيط مع القسم في الاحتفال بها اليوم وذلك باستضافة اصغر مترجمة لغة اشارة في قطر الطفلة نجود الكبيسي التي تحدثت على خبراتها وكيفية تعلمها لغة الاشارة ولقد تميزت الندوة بتفاعل كبير من الطالبات الحضور للندوة". كما تحدثت د . أسماء العطية رئيس قسم العلوم النفسية عن التنوع بين البشر وهي سنة الله سبحانه وتعالى لأجل التكامل واعمار الارض. ثم اشارت الى مبادرة الطالبة سعيدة الخليفي والطالبة احلام العمري التي جاءت بعد دراسة مقرر الدمج في الصفوف الذي يطرح القسم واثر ذلك على معارفهم واتجاهاتهم . ثم بدأت أ. عائشة يوسف عبدالرحمن استشاري تعليم في مكتب معايير المناهج هيئة التعليم في الحديث عن جهود المجلس الأعلى للتعليم ومركز مدى للتكنولوجيا المساعدة، حيث تمثلت أسس التعاون بين المجلس ومركز مدى في البرنامج المعتمد بعنوان أساسيات التكنولوجيا المساعدة وهو برنامج لأخصائي وأخصائيات قسم الدعم التعليمي الإضافي وعدد من منسقات ومنسقي الدعم بمدارس المجلس بالتعاون مع جامعة قطر يهدف إلى التشارك في الحلول التكنولوجية الممكنة لتسهل عملية التعلم للأشخاص ذوى الإعاقات و اكتشاف التطبيقات المناسبة لهم على جهاز الأيباد. تم تقديم دراسة حاله لكل مشارك من واقع الميدان التربوي قدمت لها تقنية مساعدة حسب ظروف الإعاقة التي تعاني منها . ثم تحدثت أ. ميادة محمد اخصائية تربية خاصة في مستشفى الرميلة عن التكنولوجيا المساعدة لذوي الإعاقة بقسم التعليم الخاص وقالت: "إن استخدام التكنولوجيا كعامل مساعد له أثر كبير وواضح في تنمية جميع المهارات لدى الأطفال خاصة اللغوية و الإدراكية والحسية والتآزر البصري والحركي وكذلك المهارات الاجتماعية. ومن أجل تحقيق الأهداف المرجوة من استخدام التكنولوجيا كان لا بد من التنسيق والتعاون مع مدى كونها الجهة المختصة في تطوير البرامج واستخدام التكنولوجيا حيث يتم وبشكل دوري عمل ورشات عمل وكلما اقتضت الضرورة بناء على الأهداف المراد تحقيقها ،حيث يقوم الأخصائيين بتحليل الأهداف الجاري العمل على تحقيقها إلى خطوات بسيطة مدعمة بصور ورسومات بسيطة و مألوفة وتقديمها إلى الفنيين في مدى حيث يقومون بعمل البرامج المناسبة لتلك الأهداف وتخزينها على الأجهزة هذه البرامج تتيح للأخصائي باستخدامها عدة مرات وكذلك بالتعديل والإضافة والحذف من أجل تحقيق هدف تعليمي آخر وهنا لا بد من الإشارة أن هذه البرامج والأساليب أصبحت مهمة كونها مشوقة وجذابة من حيث الألوان والمؤثرات الصوتية وفي نفس الوقت تتيح للطفل أن يكون مشاركاً وليس متلقياً وأن يأخذ دور وكذلك يتفاعل بشكل أفضل مع الأخصائي ومع من هم معه وحوله كما أنها تنمي الثقة بالنفس في استخدام الأجهزة الإلكترونية وذلك من خلال تخفيف حدة الدقة المطلوبة في التركيز ومهارات التآزر البصري الحركي أثناء استخدام الأجهزة العادية وتعطيه دور في تطوير هذه البرامج من خلال المهارات التي يؤديها والتي يتم ملاحظتها وأخذها بعين الاعتبار من قبل الاخصائيين الذين يقومون بتعديلها وفق الأهداف المرجوة بالتنسيق مع أخصائي مدى". وأشارت أ. ميادة إلى أهمية أن تطويع التكنولوجيا بما يتناسب مع قدرات الأطفال العقلية والإدراكية والحسية والجسمية وكذلك خبراتهم السابقة مهم جداَ. لذلك كان لا بد من استخدام أجهزة وأدوات مساعدة بما يتناسب مع تلك القدرات حتى يتمكن الطفل من استخدام الأجهزة المتاحة والاستفادة منها بأكبر قدر ممكن. ثم تحدث الاستاذ رامي أحمد فؤاد عضو مركز قطر الثقافي الاجتماعي للمكفوفين عن التطبيقات الحديثة في مجال التكنولوجيا المساعدة ، مشيرا الى كثير من التطبيقات على الاجهزة الذكية لدمج الأشخاص ذوي الاعاقة في كافة المجتمعات التعليمية والمجتمعية . واستعرضت الاستاذة نجــاة دهــام العبــدالله مدير إدارة شؤون كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تطبيقات التكنولوجيا المساعدة في تمكين الاشخاص ذوي الاعاقة، مشيرة الى أن قطر تولي اهتماما كبيراً بالتنمية الاجتماعية في الدولة وقد عزز هذا الاهتمام إطلاق ( رؤية قطر الوطنية 2030) والتي ترتكز على مبدأ التنمية البشرية والاجتماعية. وفي ختام الندوة قدمت الطالبتان سعيدة الخليفي والطالبة أحلام العمري من كلية التربية مبادرة بعنوان بطموحي تنطلق قدراتي وذلك بحضور الطفلة نجود الكبيسي اصغر مترجمة اشارة في قطر.

412

| 04 ديسمبر 2014